الإمارات تقتنص صفقة طاقة ضخمة بقيمة 18 مليار دولار
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة ما هو موعد مباراة الزمالك وريال مدريد 2024؟ الكاف يجيب ويحسم الجدل
30 دقيقة مضت
اليوم العالمي للقهوة.. استمتع برحلة من المتعة والانتعاش في فنجانك اليومي36 دقيقة مضت
طرح الرسوم التوضيحية الجديدة لتقويم جوجل مع الوضع الداكن47 دقيقة مضت
مصدر الإماراتية تنهي صفقة الاستحواذ على 50% من شركة طاقة أميركيةساعة واحدة مضت
“وزارة الإسكان “.. تتيح خدمة نقل المديونية سكني وإعادة جدولة القروض العقارية المدعومة 1446
ساعة واحدة مضت
أسعار الذهب ترتفع 5 دولارات وسط ترقب بيانات أميركيةساعتين مضت
اقتنصت الإمارات صفقة طاقة ضخمة بقيمة تصل إلى 18 مليار دولار، في خطوة من شأنها تعزيز موقعها بصفتها لاعبًا رئيسًا في أسواق الطاقة وقيادة عملية التحول عالميًا.
وأنهت شركة أدنوك رسميًا مفاوضات شراء شركة ألمانية متخصصة في البتروكيماويات من الانتهاء في صفقة تُقدَّر قيمتها بنحو 18 مليار دولار، ما يجعلها أكبر صفقة استحواذ في أوروبا خلال 2024.
وأعلنت عملاقة النفط الإماراتية اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، وفق بيان طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أنها اتفقت على شراء شركة كوفيسترو الألمانية للكيماويات، مقابل 15.9 مليار يورو (18 مليار دولار) شاملة الديون.
تمثّل الصفقة واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ الأجنبية التي تقوم بها دولة خليجية، إذ تسعى الإمارات ودول أخرى في المنطقة إلى تقليل اعتماد اقتصاداتها الكبير على النفط في مواجهة تحول الطاقة العالمية.
تأتي صفقة أدنوك للاستحواذ على شركة الكيماويات الألمانية بعد مفاوضات مطولة بين الشركتين، وستشهد دفع عملاقة النفط الإماراتية نحو 62 يورو (68.88 دولارًا) لكل سهم في كوفيسترو، أي ما يعادل 14.7 مليار يورو (16.33 مليار دولار)، منها نحو 3 مليارات يورو (3.33 مليار دولار) ديون.
تتضمن الصفقة خططًا من أدنوك لشراء أسهم جديدة بقيمة 1.17 مليار يورو (1.30 مليار دولار) في كوفيسترو، لزيادة رأس المال لتحسين تمويل هدف الاستحواذ.
صفقة أدنوكتمثّل الصفقة حجر الزاوية في خطط أدنوك لتنمية أعمالها في مجال البتروكيماويات، إلى جانب الغاز والطاقة المتجددة.
وتنفّذ شركة بترول أبوظبي الوطنية إستراتيجية طموحة تهدف إلى إنشاء منصة عالمية لإنتاج الكيماويات لتلبية الطلب المتزايد على البتروكيماويات، من خلال تنفيذ عمليات اندماج واستحواذ عالمية.
وتُجري أدنوك أيضًا محادثات مع شركة “أو إم في” النمساوية منذ أكثر من عام لدمج مشروعيها المشتركين في مجال البتروكيماويات “بورياليس وبروج”، إذ استحوذت أدنوك على حصة 24.9% في “أو إم في” من صندوق مبادلة السيادي التابع لأبوظبي في فبراير/شباط.
وتأسست شركة كوفيسترو (Covestro)، التي تصنع المواد البلاستيكية والمواد الكيميائية لقطاعات السيارات والبناء والهندسة، في عام 2015، بعد انفصالها عن شركة باير (Bayer)، وفتحت دفاترها لأدنوك في يونيو/حزيران، بعد عام من إعلان اهتمام شركة النفط الإماراتية.
وأعلنت كوفيسترو خسارة صافية قدرها 72 مليون يورو (80 مليون دولار) في الأشهر الستة الأولى من العام، مقارنة بأرباح قدرها 46 مليون يورو (51.11 مليون دولار) في العام السابق.
شعار شركة كوفيسترو الألمانية أمام مقرّها – الصورة من رويترزصفقات الخليجتوضح الاتفاقية زيادة في إبرام الصفقات بين الشرق الأوسط وأوروبا، إذ ينجذب المستثمرون الخليجيون إلى تقييمات الشركات عن تلك الموجودة في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت رويترز.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان الجابر، إن الاتفاقية الاستثمارية التي أبرمتها أدنوك مع شركة “كوفسترو”، الشركة الرائدة عالميُا، تمثّل خطوة محورية لكلا الشركتين، وتفتح فرص نمو جديدة.
وأضاف: “يسرّنا إبرام الاتفاقية مع كوفيسترو التي تعدّ شركة عالمية المستوي تمتلك مجموعة كبيرة من التقنيات المتطورة، وتحتلّ مكانة رائدة في توظيف حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع إنتاج الكيماويات من خلال استعمال تكنولوجيا مبتكرة”.
وأشار إلى أن الصفقة تنسجم مع إستراتيجية أدنوك للنمو الذكي، وتحقيق نقلة نوعية، لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل والتقدم نحو هدفها بأن تصبح ضمن أكبر 5 شركات عالمية للكيماويات.
وأوضح أن الصفقة تمثّل خطوة محورية للمؤسستين، وتجسّد النهج المنضبط للاستثمار في الأصول الإستراتيجية التي تطلق العنان لفرص نمو جديدة، وتعزز تنويع محفظة أدنوك.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة كوفيسترو، ماركوس ستيلمان: “نحن مقتنعون بأن الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مع أدنوك يصبّ في مصلحة كوفيسترو وموظفينا ومساهمينا وجميع أصحاب المصلحة الآخرين”.
وأضاف، وفق بيان للشركة الألمانية، اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: “بدعم من أدنوك، سيكون لدينا أساس أقوى للنمو المستدام في القطاعات الجذابة للغاية، ويمكننا تقديم مساهمة أكبر في التحول الأخضر”.
شركة كوفيستروتعمل شركة كوفيسترو -المنبثقة عن تكتل باير للأدوية والمواد الكيميائية (Bayer) في عام 2015- في إنتاج البلاستيك والمواد الكيماوية للبناء والهندسة.
وتُعدّ كوفيسترو جوهرة الصناعة الألمانية، ويقع مقرها الرئيس في ليفركوزن بقلب المنطقة الصناعية في شمال الراين وستفاليا.
وتُنتج كوفيسترو الألمانية نوعين من المواد الكيميائية، هما إم دي آي (MDI) وتي دي آي (TDI)، لصنع أشكال مختلفة من رغوة البولي يوريثان، والبولي كربونات.
يُستعمل البولي كربونات في المصابيح الأمامية للسيارات، وفتحات السقف، والديكورات الداخلية للسيارات الكهربائية، في حين يُستعمل البولي يوريثان في صناعة الثلاجات ومقاعد السيارات والوسائد والمراتب.
ويعتمد العديد من المواد الكيميائية التي تنتجها شركة كوفيسترو على النفط، لكن الشركة الألمانية تعمل على إجراء تجارب لاستعمال البدائل النباتية والنفايات، وإعادة التدوير.
ويضع تخصص شركة كوفيسترو في رغوة البولي يوريثان بمنتصف اتجاه كبير نحو التحول في مجال الطاقة، إذ يعمل البلدان على جلب مزيد من اللوائح المتعلقة بالعزل وكفاءة الطاقة.
كما ستستفيد أعمال البولي كربونات في كوفيسترو مع سعي مصنّعي السيارات الكهربائية إلى استبدال البلاستيك القوي خفيف الوزن بالمعادن.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: شرکة کوفیسترو ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
موظفة سابقة في ديور ولوبوتان تسرق بضائع بقيمة تتجاوز 1.5 مليون يورو
ألقت السلطات الفرنسية القبض على موظفة سابقة في العلامتين التجاريتين الفاخرتين "كريستيان لوبوتان" و"ديور" بتهمة سرقة نحو 1400 قطعة من المنتجات الجلدية وأزواج الأحذية تصل قيمتها إلى أكثر من 1.5 مليون يورو، وإعادة بيعها بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، فقد وُجهت إلى الموظفة الفرنسية -التي تبلغ من العمر 30 عاما- تهم جنائية ووضعت تحت المراقبة القضائية، مع منعها من العمل في قطاع السلع الفاخرة.
???? INFO LE PARISIEN | Une salariée de Louboutin soupçonnée d’avoir volé pour près de 1,5 million d’euros de marchandise
➡️ https://t.co/q9q91AAXdR pic.twitter.com/0v1fMgDl2H
— Le Parisien (@le_Parisien) November 13, 2024
???? Une salariée de la maison Louboutin est soupçonnée d'avoir volé 719 paires de chaussures et 700 modèles de maroquinerie pour un montant total de 1,5 millions d'euros#ApollineMatin pic.twitter.com/1mwbzD7euH
— RMC (@RMCInfo) November 14, 2024
بدأت القصة في خريف عام 2023 عندما لاحظ أحد موظفي "كريستيان لوبوتان" صورا على صفحة فيسبوك متخصصة في بيع منتجات العلامة تضمنت منتجات من مجموعة جديدة لم تُطرح بعد في الأسواق، مما أثار شكوك الشركة بوجود تسريب أو سرقة.
واستعانت الشركة بمحقق خاص اكتشف أن موزعا في الولايات المتحدة يبيع هذه القطع، وكشف أن مصدر البضائع هو موظفة سابقة عملت منسقة في صالة عرض "لوبوتان" بالعاصمة باريس.
ووفقا للتحقيقات، تمكنت الموظفة من سرقة 719 زوجا من الأحذية و700 قطعة جلدية، مستغلة عملها في صالة العرض.
كما أظهرت التحقيقات العثور على بضائع تقدر قيمتها بـ60 ألف يورو من منتجات "لوبوتان" و85 ألف يورو من منتجات "ديور"، مما وسّع دائرة التحقيقات لتشمل العلامتين التجاريتين.
كما كشفت مراجعة الحسابات المصرفية للمتهمة عن تدفقات مالية تصل إلى 400 ألف يورو، وهو مبلغ يفوق بكثير دخلها الرسمي، مما عزز الشكوك بشأن نشاطاتها غير القانونية.
ورغم قوة الأدلة المادية فإن المتهمة نفت جميع التهم المنسوبة إليها، مدعية أن البضائع حصلت عليها من خلال مبيعات خاصة، وأن موظفين آخرين كانوا قادرين على الوصول إلى المخزون دون رقابة.
ومع ذلك، قررت النيابة العامة إحالتها إلى المحاكمة، وطلبت سجنها احتياطيا، لكن المحكمة قضت بوضعها تحت المراقبة القضائية.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر قضايا السرقة التي تعرضت لها ماركات الأزياء العالمية مؤخرا، مما دفعها إلى تعزيز إجراءات الأمان داخل صالات العرض ومخازنها.