إيطاليا: خفض التوتر في الشرق الأوسط عاجل وضروري
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
روما – أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن خفض التوتر بمنطقة الشرق الأوسط أمر “عاجل وضروري”، وذلك عقب الغارات الإسرائيلية على لبنان.
وأشارت ميلوني في بيان الثلاثاء، إلى أنها على اتصال دائم مع وزيرَي الدفاع والخارجية وأنها تتابع عن كثب “الوضع المتوتر” في لبنان.
وأضافت: “حماية المدنيين وضمان أمن الوحدة الإيطالية العاملة في جنوب لبنان ضمن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) تظل أولوية”.
وأردفت: “ستواصل إيطاليا العمل مع حلفائها لتحقيق الاستقرار على الحدود بين إسرائيل ولبنان ولعودة النازحين إلى ديارهم”.
وتابعت: “خفض التوتر على المستوى الإقليمي أمر عاجل وضروري”.
من جانبه دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني في تصريح لقناة “تي جي 2” مواطني بلاده لمغادرة لبنان.
وأشار تاجاني في منشور على منصة إكس، الاثنين، إلى أنه شارك في اجتماع طارئ عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن التطورات في الشرق الأوسط.
ولفت إلى تقديم حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 17 مليون يورو لتخفيف معاناة النازحين من الشعب اللبناني.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، ما أسفر حتى فجر الثلاثاء عن ما لا يقل عن 1057 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2950 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
طالبت فرنسا قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من لبنان، رافضة استمرار وجود جيش الاحتلال في 5 مواقع في الأراضي اللبنانية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، : "علمت فرنسا باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان والكيان".
لكن البيان أضاف: "تشير فرنسا إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، وتؤكد ضرورة الانسحاب الكامل للجيش من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".
كما دعت فرنسا "جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها التالي: يمكن لليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".