في اليوم العالمي للقهوة.. تاريخ اكتشاف المشروب الأكثر إثارة للجدل في التاريخ
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
اليوم العالمي للقهوة.. تعد القهوة المشروب الأكثر شعبية بين الأفراد، هذا ما جعلهم يخصصون الأول من أكتوبر من كل عام للاحتفال بالقهوة، لذا نستعرض خلال السطور التالية أبرز الحقائق عن القهوة وتاريخها وأول من تناولها.
اكتشاف القهوةيعتبر اليوم العالمي للقهوة، فرصة للاحتفاء بهذا المشروب العريق والتعرف على تاريخه وأسراره المثيرة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن القهوة لم تكن دائماً مشروباً كما نعرفه الآن، في بدايتها، كانت تُستهلك كـ «أكلة»، ووفقاً للأسطورة، يعود الفضل في اكتشاف القهوة إلى راعي ماعز إثيوبي يُدعى «كالدي»، لاحظ أن ماعزه أصبحت أكثر نشاطاً بعد تناول حبوب من شجيرة غريبة، قام كالدي بتجربة تلك الحبوب بنفسه، ليشعر بالطاقة والنشاط الذي منحته له.
ومع مرور الوقت، اكتشف سكان المنطقة، أن حبوب القهوة يمكن استخدامها ليس فقط كمشروب، ولكن كطعام، كانت الحبوب تُطحن وتُخلط مع الدهون الحيوانية لتشكيل كرات صغيرة تُستهلك كمصدر للطاقة، خاصة خلال الرحلات الطويلة، هذه الحقيقة التاريخية المثيرة قد تكون مفاجئة للكثيرين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي اكتسبتها القهوة كمشروب خلال القرون اللاحقة.
القهوة رحلة القهوة الطويلة من إثيوبيا إلى العالمبعد اكتشافها في إثيوبيا، شقت القهوة طريقها إلى شبه الجزيرة العربية، حيث تم تطوير طريقة تحميص الحبوب وغليها لصنع مشروب القهوة كما نعرفه اليوم. في القرن الخامس عشر، أصبح مشروب القهوة جزءاً لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية في اليمن، وافتتحت المقاهي الأولى في مكة والمدينة.
ومع انتشارها في العالم الإسلامي، بدأت القهوة تشق طريقها إلى أوروبا في القرن السابع عشر، حيث لاقت رواجاً كبيراً، بحلول القرن الثامن عشر، كانت القهوة قد أصبحت مشروباً عالمياً، وسرعان ما انتشرت زراعتها في مناطق عديدة حول العالم.
حقائق غريبة عن القهوةإلى جانب بدايتها كأكلة، هناك العديد من الحقائق الغريبة والمثيرة عن القهوة، نستعرضها فيما يلي:
1) تعد البرازيل أكبر منتج للقهوة في العالم، حيث تنتج حوالي ثلث الإنتاج العالمي، يعود تاريخ زراعة القهوة في البرازيل إلى أوائل القرن الثامن عشر، ومنذ ذلك الحين أصبحت الصناعة جزءاً حيوياً من الاقتصاد البرازيلي.
2) أول مقهى للقهوة تم افتتاحه في مكة في القرن الخامس عشر، هذه المقاهي لم تكن مجرد أماكن لتناول القهوة، بل كانت ملتقى للنقاشات الفكرية والسياسية، وقد أُطلق عليها في بعض الأحيان «مدارس الفلاسفة».
3) ارتبط مشروب القهوة بالإبداع على مر العصور، الكثير من الكتّاب والمفكرين كانوا يعشقون القهوة، مثل الفيلسوف الفرنسي فولتير، الذي كان يستهلك ما يقارب 50 فنجاناً في اليوم، القهوة لم تكن مجرد مشروب بالنسبة له، بل كانت وقوداً لعقله الذي لا يتوقف عن التفكير.
4) أظهرت الدراسات، أن تناول القهوة بشكل معتدل قد يساعد في إطالة العمر وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، يُعتقد أن مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة تساهم في هذه الفوائد الصحية.
5) تختلف أنواع القهوة من بلد إلى آخر، حيث تتمتع كل ثقافة بأسلوبها الخاص في تحضير المشروب، في إيطاليا، تسيطر الإسبريسو والكابتشينو، بينما في تركيا تُعتبر القهوة التركية مشروباً تقليدياً، ولها طقوسها الخاصة في التحضير والتقديم.
اقرأ أيضاًفوائد وأضرار شرب «القهوة» وتأثيرها على الدماغ
أسعار القهوة ترتفع بنسبة 5% بسبب الصقيع في البرازيل
لمرضى الضغط.. عدد أكواب الشاي والقهوة المسموحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القهوة مشروب القهوة القهوة في البرازيل أنواع القهوة حبوب القهوة اكتشاف القهوة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: ثروات المليارديرات تنمو بوتيرة لم يشهدها التاريخ
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أظهرت دراسة نشرتها منظمة "أوكسفام" التنموية الاثنين أن ثروات أغنى اثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس".
وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديرا في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنة بالعام السابق.
وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتا، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع.
وتوقعت أوكسفام أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.
ويعتمد تقرير أوكسفام على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي قامت بها مجلة "فوربس" الأميركية وبيانات من البنك الدولي.
ووفقًا للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.
وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يوميا. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يوميا. حتى لو فقدوا 99 بالمئة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب أوكسفام.
ووفقا للتقري، فإن مصدر 60 بالمئة من أموال المليارديرات تأتي من "الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية". ووفقاً لمنظمة أوكسفام، فإن 36 بالمئة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 بالمئة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 بالمئة يأتي من الميراث وحده.
وقالت خبيرة الضرائب في أوكسفام الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: "ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة".
وأضافت:"في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريبا منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. وبدون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام