إسرائيل: حزب الله حول قرى الجنوب لقواعد جاهزة للهجوم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، إن "حزب الله" حول قرى الجنوب اللبناني لقواعد جاهزة للهجوم على إسرائيل، محذرا من أنه إن لم يتمكن لبنان من إبعاد الحزب عن الحدود، فإن إسرائيل ستفعل ذلك بنفسها.
ميقاتي: جارٍ العمل مع مؤسسات الأمم المتحدة لتأمين احتياجات اللبنانيين إسرائيل تقصف قرى وبلدات جنوب لبنان
وبحسب "روسيا اليوم"، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيا هغاري أن "حربنا مع حزب الله وليست مع المواطنين اللبنانيين، ولا نريد الإضرار بالمواطنين اللبنانيين، ونحن نتخذ الخطوات اللازمة لمنع ذلك"، مشددا على "أننا لن نسمح بأن يحدث يوم 7 أكتوبر مرة أخرى على أي من حدودنا.
وأكد "أننا سنواصل القيام بكل ما هو ضروري حتى يتمكن مواطنو إسرائيل من العودة إلى منازلهم بأمان وسلام"، مدعيا أن "حزب الله حول القرى اللبنانية القريبة من التجمعات الإسرائيلية إلى قواعد عسكرية جاهزة للهجوم على إسرائيل".
وأضاف، "خطط حزب الله لاستخدام هذه القرى كقاعدة لغزو بري لإسرائيل على غرار مذبحة 7 أكتوبر لاقتحام المنازل في إسرائيل، خطط حزب الله لغزو إسرائيل، ومهاجمة البلدات الإسرائيلية، وقتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، وأطلقوا على هذه الخطة اسم "احتلال الجليل.
وتابع قائلا، "18 عاما على صدور القرار 1701: حزب الله أكبر جيش غير حكومي في العالم، وجنوب لبنان يغرق بإرهابيي حزب الله وأسلحته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان المواطنين يوم 7 أكتوبر حزب الله
إقرأ أيضاً:
حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة «حريك» اسم يتكرر كل يوم، حيث أصبح قاسما مشتركا في الغارات شبه اليومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟!.
غارات متواصلةووفقا لعرض تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وقدمه الإعلامي ياسر رشدي، فإن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، واستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.
قلب الضاحية الجنوبيةوتابع «رشدي»، أن حارة حريك تقع في قلب الضاحية الجنوبية على بعد 5 كيلومترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كيلومتر، ويحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب، والحدث والشياح من الشرق، وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة.
وواصل: تتمتع حراة حريك بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية، حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له.