اليوم العالمي للقهوة.. تعد القهوة المشروب الأكثر شعبية بين الأفراد، هذا ما جعلهم يخصصون الأول من أكتوبر من كل عام للاحتفال بالقهوة، لذا نستعرض خلال السطور التالية أبرز الحقائق عن القهوة وتاريخها وأول من تناولها.

اكتشاف القهوة

يعتبر اليوم العالمي للقهوة، فرصة للاحتفاء بهذا المشروب العريق والتعرف على تاريخه وأسراره المثيرة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن القهوة لم تكن دائماً مشروباً كما نعرفه الآن، في بدايتها، كانت تُستهلك كـ «أكلة»، ووفقاً للأسطورة، يعود الفضل في اكتشاف القهوة إلى راعي ماعز إثيوبي يُدعى «كالدي»، لاحظ أن ماعزه أصبحت أكثر نشاطاً بعد تناول حبوب من شجيرة غريبة، قام كالدي بتجربة تلك الحبوب بنفسه، ليشعر بالطاقة والنشاط الذي منحته له.

ومع مرور الوقت، اكتشف سكان المنطقة، أن حبوب القهوة يمكن استخدامها ليس فقط كمشروب، ولكن كطعام، كانت الحبوب تُطحن وتُخلط مع الدهون الحيوانية لتشكيل كرات صغيرة تُستهلك كمصدر للطاقة، خاصة خلال الرحلات الطويلة، هذه الحقيقة التاريخية المثيرة قد تكون مفاجئة للكثيرين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي اكتسبتها القهوة كمشروب خلال القرون اللاحقة.

القهوة رحلة القهوة الطويلة من إثيوبيا إلى العالم

بعد اكتشافها في إثيوبيا، شقت القهوة طريقها إلى شبه الجزيرة العربية، حيث تم تطوير طريقة تحميص الحبوب وغليها لصنع مشروب القهوة كما نعرفه اليوم. في القرن الخامس عشر، أصبح مشروب القهوة جزءاً لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية في اليمن، وافتتحت المقاهي الأولى في مكة والمدينة.

ومع انتشارها في العالم الإسلامي، بدأت القهوة تشق طريقها إلى أوروبا في القرن السابع عشر، حيث لاقت رواجاً كبيراً، بحلول القرن الثامن عشر، كانت القهوة قد أصبحت مشروباً عالمياً، وسرعان ما انتشرت زراعتها في مناطق عديدة حول العالم.

حقائق غريبة عن القهوة

إلى جانب بدايتها كأكلة، هناك العديد من الحقائق الغريبة والمثيرة عن القهوة، نستعرضها فيما يلي:

1) تعد البرازيل أكبر منتج للقهوة في العالم، حيث تنتج حوالي ثلث الإنتاج العالمي، يعود تاريخ زراعة القهوة في البرازيل إلى أوائل القرن الثامن عشر، ومنذ ذلك الحين أصبحت الصناعة جزءاً حيوياً من الاقتصاد البرازيلي.

2) أول مقهى للقهوة تم افتتاحه في مكة في القرن الخامس عشر، هذه المقاهي لم تكن مجرد أماكن لتناول القهوة، بل كانت ملتقى للنقاشات الفكرية والسياسية، وقد أُطلق عليها في بعض الأحيان «مدارس الفلاسفة».

3) ارتبط مشروب القهوة بالإبداع على مر العصور، الكثير من الكتّاب والمفكرين كانوا يعشقون القهوة، مثل الفيلسوف الفرنسي فولتير، الذي كان يستهلك ما يقارب 50 فنجاناً في اليوم، القهوة لم تكن مجرد مشروب بالنسبة له، بل كانت وقوداً لعقله الذي لا يتوقف عن التفكير.

4) أظهرت الدراسات، أن تناول القهوة بشكل معتدل قد يساعد في إطالة العمر وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، يُعتقد أن مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة تساهم في هذه الفوائد الصحية.

5) تختلف أنواع القهوة من بلد إلى آخر، حيث تتمتع كل ثقافة بأسلوبها الخاص في تحضير المشروب، في إيطاليا، تسيطر الإسبريسو والكابتشينو، بينما في تركيا تُعتبر القهوة التركية مشروباً تقليدياً، ولها طقوسها الخاصة في التحضير والتقديم.

اقرأ أيضاًفوائد وأضرار شرب «القهوة» وتأثيرها على الدماغ

أسعار القهوة ترتفع بنسبة 5% بسبب الصقيع في البرازيل

لمرضى الضغط.. عدد أكواب الشاي والقهوة المسموحة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القهوة مشروب القهوة القهوة في البرازيل أنواع القهوة حبوب القهوة اكتشاف القهوة

إقرأ أيضاً:

أحمد بن محمد يفتتح معرض دبي العالمي للقوارب


دبي: «الخليج»

افتتح سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الأربعاء، معرض دبي العالمي للقوارب في دبي هاربر، والذي من المقرر أن تستمر فعالياته حتى 23 فبراير/شباط الجاري، بمشاركة أبرز وأهم العلامات التجارية في مجال الملاحة البحرية، عبر مشاركة ما يزيد على 1,000 جهة عارضة من 60 دولة، وأكثر من 200 يخت ومركبة بحرية، ضمن الحدث الذي يُعد من بين الأضخم والأكثر تميزاً على مستوى العالم في هذا المجال.

وأثنى سموّ النائب الثاني لحاكم دبي على التطور المستمر للمعرض، مع انعقاد دورته الحادية والثلاثين، وما شهده من نمو، على مدار أكثر من ثلاثة عقود، مؤكداً سموّه أن الحدث يواكب رؤية دبي الطموحة نحو ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية على خارطة العالم السياحية، ومركز عالمي متطور للسياحة البحرية عموماً وسياحة اليخوت والقوارب على وجه الخصوص.

وأرجع سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تنامي جاذبية دبي للسياحة البحرية واليخوت الفاخرة من حول العالم، إلى استثمار الإمارة المثمر في تطوير بنية تحتية عالية الاعتمادية، متضمنةً مرافئ بحرية ومراسي رفيعة المستوى، ومزودة بكافة المرافق والخدمات اللازمة لخدمة القطاع وضمان رفاهية الزوار، فضلاً عما طورته دبي من تشريعات داعمة للاستثمار والابتكار، لتصبح اليوم نقطة جذب أساسية للمعنيين بقطاع الملاحة البحرية، سواء من المصنّعين أو التُّجار وكذلك المُلّاك.

وقال سموّه: «تنظيم هذا الحدث بنجاح، على مدار أكثر من ثلاثة عقود ومنذ انطلاقه في العام 1992، يعكس مدى ثقة كبرى الشركات العالمية في بيئة الأعمال بدبي، ويؤكد ريادتنا لمستقبل القطاع.. المشاريع البحرية النوعية في دبي ترسّخ مكانتها كوجهة أولى للابتكار والتطوير في مجال السياحة البحرية».

جولة في المعرض

قام سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في المعرض، رافقه خلالها هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للمعرض، حيث تفقد سموّه خلالها جانباً من المعروضات، واستمع إلى شرح حول أبرزها، والتجهيزات والتقنيات الملاحية، التي تتمتع بها، والتي تعد من الأكثر تطوراً على مستوى العالم.

حضر الافتتاح سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وسعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، المستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب، وعبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي لشركة «شمال».

تفقد الأجنحة المشاركة

تفقّد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة، مجموعة من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة في المعرض، حيث اطلع سموه على ما تطرحه من مشاريع وخدمات ومنتجات متطورة، تسهم في تعزيز مستقبل القطاع، بما يمثله من أهمية كأحد أهم روافد صناعة السياحة البحرية.

وزار سموّه جناح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بالإضافة إلى جناح شركة «إكسالتو» الإمارات، الموزّع الإقليمي العامل في تصنيع وبيع المعدات واللوازم البحرية الفاخرة لأبرز العلامات التجارية.

وتحدّث سموه إلى ممثلين عن الشركات المحلية المشاركة وشركات تصنيع المعدات البحرية، بما فيها شركة KJM Marine، المتخصصة في اليخوت، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، والتي أعلنت إطلاق مركبة مائية جديدة على مستوى العالم، وأربع مركبات على المستوى المحلي.

كما تفقّد سموّه جناح شرطة دبي، التي تستعرض أحدث التطورات في مجال الأمن البحري، واختتم سموّه جولته في المنطقة المخصصة لعروض الرياضات المائية، حيث زار شركة Yachts 1، أحد أبرز وكلاء اليخوت والقوارب الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة Gulf Craft، الشركة الإماراتية العاملة عالمياً في صناعة اليخوت الفاخرة والقوارب، والتي شهدت إطلاقاً عالمياً لثمانية قوارب.

أحدث التقنيات والتصاميم

يمثل المعرض، مع انعقاد دورته الحالية في دبي هاربر، منصة مثالية لاستعراض أحدث التقنيات والتصاميم المبدعة، التي تعيد تعريف تجارب الإبحار، وتعزز من مكانة دبي كمحرك رئيسي لنمو الصناعة البحرية إقليمياً وعالمياً، كذلك يسلط الحدث الضوء على التزام دبي بتقديم تجارب بحرية استثنائية، تدعم قطاع السياحة المستدامة، وتوفر فرصاً جديدة للشراكات والاستثمارات.

وإلى جانب عرض أحدث اليخوت والقوارب وأكثرها فخامة، يمثل المعرض منصة نموذجية لعقد الشراكات التجارية، وإبرام الصفقات لاسيما تلك الخاصة باليخوت الفاخرة والكشف عن أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الملاحة البحرية، واستعراض الجهود الداعمة للمعايير البيئية، وبما يتناغم مع أهداف «الأجندة الوطنية الخضراء 2030» لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ضوء ما توليه الدولة من اهتمام لملف الاستدامة، وحرصها على تطبيق أفضل المعايير البيئية في كافة القطاعات، لاسيما ما يتعلق منها بالبيئة البحرية.

مقالات مشابهة

  • الأكثر تكلفة في تاريخ كرة القدم.. إصابة نوير تكبد البايرن 17.9 مليون يورو
  • هكذا يتم تعويض أسعار القهوة
  • معرض صنعاء الدولي للقهوة يتحول إلى قبلة لمتذوقي البن اليمني
  • دراسة تكشف تسارع ذوبان الأنهار الجليدية مما يشكل تهديد أكبر لمستويات البحار
  • المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى.. الدوسري: السعودية أعظم قصة نجاح يرويها الإعلام في القرن الـ21
  • أول مرة في تاريخ السودان وربما في تاريخ العالم لا يكون رئيس الحزب ممثلا للحزب
  • ما علاقة القهوة بالاستعمار ولماذا ترتفع أسعارها في أسواق السلع الأساسية؟
  • تايلور سويفت الأكثر مبيعاً للتسجيلات الصوتية في العالم
  • أحمد بن محمد يفتتح معرض دبي العالمي للقوارب
  • مفيدة للكبد.. ما لا تعرفه عن المكتسبات الصحية للقهوة