غرة ربيع الثاني.. تعرف على أهم الظواهر الفلكية في شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يشهد شهر أكتوبر، العديد من الظواهر الفلكية التي تشهدها سماء العالم، وتظهر في سماء مصر ليراها المواطنين بالعين المجردة، والتي يأتي في مقدمتها ميلاد محاق شهر ربيع الثاني غدًا الأربعاء.
ونشر الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر صفحته على "فيسبوك" أهم الظواهر الفلكية خلال شهر أكتوبر.
2 أكتوبر:- القمر الجديد "محاق ربيع الثاني"
لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد، حيث يقترن القمر مع الشمس في ذلك اليوم فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى أبدا إذ يكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض.
2 أكتوبر:- كسوف حلقي للشمس "غير مرئي في مصر"
5 أكتوبر:- يترائى القمر في ذلك اليوم مقترنا مع كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية = كوكب الحب والجمال).
7 أكتور:- يترائى القمر في ذلك اليوم مقترنا مع النجم العملاق Antares (قلب العقرب) ألمع نجم في برج العقرب بعد غروب الشمس مباشرة.
10 أكتوبر:- يترائى القمر في ذلك اليوم في طور التربيع الأول حيث يترائى القمر في منتصف مساره في السماء وقت غروب الشمس تقريبا حيث تبلغ نسبة لمعانه 50%.
14 أكتوبر:- يترائى القمر في ذلك اليوم مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) حيث نراهما متجاوران بالسماء بعد غروب الشمس مباشرة.
17 أكتوبر:- إكتمال القمر "بدر ربيع الثاني".
19 أكتوبر:- يشرق كوكب المريخ (الكوكب الأحمر = كوكب الحرب) في ذلك اليوم عند منتصف الليل تقريبا مقترنا مع النجم بولوكس Pollux في برج الجوزاء/ التوأم.
20 أكتوبر:- يشرق القمر في ذلك اليوم في الـ 8:00 مساءا تقريبا مقترنا مع الحشد النجمي Pleiades (الثريا أو الأخوات السبعة)، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية.
21 أكتوبر:- زخة شهب الجباريات، وهي من الزخات الشهابية المتوسطة حيث يصل عدد الشهب فيها إلى 20 شهابا في الساعة عند الذروة.
24 أكتوبر:- يترائى القمر في هذا اليوم في طور التربيع الثاني حيث يشرق القمر متأخرا بعد منتصف الليل حيث تبلغ نسبة لمعانه 50%.
24 أكتوبر:- يشرق القمر في الـ 11:45 مساءا تقريبا في ذلك اليوم مقترنا مع كوكب المريخ (الكوكب الرابع بعدا عن الشمس ، ويشتهر بالكوكب الأحمر أو كوكب الحرب)، وفي نفس الوقت يكون القمر مقترنا مع النجم بولوكس Pollux في برج الجوزاء/ التوأم.
25 أكتوبر:- يشرق القمر في ذلك اليوم بعد الـ 1:00 صباحا تقريبا مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان.
26 أكتوبر:- يترائى كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية = كوكب الحب والجمال) مقترنا مع النجم العملاق أنتاريس Antares أو قلب العقرب بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل في ذلك اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الظواهر الفلكية شهر أكتوبر الظواهر الفلکیة ربیع الثانی شهر أکتوبر غروب الشمس الیوم فی فی برج
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع (إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر) التي تُعدُّ شاهدًا على عبقريَّة العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي.
جاء ذلك في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بتراثه العلمي العريق.
وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء: إننا قد بدأنا أُولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر؛ من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارةً ميدانيةً تقف علي القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
وأكَّد د. الجندي أنَّ هذا المشروع هو إعادةُ إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذْ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف؛ منها: الحفاظ على التراث؛ بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور؛ أبرزها: أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ممَّا أدَّى إلى تقدُّم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع فضيلته: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ممَّا ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْقٌ للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.