ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم “الثلاثاء”، وبحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.
وبحث المجلس، خلال اجتماعه، السياسات العامة للعمل الحكومي في إمارة الشارقة، وناقش سبل تطويرها بما يواكب التطور الكبير والتنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة على مستوى كافة فئات المجتمع والقطاعات المتنوعة.
وأصدر المجلس قراراً بشأن تنظيم الشركات العائلية في إمارة الشارقة، والذي يهدف إلى وضع إطار قانوني لتنظيم وحوكمة الشركات العائلية وتيسير انتقالها بين الأجيال، ودعم استمرارية الشركات العائلية وتعزيز دورها في اقتصاد الإمارة، إضافة إلى إيجاد آليات حل المنازعات ذات العلاقة بالشركات العائلية.
وحدد القرار نطاق تطبيق أحكامه على الشركات العائلية التي تؤسّس في الإمارة، والشركات القائمة المملوكة لملاك من عائلة واحدة، والشركات العائلية التي تؤسّس في المناطق الحرة بما لا يتعارض مع قوانين وأنظمة المناطق الحرة، وبحسب القرار يكون للشركة عقد تأسيس وفقاً للأحكام الواردة في قانون الشركات، كما تناول القرار مواد تنظم ملكية الشركة العائلية وتصرف الشريك في حصته وفئات الحصص والشركة العائلية الوقفية، إضافة إلى ميثاق العائلة وتسوية النزاعات وحل وتصفية الشركة والقرارات التنفيذية والنفاذ والسريان.
وناقش المجلس المقترحات والخطط التي تدعم التطور الحضري في المناطق السكنية على مستوى مدن ومناطق إمارة الشارقة، الأمر الذي يعزز من النسيج الاجتماعي ويدعم الاستقرار الأسري للمواطنين القاطنين على أرض الإمارة.
وانعكاسا لدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهاته المستمرة في تخصيص المنح الدراسية وتشجيع المواطنين على الدراسة والتعليم ، اطلع المجلس على عرض حول التطور العلمي لموظفي حكومة الشارقة وإقبالهم على استكمال الدراسة في مختلف المستويات والتخصصات، بما ينعكس على مستوياتهم العلمية والوظيفية ويسهم في زيادة إنتاجيتهم والارتقاء بجهاتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات العائلیة المجلس التنفیذی حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
سلطان والثقافة
قصة طويلة بين صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، والثقافة بمختلف ضروبها من فنون وإبداع وفكر وسرد وشعر ومسرح، بل هي رواية متعددة الفصول لا يكاد ينتهي منها فصل إلا ويبدأ آخر جديد يحمل تفاصيل أكثر إشراقاً لواقع يقوم على العلم والمعارف، وذلك ما جعل إمارة الشارقة واحدة من المراكز والصروح العلمية والمعرفية، وبقعة يقصدها الأدباء والفنانون، بما تحفل به من مناشط ومهرجانات ومشاريع ثقافية على مدار العام، حتى أصبحت عاصمة من عواصم الثقافة، ليس على المستوى العربي فقط بل والعالمي، مما أكسب الدولة مكانة كبيرة وصارت الإمارات من البلدان التي تشتهر بصناعة الحدث الثقافي.
لا تتوقف جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في المجالات الثقافية على الدعم المادي، رغم أهميته الكبيرة، فهو الذي جعل هناك بنية تحتية قوية في إمارة الثقافة والإبداع والفنون، من حيث انتشار المؤسسات المعنية بالآداب والمعارف من جامعات وكليات وأكاديميات، ومسارح ومتاحف وبيناليهات وقاعات وساحات للخط والفنون الإسلامية والإبداعات التشكيلية وملتقيات للخط العربي، لكن الأبرز في تجربة سموه هي أنه ظل يرفد الساحة الثقافية الإماراتية والعربية بل والعالمية بمؤلفات ودراسات نوعية ومختلفة تنهض برافعة البحث والتنقيب الدقيق في عمق التاريخ وإسقاط ذلك الجهد على الحاضر، سواء على مستوى الكتابة ذات الطابع العلمي مثل الأبحاث التاريخية التي يتم فيها توظيف المخطوطات والمؤلفات والمراجع النادرة الموجودة في المراكز والمتاحف العالمية، أو على مستوى الكتابة الإبداعية في المسرح والرواية.