انتشار متحور كورونا الجديد «إي جي» حول العالم دون أن يشكل خطرا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
برلين ـ د ب أ: قال خبير بجامعة بازل في سويسرا إنَّ متحور فيروس كورونا الجديد «إي جي 5» ينتشر في أنحاء العالم، ولكنَّه ليس شديد الخطورة. وأضاف ريتشارد نيهر، وهو رئيس مجموعة بحثية تدرس تطور الفيروسات والبكتيريا «في تقديري لا يشكل «آيه جي 5» خطرًا على وجه التحديد».
وأوضح نيهر أنَّ المتغيِّر يحتوي بالفعل على طفرة قد تجعله يفلت من الجهاز المناعي بسهولة أكبر نوعًا ما، وقال: «ولكن نفس الطفرة توجد أيضًا في متحوِّرات أخرى».
وينتشر فيروس «إي جي 5» الذي يطلق عليه أحيانًا «إيريس»، بسرعة ملحوظة ويمكن أن يفلت من الجهاز المناعي بسهولة. غير أنَّ حدَّة المرض ثابتة مقارنة بالمتغيِّرات الأخرى الحالية. وأعلنت منظمة الصحة العالمية زيادة انتشار «إي جي 5» عالميًّا، من 6ر7% من حالات «كوفيد19» المسجَّلة إلى 4ر17% خلال فترة الأربعة أسابيع منذ منتصف يونيو. ويمكن أن يصبح «إي جي 5» قريبًا المتغيِّر المهيمن في بعض الدول، أو حتى على مستوى العالم.
وجرى تسجيل فيروس «إي جي 5» أول مرَّة في ألمانيا نهاية مارس الماضي، وفقًا لمعهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض، ولا يزال ينتشر هناك. ويتوافق المعهد مع منظمة الصحة العالمية في تقديراتها بشأن مدى قوة السلالة. وعدلت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء الماضي، فيروس «إي جي 5» إلى فئة «متحوِّرات مثيرة للاهتمام». وهناك أيضًا ثلاثة متحوِّرات أخرى الآن في هذه الفئة تشمل «اكس بي بي1. 5» و«اكس بي بي 1. 16».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إی جی 5
إقرأ أيضاً:
فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كورونا
أثارت الأعداد المتزايدة من حالات المرضى في بريطانيا، مخاوف متجددة بشأن انتشار أمراض الجهاز التنفسي، الأمر الذي يزيد الضغط على خدمات الرعاية الصحية المستنزفة.
وتسبب فيروس غامض في البداية في إثارة القلق في الصين، حيث تم تنفيذ إجراءات الطوارئ في وقت سابق من هذا الشهر بعد ارتفاع معدلات الإصابة به في المقاطعات الشمالية.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، أجنحة مستشفى في بريطانيا، مكتظة بالأطفال الصغار الذين تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا، بما في ذلك الحمى والسعال والتهاب الحلق.
وصورت التقارير المحلية مشاهد تذكر بجائحة كوفيد المبكرة، مع انتشار ارتداء الأقنعة بين السكان.
ووفقا لمحطة “جي بي نيوس” البريطانية، وتم تحديد “المرض الغامض” لاحقا على أنه فيروس HMPV، والذي وصل بالفعل إلى الشواطئ البريطانية بحلول الوقت الذي بلغت فيه الحالات الصينية ذروتها.
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV) في جميع أنحاء بريطانيا، حيث أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة معدل إصابة بنسبة 4.9 في المئة.
ويؤثر فيروس الجهاز التنفسي بشكل خاص على كبار السن، حيث يعاني الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاما فما فوق من أعلى معدل إيجابية بنسبة 7.3 في المئة.
تكشف بيانات الاختبار أنه تم فحص 7826 عينة كجزء من أحدث جهود المراقبة.
ومن المعروف أن فيروس الجهاز التنفسي يؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار، على الرغم من أن البيانات الحالية في بريطانيا تظهر تأثيرا كبيرا عبر الفئات العمرية.
وتواجه خدمات هيئة الخدمات الصحية البريطانية ضغوطا كبيرة وسط تزايد أمراض الجهاز التنفسي، وفقا لأماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية للهيئة في إنجلترا.
ونشرت بريتشارد على موقع إكس: “من الصعب أن نصف بالكلمات مدى صعوبة الأمر بالنسبة لموظفينا في الخطوط الأمامية في الوقت الحالي”.
وأعربت عن قلقها بشكل خاص بشأن تأثير الأنفلونزا والفيروسات الأخرى على المرضى وخدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية.