قصص 4 مواهب من داخل دار المسنين.. الحياة تبدأ بعد الستين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عندما نتقدم في العمر، ربما يظن البعض منا أن الحياة قد توقفت أي ليس هناك هدف اعتقادا أن مرحلة الشباب هي الأمل والمستقبل، ولكن بعض الفئات يكتب لها عمر جديد عند انضمامهم إلى قائمة المسنين، فيصبح كأنه شاب من جديد ويحقق المزيد من الإنجازات والنجاحات التي تثبت أن لا يوجد مستحيل في الحياة والعمر «مجرد رقم» يذكر.
هذا ما حدث بالفعل مع 4 أبطال في إحدى دور المسنين منهم من عاد لحلمه القديم وهو «قيادة السيارات» ليصبح «نمبر وان» في الدار، ومنهم من يتمتع بموهبة خفة الدم لدرجة وصفه بـ«فاكهة المكان»، ليس ذلك فقط، بل منهم من أبدع في صناعة المشغولات اليدوية «الهاند ميد» وأصبح محترفا في صناعة السبح والحظاظات، ليشارك فيما بعد في 3 معارض خاصة بالفنون التشكيلية، أما الموهبة الأخيرة فهو لديه قدرة عالية في الغناء، ليصف نفسه بأنه «منافس عمرو دياب».
«عم صلاح» يستعيد حلمه القديم في دار المسنين.. «عاش يا أسطى»
«مدحت» يهرب من الوحدة باحتراف الغناء في دار المسنين: «بنافس عمرو دياب»
«سمعت النكتة دي؟».. خفة دم «عم محمد» تصنع السعادة بين نزلاء دار المسنين
دار المسنين فاتحة خير على «محمود» في الهاند ميد.. حريف بصناعة السبح والحظاظات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمسنين دار المسنين اكتشاف مواهب دار المسنین
إقرأ أيضاً:
هل كان صحابة سيدنا النبي يخطئون؟.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله ﷺ كان يُرَبِّى بالنظرة، قال ابن حجر : "من رآه النبي ﷺ - وليس من رأى النبي لأنه قد يكونُ ضريراً كابن أم مكتوم -أَحْدَثَت النظرةُ منه ﷺ مَا اسْتَوْجَبَ تَعْدِيلَه" أي أن النبي ﷺ إذا نظر لإنسان مؤمن به يُحْدِث فيه شيئاً يجعل اسمه صحابياً، وصحابي أي عَدْل، وَعَدْل أي لا نستطيع أن نقدح فيه، فالصحابة كلهم عدول، ويأتي من يقول أليسوا بشر ويصدر منهم الخطأ أو الخطيئة؟ نعم بشر يصدر منهم الخطأ والخطيئة، منهم من سرق ومنهم من زنى ومنهم مَن كذا وكذا، إذن فهم بشر لا يوجد عِصْمَة، فلماذا هذا الفضل الكبير للصحابة ؟ لأن النبي سيد البشر ﷺ نظر إليهم فأحدث فيهم ما أوجب عدالتهم، اتغسلوا من الداخل بنظر النبي ﷺ .
وقد وَرَّثَ سيدنا رسول الله ﷺ هذا الميراث لأمته عن طريقِ الأولياءِ وكبارِ أهلِ الله؛ يَرِثُونَ عنه من بركتهِ شيئاً فشيئاً. لا يجتمعُ في وَلِىٍّ منهم ما اجتمعَ في رسول الله ﷺ إنما هو كالشمس شُعَاعُها يَصِلُ إلى الأقطارِ كُلِّهَا؛ فكل شعاع منه صدر منه إلى ولى من أولياء الأمة ومربيها ومرشديها ووارثيها المحمديين. فأخذوا منه ﷺ ما تستقيمُ به الأحوال؛ منهم من أخذ بعض الكرامات من معجزاته، ومنهم من أخذ التربية بالنظرة ، الحال ، الخواطر ، السُّلُوك ، الْجَذْبَة إلى الله تعالى. فكلُّ ذلك كان في رسول الله ﷺ لأنه الإنسان الكامل؛ وهذا هو الذى جعله خاتِمًا للمرسلين، وسيداً للنبيين، وإماماً للغُرِّ المُحَجَّلين، ومصطفى الرحمنِ سبحانه وتعالى، ومُجْتَبَى الرَّبِ سبحانه وتعالى، والكلمة الأخيرة للبشرية.
ومما أوتي هذا الحال -التربية بالنظرة- السيد أحمد البدوي، كان يربي بالنظرة، لا يتكلم كثيرا ، ينظر للمريد فيجد روحه اتغيَّرت، فيأتي من يقول وهل هذا في الكتاب والسنة؟ هذا ليس مكانه الكتاب والسنة؛ هذا مكانه الوجود.
فالوجود مصدر من مصادر المعرفة غفل كثير من الناس عنه؛ وجُل الاعتراضات اللي تجدها كلها راجعة إلى فَقْد فَهْمِهِم أن الوجود مصدر.