وزير الدولة للإنتاج الحربي: استعداد الوزارة لتلبية مطالب المغرب المدنية والعسكرية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، الدكتور محمد آيت سفير المغرب بالقاهرة والمندوب الدائم للمملكة المغربية لدى جامعة الدول العربية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك، جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
فى بداية اللقاء أكد الوزير، متانة العلاقات (المصرية - المغربية) حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين رسمياً عام 1957، وخلال أكثر من 60 عاماً شهدت العلاقات السياسية بين البلدين، قدراً مهماً من التفاهم والتنسيق المستمر في ملفات العمل الوطني والإقليمي والدولي المشترك، كما تعاون البلدان في تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي (التي تحول اسمها لاحقا إلى منظمة التعاون الإسلامي)، كما أن السنوات الأخيرة جسدت إرادة الدولتين والقيادتين فى مصر والمغرب فى تعزيز العلاقات الثنائية بينهما فى كافة المجالات وبخاصة أن كل من مصر والمغرب دولة ذات تأثير كبير على الأصعدة العربية والإسلامية والإقليمية والأفريقية.
واستعرض وزير الدولة للإنتاج الحربى الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، مؤكداً أن الوزارة تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكرى بمصر، كما أنه يتم استغلال فائض الطاقات بالشركات والوحدات التابعة للوزارة لدعم الصناعة الوطنية وذلك من خلال المشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة، عقب ذلك تطرقت المباحثات بين الجانبان لمناقشة عدد من مجالات التعاون المقترحة.
حيث تم التأكيد على الاستعداد لقيام وزارة الإنتاج الحربى من خلال الشركات التابعة بتلبية مطالب المملكة المغربية من اسلحة ومعدات وذخائر، كما تم مناقشة إمكانية التعاون فى عدد من المجالات المدنية منها ( الأجزاء المغذية لصناعة السيارات ، منتجات الصلب المخصوص " مدرفلات الصلب على البارد والساخن " ، ألواح الطاقة الشمسية والكابلات الهوائية والأسلاك المعزولة وعدادات الكهرباء الذكية ، محركات الديزل والمحركات الكهربائية ووحدات لحام الكهرباء وضواغط الهواء ، أنظمة الرى الحديث ومعدات الميكنة الزراعية ، مصانع تحويل المخلفات لطاقة وسماد عضوى ، وحدات تنقية ومعالجة الصرف وتحلية المياه، المفرقعات الصناعية التى تستخدم فى أعمال الإنشاءات وشق الطرق )
من جانبه أكد الدكتور محمد اَيت سفير المملكة المغربية بالقاهرة والمندوب الدائم للمملكة المغربية لدى جامعة الدول العربية، قوة الروابط التاريخية وعلاقات التعاون المتميزة التي تجمع الشقيقتين مصر والمغرب في مختلف المجالات.
وأعرب عن اهتمام العديد من الشركات المغربية بعقد شراكات تعاونية مع شركات الإنتاج الحربي في مختلف مجالات التصنيع العسكري و المدني، خاصةً في ظل ما تتميز به الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وقدرات بشرية على أعلى مستوى فضلاً عن ما تتمتع به من سمعة طيبة وسرعة ودقة في أداء الأعمال الموكلة إليها واشتراكها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بمصر، الأمر الذي من شأنه المساهمة في إقامة شراكات صناعية واعدة بين الجانبين في مختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس محمد صلاح وزير الإنتاج الحربي الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
من المغرب وفرنسا وبريطانيا وإسبانبا.. مظاهرات داعمة لغزة ورافضة للإبادة
تظاهر آلاف الأشخاص في المغرب وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا، دعما لغزة وللمطالبة بوقف الإبادة الإسرائيلية التي استؤنفت الأسبوع الماضي على القطاع.
ونُظمت التظاهرات الداعمة لغزة في مدن عدة بالمملكة مثل: تطوان وطنجة وأزرو (شمال)، والدار البيضاء وآسفي (غرب) وورززات (جنوب شرق).
ورفع المتظاهرون مطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لتوقيف الإبادة، على غزة، معبّرين عن رفضهم للعدوان المتجدد بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مناهضة للاحتلال.
يأتي ذلك بينما شهدت العاصمة البريطانية احتجاجات على استئناف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
واحتشد المتظاهرون بالقرب من السفارة الاسرائيلية رافعين شعارات تطالب بوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وتحوّلت مظاهرة في باريس، ضمن ما يعرف بالموعد السنوي للتظاهر ضدّ العنصرية في فرنسا، إلى مسيرة حاشدة داعمة لفلسطين ومنددة بالجرائم الإسرائيلية.
وطالب المتظاهرون بإنصاف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وتوفير الحماية له وبمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل أكثر من 650 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.