قرارات هامة في اجتماعات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتايكوندو بحضور محمد شعبان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
اقيمت اجتماعات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتايكوندو في مدينة شون شيون بكوريا الجنوبية على هامش بطولة العالم للشباب -17 سنة المقامة خلال الفترة من 1-7 اكتوبر الجاري.
وشهدت الاجتماعات تواجد مصري قوي بحضور محمد شعبان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي عن قارة إفريقيا ورئيس لجنة المسابقات واللجنة الفنية بالاتحاد الدولي للعبة.
كما شهدت الاجتماعات حضور عربي قوي بتواجد السيد ادريس الهلالي رئيس الجامعة المغربية للتايكوندو وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بالإضافة إلى الدكتور أحمد حمدان الزيودي رئيس الاتحاد الإماراتي للتايكوندو وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي.
ويعد هذا أول اجتماع لكونجرس الاتحاد الدولي للتايكوندو منذ باريس 2024 ، واظهر النجاحات الهائلة للتايكوندو في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حيث تم تنظيم مسابقات التايكوندو والبارا تايكوندو في باريس 2024 في القصر الكبير الرائع Grand Palais ، مما منح خلفية مناسبة للعديد من اللحظات السحرية والأجواء التي لا تنسى.
استمع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي إلى تقرير كامل عن الألعاب الأولمبية التي رأسها وادارها بنجاح كبير المصري محمد شعبان والذي اشاد بادائه الجميع.
وفي كلمته اشاد رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو تشونج وان تشو بالتنظيم الرائع لأولمبياد باريس وقال: "كان معظم أعضاء كونجرس الاتحاد الدولي هناك في باريس واستمتعوا بالأجواء المذهلة التي خلقها الرياضيون والمتفرجون في أفضل مكان على الإطلاق".
وأضاف: كانت باريس فرصة رائعة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس التايكوندو كرياضة أولمبية، أود أن أشكر اللجنة المنظمة في باريس 2024 وجميع مسؤولينا الفنيين والموظفين لدينا على هذه الألعاب الاستثنائية.
وتم خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي تلى اجتماع المكتب التنفيذي مناقشة العديد من الأمور الهامة والموافقة على عدد من التعديلات من بينها: تقليص عدد أعضاء كونجرس الاتحاد الدولي بنحو الثلث من 37 إلى 25 عضوًا، كما ستكون هناك نسبة أكبر من الأعضاء المنتخبين من قبل الجمعية العامة لجعل المنظمة أكثر ديمقراطية، مع تقليص العدد المعين من قبل الرئيس من 10 إلى اثنين، وتوسيع المسارات للأعضاء المنتخبين ذوي الأداء القوي.
سيتم شغل خمسة مناصب نائب الرئيس من قبل ثلاثة أعضاء منتخبين وعضو معين وعضو المجلس النسائي الذي حصل على أعلى نسبة من الأصوات الانتخابية، وهذا يمثل تحولاً من نواب الرئيس الثمانية الحاليين، ومن بينهم خمسة رؤساء اتحادات قارية يشغلون المنصب بحكم مناصبهم، واثنان معينان وواحدة هي العضو النسائي الأعلى تصويتًا في المجلس.
ستشهد التغييرات انتخاب 14 عضوًا في المجلس من قبل الجمعية العامة، بحد أدنى ذكر وأنثى لكل قارة، وعضو واحد معين من قبل الرئيس. وهذا يمثل انخفاضًا من 17 عضوًا منتخبًا وستة أعضاء معينين من قبل الرئيس.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي بالتغييرات التي طرأت على النظام الأساسي قائلًا: "تمثل تعديلات النظام الأساسي تصميمنا الشخصي وتصميمي على أن نكون أكثر استدامة كرياضة وكاتحاد دولي أولمبي وبارالمبي. تمت مناقشة التعديلات على نطاق واسع ليس فقط داخل عائلة التايكوندو، ولكن أيضًا مع الاتحادات الأولمبية الدولية المصنفة A1 في أحدث مراجعة حوكمة للاتحاد الدولي للتايكوندو“. وأضاف: "كما لاحظتم، فأنا أتنازل عن بعض صلاحيات التعيين المخولة للرئيس للمساعدة في جعل المنظمة أكثر ديمقراطية وتبسيطًا من أجل الكفاءة“.
كما أعلن تشو أنه ينوي الترشح لفترة ولاية أخيرة كرئيس للاتحاد الدولي للتايكوندو في الجمعية العامة الانتخابية العام المقبل في مدينة ووشي بالصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المکتب التنفیذی للاتحاد الدولی الاتحاد الدولی من قبل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.