«المهندسين» توقع عقد رعاية النقابة الأدبية لـ«مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وقّع المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، عقد رعاية نقابة المهندسين الأدبية لمؤتمر ومعرض قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية، والذي سيعقد خلال المدة من 10 حتى 12 أكتوبر 2024 بأرض المعارض.
العمل الهندسي في مصرفي كلمته الافتتاحية قال المهندس طارق النبراوي: «نعتبر هذا المؤتمر من المؤتمرات الهامة في هذه المرحلة، ورعاية النقابة لمثل هذه المؤتمرات هو جزء من أدوارها الأساسية التي تقوم بها دعمًا للعمل الهندسي ومهندسي مصر والوطن».
ووجّه نقيب المهندسين التحية لكل من شارك في إعداد قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية وعلى رأسهم لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقابة القاهرة الفرعية، ولجنة النقل والمواصلات بالنقابة العامة، ولجنة الصناعات الصغيرة وريادة الأعمال بشعبة الهندسة الميكانيكية، وكل الشركات الراعية.
وأعرب نقيب المهندسين عن أمنيته بأن تكون القمة دافعة لقضية خطيرة وبالغة الأهمية وهي قضية وسائل النقل الكهربائية، لافتًا أن نقابة المهندسين تضع هذا الملف على قائمة أولوياتها، داعيًا كافة المهندسين للمشاركة والاستفادة مما سيتاح من إمكانيات تقنية عالية.
توطين صناعة السيارات الكهربائيةمن جانبه قال المهندس محمود عرفات، أمين عام النقابة العامة للمهندسين: "إن رعاية النقابة لقمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية تعد بداية لتعاون كبير بين النقابة وجميع المشاركين في القمة، وستمثل فرصة لتوسيع دائرة التواصل وتبادل الخبرات"، مشددًا على اهتمام النقابة الدائم والمستمر بتحقيق كل ما فيه صالح الوطن وصالح مهندسي مصر، إذ ستتيح الفرصة للتعرف واستكشاف أحدث التطورات والابتكارات في صناعة النقل الكهربائي والذكي، وتعزيز سياسات الاستدامة ودعم التحول نحو استخدام وسائل النقل البديلة والنظيفة.
وتابع: «كما تعتبر فرصة لتشجيع تجميع وتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر وزيادة نسبة المكون المحلي، وهو ما تماشى مع توجيهات القيادة السياسية بالمضـي قدما في ملف توطين وتعميق الصناعة الوطنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توطين صناعة السيارات الكهربائية صناعة السيارات الكهربائية نقابة المهندسين المهندسين مصر الدولیة لوسائل التنقل الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
ستظل مصر سندا لفلسطين.. نقابة المهندسين تعلن خطتها لإعادة إعمار غزة
أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، أن نقابة المهندسين قادرة على أن تكون ذراعًا فاعلًا في معركة إعادة الحياة إلى قطاع غزة، مشددا على أن مصر كانت وستظل درعًا وسندًا لفلسطين، وأن المهندسين المصريين، لن يدخروا جهدًا في سبيل أن تقوم غزة من تحت الركام، أقوى مما كانت.
وقال النبراوي - خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، الذي تعقده اللجنة الاستشارية لإعمار غزة بنقابة المهندسين، اليوم الأربعاء، إننا نجتمع اليوم في لحظة تاريخية حساسة، وفي ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، يشهدها قطاع غزة الذي مازال يرزح منذ أكثر من عام ونصف تحت حصار وعدوان متواصل خلّف دمارًا شاملاً للبنية التحتية، وآلاف الضحايا من المدنيين، ومآسي جسيمة على كل المستويات الإنسانية والعمرانية".
إعادة إعمار غزةوأضاف أن نقابة المهندسين المصرية، وهي واحدة من أعرق النقابات المهنية في الوطن العربي، لم ولن تقف يومًا صامتة أمام معاناة أشقائنا، إذ كان موقفنا ثابتًا، وطنيًا، وعربيًا منذ اليوم الأول، رفضًا للعدوان، ورفضًا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعمًا كاملًا لحقه المشروع في الحياة والحرية ودولة مستقلة.
وتابع: "نُعلن اليوم، من خلال اللجنة الاستشارية لإعمار غزة، رؤيتنا الفنية للمرحلة العاجلة من جهود الإعمار، والتي نضعها بين يدي المؤسسات الرسمية المعنية دعمًا للجهود المخلصة للدولة المصرية والقيادة السياسية في ملف إعادة إعمار غزة".
وأوضح النبراوي، أن نقابة المهندسين تضع إمكانياتها وخبراتها في خدمة القضية الفلسطينية، مضيفا: نؤكد أن إعمار غزة ليس مجرد مشروع هندسي، بل هو التزام قومي وإنساني وأخلاقي، وستظل فلسطين حاضرة في ضمير كل مهندس حر، كما هي حاضرة في وجدان كل مصري وعربي شريف، وندعو في هذا الإطار كل المؤسسات المهنية والهندسية في الوطن العربي، والمنظمات الدولية، إلى الانضمام إلى جهد موحّد يعيد الحياة إلى غزة، ويصون كرامة شعبها، ويؤكد أن ما دمرته آلة الحرب، ستعيده الأيدي المؤمنة بالحق والعدل والعلم.
ووجه نقيب المهندسين الشكر والتقدير إلى أعضاء اللجنة الاستشارية بنقابة المهندسين لإعمار غزة برئاسة اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، والدكتور المهندس طارق وفيق، والدكتور المهندس محمد عبد الغني، على ما بذلوه من جهد مخلص وعمل احترافي خلال الفترة الماضية، في إعداد رؤية متكاملة للمرحلة العاجلة من الإعمار، تستند إلى معايير مهنية وإنسانية ووطنية رفيعة.
واختتم موجها حديثه لأعضاء اللجنة: "لقد برهنتم – كعهدنا بكم على أن الضمير المهني والواجب القومي يلتقيان في قلب كل مهندس حر".