سودانايل:
2024-10-01@11:36:50 GMT

بيانات عربية تدين قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

أصدرت مجموعة من الدول العربية بيانات منفصلة، دانت فيها الهجوم الذي استهدف مقر إقامة السفير الإماراتي في العاصمة السودانية الخرطوم، لكن دون أن توجه اتهاما مباشرا للجيش السوداني بالوقوف وراء الاستهداف، كما جاء في بيان سابق للإمارات.

واتهمت الإمارات الجيش السوداني بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفاه الأخير، مشيرًا إلى أنه "يحترم القانون الدولي" ولا يرتكب "الأفعال الجبانة".



تأتي التطورات في ظل تقدم للجيش السوداني من عدة محاور في العاصمة السودانية الخرطوم، في إطار الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

وعبّرت الخارجية المصرية في بيان، الإثنين، عن "استنكارها" و"قلقها" إزاء التطورات الأخيرة في السودان، وتعرض مقر السفير الإماراتي للقصف "بالمخالفة لقواعد القانون الدولي".

كما أصدرت الخارجية السعودية بيانا أكدت فيه "إدانة واستنكار" استهداف مقر السفير الإماراتي، "الذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي".

ودانت أيضا كل من الكويت وقطر أيضًَا هذا الاستهداف، دون توجيه اتهام لأي فصيل سوداني بالوقوف وراء الهجوم.

وقالت الإمارات في وقت سابق، إن مقر سفيرها في الخرطوم تعرض لهجوم من طائرة تابعة للجيش السوداني، ونددت بالهجوم ووصفته بأنه "اعتداء غاشم".

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، الأحد، أن القصف أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا "العمل الجبان".

وأكدت الوزارة أنها ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، "على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاك صارخا للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية".

من جانبه، رفض الجيش السوداني، الإثنين، الاتهام الإماراتي، وألقى بالمسؤولية على قوات الدعم السريع. وقال الجيش إن القوات المسلحة السودانية "لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية.. ولا تخالف القانون الدولي".

وانتقد الجيش السوداني في أوقات سابقة الإمارات علانية بدعم قوات الدعم السريع، التي تخوض الحرب في مواجهته. وتنفي الإمارات هذه الاتهامات، رغم أن خبراء من الأمم المتحدة قالوا إنها "ذات مصداقية".

وبرزت هذه المزاعم وسط جدل حاد خلال إحدى جلسات مجلس الأمن.

ووقع صدام بين مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، وبين سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، في جلسة عقدها مجلس الأمن في 18 يونيو، عن الأوضاع السودانية، إذ اتهم المندوب السوداني أبوظبي بأنها "الراعي الإقليمي" لتمرد الدعم السريع.

في المقابل، وصف أبو شهاب الاتهامات السودانية بأنها "سخيفة وباطلة، وتهدف لتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض".

الجيش السوداني ينفي اتهام الإمارات: لا نرتكب "الأعمال الجبانة"
نفى الجيش السوداني، الاثنين، استهداف مقر سفير الإمارات في العاصمة الخرطوم، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة السودانية "لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية... ولاتخالف القانون الدولي".
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023، بسبب المنافسة على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع. ولم تنجح الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بما في ذلك المحادثات الجارية في سويسرا، في تخفيف حدة القتال.

ويواجه حاليا نحو نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة نقصا في المواد الغذائية.

الحرة - دبي  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القانون الدولی الجیش السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش يقصف مواقع الدعم السريع بالخرطوم ويخوض معارك بالجنينة والفاشر

تصاعدت اليوم الثلاثاء حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وفي مناطق أخرى في البلاد.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن الجيش السوداني قصف بصورة متتالية فجر اليوم الثلاثاء مواقع قوات الدعم السريع بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.

كما أفادت المصادر بسماع دوي انفجارات قوية، رافقته أصوات أسلحة متوسطة وخفيفة بالأحياء القريبة من سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، جنوب العاصمة.

معارك غرب دارفور

وفي دارفور أفاد مراسل الجزيرة نت محمد زكريا بوقوع اشتباكات عنيفة قرب الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بين القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المساندة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة الأخيرة على المنطقة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى للجزيرة نت إن القوة المشتركة قطاع غرب دارفور تمكنت من قطع الطريق أمام رتل تابع لقوات الدعم السريع يتكون من 70 سيارة قتالية، كانت متجهة إلى محلية كلبس قرب مدينة الجنينة.

وأكد أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة في المعدات والأفراد، وأن الجيش استولى على عدد من المركبات القتالية.

اشتباكات بالفاشر

وفي الأثناء، تتواصل الاشتباكات المسلحة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور الجيش والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، في المحورين الجنوبي والشرقي من المدينة.

كما شهدت المدينة نشاطا جويا، إذ قصفت الطائرات الحربية مواقع تمركز قوات الدعم السريع في شرق المدينة صباح اليوم.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، للجزيرة نت، أن مجموعة من قوات الدعم السريع تسللت إلى الفاشر مساء الاثنين بعدد من المركبات القتالية، لكن القوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تمكنت من التصدي لها وألحقت بها خسائر كبيرة، وفق المتحدث.

وأكد أن قوات الدعم السريع التي تقدمت من المحورين الشرقي والجنوبي، تكبدت خسائر فادحة، مما أجبرها على التراجع إلى خارج المدينة.

مقالات مشابهة

  • الجيش يقصف مواقع الدعم السريع بالخرطوم ويخوض معارك بالجنينة والفاشر
  • دون اتهام الجيش السوداني.. بيانات عربية تدين قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم
  • إدانة خليجية لاستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم والخارجية السودانية ترد على أبوظبي
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • الإمارات تدين “الاعتداء” على مقر سفيرها بالخرطوم
  • الجيش السوداني ينفي اتهامات الإمارات بقصف مقر سفيرها في الخرطوم
  • الجيش السوداني ينفي اتهام الإمارات: لا نرتكب الأعمال الجبانة
  • الإمارات تدين مهاجمة مقر بعثتها في الخرطوم.. قصفه الجيش السوداني