تايمز: ما الإجراء الذي قد تتخذه إيران ضد إسرائيل؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شهدت إيران انهيار حزب الله، حليفها الأكثر أهمية في لبنان، وأحد ركائز ردعها الإقليمي في غضون أسابيع، وهددت إسرائيل بالانتقام، قائلة إنها لا تستطيع الوقوف جانبا ومشاهدة إسرائيل تدمر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولا في غزة، ثم حزب الله، حسب ما جاء بصحيفة تايمز البريطانية.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم سامر الأطرش- أن خيارات طهران محدودة ضد عدوها المتفوق عسكريا، الذي يمكنه أن يضرب في أي مكان من إيران، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محذرا إن أي إجراء إيراني سيكون أشبه بالانتقام العبثي، ومحاولة لاستعادة مكانة طهران بين مؤيديها، أكثر من كونه تهديدا إستراتيجيًا لإسرائيل.
واستعرضت الصحيفة بعض السيناريوهات المحتملة للرد الإيراني، كإطلاق الصواريخ وهجمات بالطائرات المسيرة، على غرار إطلاقها مئات الصواريخ والطائرات المسيرة في أبريل/نيسان على إسرائيل بعد أن دمرت غارة جوية قنصليتها في سوريا.
فقد تحاول إيران شن هجوم مماثل، ولكن إسرائيل وحلفاءها في حالة تأهب وربما يعترضون وابلا آخر، وهذه المرة ستسعى إسرائيل إلى العقاب، خاصة أنها في المرة الماضية أظهرت لإيران أن بإمكانها أن تفعل أكثر من ذلك بكثير، كما ترى الصحيفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: هذه المخاطر ستواجه الجيش الإسرائيلي إذا غزا لبنانlist 2 of 2ما السر وراء ازدهار اقتصاد الحرب في روسيا؟end of list تكثيف هجمات الحلفاءورغم ما يبدو أنه هزيمة قاسية لحزب الله وما تعانيه حماس في غزة، لا يزال بإمكان إيران الاعتماد على الحوثيين في اليمن والمليشيات الشيعية في العراق وسوريا، وكلها أطلقت صواريخ على إسرائيل على مدى الأشهر العشرة الماضية، ولا شك أن طهران ستضاعف جهودها لتحقيق انتصار ولو رمزي، حسب الصحيفة.
عمليات في الخارجوقد تسعى إيران -وفقا للصحيفة- إلى استخدام عملائها لشن هجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج، أو تسهيل مثل هذه الهجمات من قبل وكلائها وحلفائها كما يُعتقد أنها فعلت في عدة مناسبات، مثل تفجير حزب الله كنيسا يهوديا في الأرجنتين عام 1994.
استهدفت إيران في الماضي السفن في الخليج، وهو ممر مائي رئيسي لإمدادات النفط العالمية لإيذاء الولايات المتحدة ودول الخليج، وقد تفعل ذلك مرة أخرى للضغط على واشنطن لكبح جماح إسرائيل، ولكن التراكم الهائل للسفن العسكرية الأميركية في المنطقة قد يردعها.
الهجمات الإلكترونيةسعت إيران إلى توسيع وتطوير أنشطتها في مجال الحرب الإلكترونية في السنوات الأخيرة، مستهدفة كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل وحتى بريطانيا، وقد حققت نجاحا محدودا في مثل هذه الهجمات، وقد تؤدي مثل هذه الخطوة مرة أخرى إلى إثارة رد فعل من إسرائيل، التي تتمتع بمهارة أكبر في الحرب الإلكترونية بعد أن عطلت منشأة نطنز النووية الإيرانية عام 2021.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
مطار هامبورج يلغي 300 رحلة قبل يوم من بدء إضرابات بألمانيا
وكالات
أعلن مطار هامبورج بألمانيا، اليوم الأحد، ألغاء قرابة 300 رحلة جوية قادمة إلى المطار ومغادرة منه، بعد أن بدأ موظفي الخدمات الأرضية إضرابهم بعد تيسر 10 رحلات في الصباح.
يأتي ذلك الإجراء من قبل المطار قبل يوم واحد من بدء إضرابات أوسع نطاقاً في أنحاء ألمانيا.
وقال المطار في بيان له اليوم: “هذا الإجراء أدى إلى إلغاء 144رحلة قادمة و139رحلة مغادرة، وهو ما تضرر بسببه ما يزيد على 40 ألف مسافر”.
وتابع البيان: “هذا الإجراء من شأنه أن يؤثر بشدة على خطط السفر للأسر الراغبة في قضاء عطلات الربيع داخل ألمانيا”.
وقالت نقابة “فيردي” التي تمثل موظفي الخدمات الأرضية والقطاع العام في المطار: “الإضراب سيستمر غداً الاثنين، ما سيؤثر أيضاً على عمليات الفحص الأمني للركاب”.
وتطالب النقابة بزيادة الأجور 8% أو زيادة لا تقل عن 350 يورو (380 دولاراً أميركياً) شهرياً، فضلاً عن زيادة المكافآت وأيام الإجازات، فيما يرفض أصحاب العمل هذه المطالب باعتبارها باهظة التكلفة.
وتصعد النقابة من إجراءاتها بعد تنظيم عدة إضرابات الشهر الماضي، إذ قال متحدث باسمها، عندما سُئل عن هذه الخطوة المفاجئة: “النقابة اتخذت هذا الإجراء في اللحظة الأخيرة لضمان تحقيق أقصى قدر من التأثير”.
ومن بين المطارات الأخرى التي ستتأثر بالإضرابات غداً مطار فرانكفورت وميونيخ وشتوتجارت وكولونيا/بون ودوسلدورف ودورتموند، وهانوفر وبريمن، وبرلين ولايبزيج-هاله.
وكان مطار ميونيخ ثاني أكبر مطار في ألمانيا، قد ذكر في فبراير الماضي، أن إضراباً تنظمه نقابة فيردي لعمال القطاع العام، دفع شركات الطيران إلى إلغاء نحو 80% من رحلاتها من المطار.
وأضاف في بيان على موقعه الإلكتروني، أن هناك احتمالية لإلغاء المزيد من الرحلات، وأنه يتعين على الركاب الذين يخططون للسفر عبر ميونيخ الاتصال بشركات الطيران التي ينون السفر على طائراتها.
ونظمت نقابة “فيردي” عدة إضرابات في ألمانيا منذ بدء مفاوضات الأجور في يناير الماضي.