برلين ـ د ب أ: قال خبير بجامعة بازل في سويسرا إنَّ متحور فيروس كورونا الجديد «إي جي 5» ينتشر في أنحاء العالم، ولكنَّه ليس شديد الخطورة. وأضاف ريتشارد نيهر، وهو رئيس مجموعة بحثية تدرس تطور الفيروسات والبكتيريا «في تقديري لا يشكل «آيه جي 5» خطرًا على وجه التحديد».
وأوضح نيهر أنَّ المتغيِّر يحتوي بالفعل على طفرة قد تجعله يفلت من الجهاز المناعي بسهولة أكبر نوعًا ما، وقال: «ولكن نفس الطفرة توجد أيضًا في متحوِّرات أخرى».

وأوضح: «المتحوِّر ملحوظ حيث إنَّه شائع في الصين ـ أي وسط عدد سكاني كبير ـ وزاد انتشاره سريعًا هناك خلال الأسابيع الأخيرة». وأضاف نيهر: «لا يُعدُّ «إي جي 5» مختلفًا بشكل أساسي عن متحوِّرات أخرى، ولكنه يظهر تطوُّرًا تدريجيًّا، لكنَّه سريع، مثلما رأينا مع «سارس» و«كوف2» لبعض الوقت».
وينتشر فيروس «إي جي 5» الذي يطلق عليه أحيانًا «إيريس»، بسرعة ملحوظة ويمكن أن يفلت من الجهاز المناعي بسهولة. غير أنَّ حدَّة المرض ثابتة مقارنة بالمتغيِّرات الأخرى الحالية. وأعلنت منظمة الصحة العالمية زيادة انتشار «إي جي 5» عالميًّا، من 6ر7% من حالات «كوفيد19» المسجَّلة إلى 4ر17% خلال فترة الأربعة أسابيع منذ منتصف يونيو. ويمكن أن يصبح «إي جي 5» قريبًا المتغيِّر المهيمن في بعض الدول، أو حتى على مستوى العالم.
وجرى تسجيل فيروس «إي جي 5» أول مرَّة في ألمانيا نهاية مارس الماضي، وفقًا لمعهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض، ولا يزال ينتشر هناك. ويتوافق المعهد مع منظمة الصحة العالمية في تقديراتها بشأن مدى قوة السلالة. وعدلت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء الماضي، فيروس «إي جي 5» إلى فئة «متحوِّرات مثيرة للاهتمام». وهناك أيضًا ثلاثة متحوِّرات أخرى الآن في هذه الفئة تشمل «اكس بي بي1. 5» و«اكس بي بي 1. 16».

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إی جی 5

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: خفض المساعدات الأميركية قد يتسبب بخسارة أرواح الملايين

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس الاثنين من أن خفض إدارة دونالد ترامب المساعدات الخارجية بشكل مباغت قد يؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص في كل أنحاء العالم.

وحذر غيبريسوس من أن وقف دعم برامج لمواجهة الإيدز فقط "قد يلغي التقدم الذي تحقق على مدى 20 عاما، ويتسبب في أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بالإيدز و3 ملايين وفاة مرتبطة بالإيدز، أي ثلاثة أضعاف عدد الوفيات مقارنة بالعام الماضي".

وقال للصحافيين "نطلب من الولايات المتحدة أن تعيد النظر في دعمها للصحة العالمية".

واستشهد غيبريسوس بأمراض أخرى كأمثلة مثل الملاريا والسل لتوضيح تأثير الخفض الحاد للمساعدات الأميركية المخصصة للقطاع الصحي.

وقال "نواجه الآن اضطرابات حادة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالَجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخير التسليم أو النقص في التمويل".

وأضاف "على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لمكافحة الملاريا، وساعدت في الوقاية من 2.2 مليار حالة مقدّرة و12.7 مليون وفاة"، متابعا "إذا استمرت الاضطرابات، قد نشهد 15 مليون حالة ملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، ما يمحو 15 سنة من التقدم".

إعلان

وبالنسبة إلى مرض السل، تواجه 27 دولة في أفريقيا وآسيا "انهيارات مأسوية" في سلاسل الوقاية والرعاية والمراقبة.

وقال غيبريسوس "أبلغَت تسعُ دول عن إخفاقات في الشراء وفي سلاسل توريد أدوية السل، مما يهدد حياة المصابين" بالمرض.

ترامب أنهى غالبية برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) المقدرة بمليارات الدولارات (رويترز) تجميد المساعدات الخارجية الأميركية

بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عمد ترامب إلى تجميد كل المساعدات الخارجية الأميركية، بما في ذلك دعم برامج الرعاية الصحية في العالم لمدة 90 يوما، بهدف إعطاء إدارته الوقت لمراجعة الإنفاق الخارجي، قبل أن تعمل على وقف تمويل العديد من المشاريع.

كما أنهى ترامب غالبية برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) المقدرة بمليارات الدولارات.

وأثارت هذه الخطوات قلقا واسعا في الأوساط الصحية والإغاثية الدولية، وخصوصا أن الولايات المتحدة كانت المانح الأكبر وبفارق كبير عن الأطراف الأخرى.

وأكد مدير منظمة الصحة أن "الإدارة الأميركية لديها، بطبيعة الحال، الحق في أن تقرر ماذا تدعم وإلى أي مدى"، ولكنه تدارك أن "الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان سحب أي تمويل مباشر من بلدان، بطريقة منظمة وإنسانية، تسمح (للدول) بإيجاد مصادر تمويل بديلة".

وقال "ندعو الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية، مما ينقذ أرواحا في كل أنحاء العالم ويجعل أيضا الولايات المتحدة أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة على المستوى الدولي".

وأضاف "إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة" لإيجاد بدائل "أكثر استدامة، من دون توقف يؤدي إلى خسائر في الأرواح".

ودعا أيضا الجهات المانحة الأخرى إلى تكثيف جهودها.

وأكد أن "منظمة الصحة العالمية دعت منذ مدة طويلة كل البلدان إلى زيادة إنفاقها الصحي على الصعيد الوطني تدريجا، وبات هذا الأمر أكثر أهمية من أي وقت مضى".

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع
  • جنرال إسرائيلي: استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس.. يشكل خطرا على الأسرى
  • منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
  • الصحة العالمية تتوقّع وفاة 100 ألف شخص هذا العام.. ما علاقة أمريكا؟
  • منظمة الصحة العالمية: خفض المساعدات الأميركية قد يتسبب بخسارة أرواح الملايين
  • مفوض العون الانساني بسنار يشيد بخدمات منظمة الصحة العالمية بالولاية
  • شوربة الدجاج... تحميك من فيروس كورونا
  • اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
  • «أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»