26 لاعبًا في قائمة "أسود الرافدين" لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن المدير الفني للمنتخب العراقي الإسباني، خيسوس كاساس، قائمة اللاعبين لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية الشهر المقبل، ضمن منافسات الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
26 لاعبًا في قائمة "أسود الرافدين" لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبيةوذكر الموقع الرسمي للاتحاد العراقي لكرة القدم أن القائمة ضمت 26 لاعبًا هم جلال حسن وفهد طالب وحسين حسن ومناف يونس وزيد تحسين وريبين سولاقا وسعد ناطق وحسين علي ومصطفى سعدون وميرخاس دوسكي وأحمد يحيى وأمير العماري وإبراهيم بايش وصفاء هادي ولوكاس شليمون وأمجد عطوان وأسامة رشيد ومحمد الطائي ومنتظر ماجد ويوسف الأمين ولؤي العاني وأحمد ياسين وعلي جاسم ومهند علي وأيمن حسين وعلي الحمادي.
ونقل الموقع الرسمي لاتحاد الكرة العراقي عن كاساس قوله: "عدم الجاهزية نتيجة الإصابة كانت سببا في عدم استدعاء الثلاثي فرانس بطرس من نادي بورت التايلاندي وزيدان إقبال من نادي أوتريخت الهولندي ودانيلو السعد من نادي هيرينفين الهولندي على أمل أن تكون فترة التوقف الدولي كفيلة لاسترجاع الجاهزية، والعودة إلى التدريبات مع أنديتهم في الاستحقاقات المقبلة".
شوبير يُعلق على تعيين محمد رمضان مديرا رياضيا بالأهلي مدرب الزمالك: عبد الله السعيد قادر على الاستمرار 3 سنوات أخرى وهو أفضل لاعب في مصر
ومن المنتظر أن يلتقي المنتخب العراقي نظيره الفلسطيني في العاشر من الشهر المقبل على أرضه بملعب جذع النخلة في البصرة، فيما يلتقي في الخامس عشر منه بالمنتخب الكوري الجنوبي في كوريا.
وحصد المنتخب العراقي أربع نقاط في التصفيات من فوز على منتخب عمان وتعادل مع منتخب الكويت.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحالف و تعاون جديد بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسط تصاعد الرسوم الأميركية
اجتمع وزراء خارجية اليابان والصين وكوريا الجنوبية في طوكيو يوم السبت، في محادثات ثلاثية بهدف تعزيز التعاون ووضع الأسس لعقد قمة محتملة على مستوى القادة، وسط تصاعد الاضطرابات الاقتصادية والتوترات السياسية العالمية.
صرح كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي عقب الاجتماع قائلاً: "اتفقنا على أنه في ظل تعقيدات المشهد الدولي وضعف وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي، تتحمل كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية الحاجة والمسؤولية المشتركة لتعزيز قنوات التواصل وبناء الثقة المتبادلة وتعميق التعاون".
ركز التعاون بين الدول الثلاث في الأعوام الأخيرة على تعزيز التبادل بين الشعوب ودفع التحول الأخضر واستكشاف أفضل السُبل لإدارة المجتمعات التي تواجه الشيخوخة السكانية.
لكن مع اقتراب موعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن رسوم جمركية جديدة في الثاني من أبريل، طغت الضغوط التجارية الأميركية على أجواء اللقاء.
وخلال اللقاء الذي جمعه بوزيري الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، قال وانغ: "نتمسك بالتعددية والتجارة الحرة، ونسعى لتطوير التكتلات الاقتصادية ودفع العولمة في اتجاه أكثر شمولاً"، دون الخوض في التفاصيل.
تركيز على التعاون الإقليمي أفاد مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية، قبيل انعقاد الاجتماع، أن المحادثات الثلاثية ستتمحور بشكل رئيسي حول بحث مجالات التعاون والقضايا الإقليمية، خاصة ملف كوريا الشمالية.
وأوضح أن الرسوم الجمركية الأميركية ليست مدرجة ضمن جدول الأعمال، إلا أن احتمال التطرق إليها خلال الحوار لا يزال قائماً.
وجاء انعقاد الاجتماع الثلاثي بالتزامن مع استعداد اليابان والصين لعقد أول حوار اقتصادي بينهما منذ ست أعوام، في مسعى لخفض حدة التوتر بين العملاقين الآسيويين، خصوصاً في ظل تصاعد الضغوط التجارية من الولايات المتحدة.
ورغم أن الصين تُعد الشريك التجاري الأكبر لليابان، فإن العلاقات بين البلدين تشهد توترات بسبب عدة قضايا، أبرزها النزاع الإقليمي، والحظر الذي فرضته بكين على واردات المأكولات البحرية اليابانية، عقب حادثة تسرب المياه الملوثة من محطة "فوكوشيما دايتشي" النووية.
تصاعد المخاوف وتأكيد على التعاون تشير استطلاعات الرأي إلى أن الشركات اليابانية العاملة في الصين باتت أكثر تشاؤماً حيال مناخ الأعمال التجارية هناك، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتدهور العلاقات الثنائية واشتداد المنافسة من جانب الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن حجم السوق الصينية وقربها الجغرافي يجعل من مصلحة اليابان الحفاظ على علاقات مستقرة معها.
كذلك، تبذل بكين جهوداً حثيثة لتحقيق الاستقرار في علاقاتها مع أبرز شركائها التجاريين، في ظل تصاعد الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة عليها.
وقال نوريهيكو إيشيغورو، رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية، إن "الشركات اليابانية الكبرى لا تزال تحقق أرباحاً من السوق الصينية، لذلك لا تملك اليابان خياراً سوى الاستمرار في ممارسة الأعمال هناك".
من المتوقع أن يتناول الحوار الاقتصادي ملف المياه الملوثة، إضافة إلى التحديات التي تواجه بيئة الأعمال اليابانية داخل الصين، بحسب وزارة الخارجية اليابانية.
قال وزير الخارجية الياباني إيوايا في وقت سابق من هذا الأسبوع: "أتطلع إلى الاستفادة من هذه الفرصة للعمل مع الصين على تقليص نقاط خلافنا ومخاوفنا خطوة بخطوة، مع زيادة مجالات التعاون والتنسيق بيننا