الجزيرة:
2024-10-01@11:35:14 GMT

تايمز: ما الإجراء الذي قد تتخذه إيران ضد إسرائيل؟

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

تايمز: ما الإجراء الذي قد تتخذه إيران ضد إسرائيل؟

شهدت إيران انهيار حزب الله، حليفها الأكثر أهمية في لبنان، وأحد ركائز ردعها الإقليمي في غضون أسابيع، وهددت إسرائيل بالانتقام، قائلة إنها لا تستطيع الوقوف جانبا ومشاهدة إسرائيل تدمر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولا في غزة، ثم حزب الله، حسب ما جاء بصحيفة تايمز البريطانية.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم سامر الأطرش- أن خيارات طهران محدودة ضد عدوها المتفوق عسكريا، الذي يمكنه أن يضرب في أي مكان من إيران، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محذرا إن أي إجراء إيراني سيكون أشبه بالانتقام العبثي، ومحاولة لاستعادة مكانة طهران بين مؤيديها، أكثر من كونه تهديدا إستراتيجيًا لإسرائيل.

اختبار صاروخ إيراني يحمل اسم "قادر" في مناورات زولوغار 99 العسكرية (الصحافة الإيرانية) صواريخ ومسيرات

واستعرضت الصحيفة بعض السيناريوهات المحتملة للرد الإيراني، كإطلاق الصواريخ وهجمات بالطائرات المسيرة، على غرار إطلاقها مئات الصواريخ والطائرات المسيرة في أبريل/نيسان على إسرائيل بعد أن دمرت غارة جوية قنصليتها في سوريا.

فقد تحاول إيران شن هجوم مماثل، ولكن إسرائيل وحلفاءها في حالة تأهب وربما يعترضون وابلا آخر، وهذه المرة ستسعى إسرائيل إلى العقاب، خاصة أنها في المرة الماضية أظهرت لإيران أن بإمكانها أن تفعل أكثر من ذلك بكثير، كما ترى الصحيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: هذه المخاطر ستواجه الجيش الإسرائيلي إذا غزا لبنانlist 2 of 2ما السر وراء ازدهار اقتصاد الحرب في روسيا؟end of list تكثيف هجمات الحلفاء

ورغم ما يبدو أنه هزيمة قاسية لحزب الله وما تعانيه حماس في غزة، لا يزال بإمكان إيران الاعتماد على الحوثيين في اليمن والمليشيات الشيعية في العراق وسوريا، وكلها أطلقت صواريخ على إسرائيل على مدى الأشهر العشرة الماضية، ولا شك أن طهران ستضاعف جهودها لتحقيق انتصار ولو رمزي، حسب الصحيفة.

عمليات في الخارج

وقد تسعى إيران -وفقا للصحيفة- إلى استخدام عملائها لشن هجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج، أو تسهيل مثل هذه الهجمات من قبل وكلائها وحلفائها كما يُعتقد أنها فعلت في عدة مناسبات، مثل تفجير حزب الله كنيسا يهوديا في الأرجنتين عام 1994.

سفينة حربية إيرانية تختبر صاروخ "محراب" خلال مناورات ببحر عمان قرب مضيق هرمز جنوب إيران (وكالة الأنباء الأوروبية) استهداف الشحن في الخليج

استهدفت إيران في الماضي السفن في الخليج، وهو ممر مائي رئيسي لإمدادات النفط العالمية لإيذاء الولايات المتحدة ودول الخليج، وقد تفعل ذلك مرة أخرى للضغط على واشنطن لكبح جماح إسرائيل، ولكن التراكم الهائل للسفن العسكرية الأميركية في المنطقة قد يردعها.

الهجمات الإلكترونية

سعت إيران إلى توسيع وتطوير أنشطتها في مجال الحرب الإلكترونية في السنوات الأخيرة، مستهدفة كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل وحتى بريطانيا، وقد حققت نجاحا محدودا في مثل هذه الهجمات، وقد تؤدي مثل هذه الخطوة مرة أخرى إلى إثارة رد فعل من إسرائيل، التي تتمتع بمهارة أكبر في الحرب الإلكترونية بعد أن عطلت منشأة نطنز النووية الإيرانية عام 2021.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

من الشخص الذي زوّد إسرائيل بمعلومات عن نصر الله؟.. صحيفة تكشف التفاصيل

عقب يوم واحد من الإعلان الرسمي، لاستشهاد أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، على يد الاحتلال الإسرائيلي، في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت؛ كشفت عدد من الصحف الفرنسية والإيرانية، عن ما وصف بـ"الخيانة التي طالت نصر الله".

ورصدت "عربي21" عدد من التقارير، المُتفرّقة، التي جاء فيها بكون "نصر الله لم يمت بالقنابل، لكن بالخيانة"؛ والبداية من صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، التي نقلت عن مصدر أمني لبناني، قوله إن "جاسوسا إيرانيا قام بتزويد إسرائيل، بجُملة معلومات مهمّة، أبرزها موقع حسن نصر الله، وهو ما قاد إلى اغتياله، الجمعة".

وأوضحت الصحيفة الفرنسية، عبر تقرير، ترجمته "عربي21" أن: "الجاسوس الإيراني، هو من أبلغ إسرائيل بوصول حسن نصر الله إلى الموقع، التي تم فيه اغتياله"، فيما لم تكشف في الوقت نفسه، عن هوية من وصفته بـ"الجاسوس الإيراني".

وفي السياق نفسه، أبرزت الصحيفة الفرنسية، أن "الاجتماع الذي حضره حسن نصر الله، ونائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفوروشان، كان يضم 12 مسؤولا، رفيع المستوى في حزب الله".

وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد "انتظرت بدء الاجتماع، لتنفيذ الغارة التي استهدفت مقرّهم في الضاحية الجنوبية"؛ مبرزة: "نصر الله كان يصطحب معه في سيارته يوم عملية اغتياله، كل من نائب قائد فيلق القدس في لبنان، وبأنه كان موجودا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال".


من جهتها، قالت صحيفة "عصر ايران"، عبر تقرير، أن "حسن نصرالله لم يستشهد بسبب القنابل التي تم إلقائها المكان الذي كان فيه؛ بل إنّه استشهد بسبب المتسلّلين من الخونة".

وأضافت الصحيفة الإيرانية: "تم اغتيال حسن نصر الله، بنفس الطريقة التي مكّنوا بها الاحتلال الإسرائيلي، في الماضي، من موقع قاسم سليماني في العراق"؛ مردفة: "لاحقا أعطوا إحداثيات إسماعيل هنية، أيضا، في طهران، والآن هاهم يمكّنوهم من مكان السيد في لبنان".

أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فكانت قد أكدت، عبر تقرير لها، السبت، أن "القرار بشنّ الضربة، قد اتّخذ في يوم الهجوم نفسه، أي الجمعة، حيث القادة الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن أمامهم وقتا قصيرا فقط، قبل أن ينتقل نصر الله إلى موقع آخر".


وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن رسميا، اغتيال نصر الله، في غارة شنّتها مقاتلات له من طراز "إف 35" الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي المعقل الرئيسي لـ"حزب الله"؛ ولاحقا أقرّ "حزب الله" باغتيال أمينه العام، عبر بيان رسمي.

مقالات مشابهة

  • تفشي فيروس خطير في دولة أفريقية.. ما الإجراء الصارم الذي اتخذته؟
  • "فايننشال تايمز": إسرائيل كانت تعتزم مهاجمة نصر الله في أكتوبر 2023
  • من يكون حسن نصر الله زعيم حزب الله الذي اغتالته إسرائيل باستخدام 85 طنا من القنابل؟
  • نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت قنابل زنة 2000 رطل في الهجوم على نصر الله
  • من الشخص الذي زوّد إسرائيل بمعلومات عن نصر الله؟.. صحيفة تكشف التفاصيل
  • "نيويورك تايمز".. تكشف استعدادات إسرائيل لضرب لبنان
  • "نيويورك تايمز" تكشف استعدادات إسرائيل المبيتة لضرب لبنان منذ 2006
  • نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: إسرائيل أسقطت أكثر من 80 قنبلة في خلال عدة دقائق لقتل نصر الله
  • "نيويورك تايمز": إسرائيل كانت على علم بمكان نصرالله منذ أشهر وقررت مهاجمته