عندما نتقدم في العمر، ربما يظن البعض منا أن الحياة قد توقفت أي ليس هناك هدف اعتقادا أن مرحلة الشباب هي الأمل والمستقبل، ولكن بعض الفئات يكتب لها عمر جديد عند انضمامهم إلى قائمة المسنين، فيصبح كأنه شاب من جديد ويحقق المزيد من الإنجازات والنجاحات التي تثبت أن لا يوجد مستحيل في الحياة والعمر «مجرد رقم» يذكر.

هذا ما حدث بالفعل مع 4 أبطال في إحدى دور المسنين منهم من عاد لحلمه القديم وهو «قيادة السيارات» ليصبح «نمبر وان» في الدار، ومنهم من يتمتع بموهبة خفة الدم لدرجة وصفه بـ«فاكهة المكان»، ليس ذلك فقط، بل منهم من أبدع في صناعة المشغولات اليدوية «الهاند ميد» وأصبح محترفا في صناعة السبح والحظاظات، ليشارك فيما بعد في 3 معارض خاصة بالفنون التشكيلية، أما الموهبة الأخيرة فهو لديه قدرة عالية في الغناء، ليصف نفسه بأنه «منافس عمرو دياب».

«عم صلاح» يستعيد حلمه القديم في دار المسنين.. «عاش يا أسطى»

«مدحت» يهرب من الوحدة باحتراف الغناء في دار المسنين: «بنافس عمرو دياب»

«سمعت النكتة دي؟».. خفة دم «عم محمد» تصنع السعادة بين نزلاء دار المسنين

دار المسنين فاتحة خير على «محمود» في الهاند ميد.. حريف بصناعة السبح والحظاظات

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي للمسنين دار المسنين اكتشاف مواهب دار المسنین

إقرأ أيضاً:

كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية

نشرت صحيفة التايمز مقالاً كتبته، أليس تومسون، تتحدث فيه عن التنوع العصبي وكيف يمكن التعامل معه بشكل إيجابي، بدلاً من الحكم عليه بأنه برُمّته إعاقة ذهنية.

وتذكر أليس حواراً أجرته مع بيل غيتس قال لها فيه: "لو أنني نشأت في هذه الأيام لشخّص الأطباء حالتي بالتوحد". وحدثها الملياردير عن طفولته، وكيف أنه كان مختلفاً عن أقرانه ويأتي بتصرفات غريبة بالنسبة لهم. ولم تكن نتائجه في المدرسة جيدة، كما كان مهووساً بأمور محددة.

وينطبق الشيء نفسه على إيلون ماسك، حسب كاتب سيرته، ولتر إيزاكسون. الذي يذكر أن مالك تويتر يعاني من نوع من التوحد.

وقال ماسك عن نفسه في مقابلة تلفزيونية: "أعدت اختراع السيارة الكهربائية، وأنا بصدد إرسال البشر إلى القمر، هل تعتقدون أنني نشأت نشأة عادية".



وتضيف الكاتبة إلى القائمة أسماء لامعة أخرى في المال والأعمال والتكنولوجيا، كلهم شُخّصوا بالتوحد أو فرط الحركة، منهم مارك زوكربرغ، مؤسس فيسبوك، وجيف بيزوس، مؤسس أمازون، وتشارلز برونسون، وجيمس دايسون، وكلهم أثبتوا ذكاءهم الخارق للعادة.

وتقول الكاتبة إن تشخيص الأطفال بهذه الحالات من التنوع العصبي يؤدي غالبا إلى اعتبارهم معاقين، وينتهي بهم الأمر إلى التهميش في المجتمع، وإلى عبء ثقيل على ذويهم، الذين يتحملون الاعتناء بهم، والتعامل مع تصرفاتهم المختلفة.

وترى أن الأولى أن تبحث الحكومة عن سبل لتمكين هؤلاء الأشخاص من استغلال مواهبهم الخاصة، وإيجاد وظائف ونشاطات تناسب قدراتهم، ينتفعون بها وتخدم المجتمع.

كما تحذر من أن عدداً كبيراً من الأطفال الذين يعانون من التوحد في بريطانيا ينتهي بهم الأمر بين أيدي العصابات، التي تستغلهم في أعمالها الإجرامية.



وتُبين الأرقام أن ثلاثة فقط من كل 10 من المصابين بالتوحد يجدون وظائف ثابتة، بينما 77 في المئة منهم يريدون العمل.

وتشير دراسة أنجزتها الجمعية الوطنية للتوحد في بريطانيا إلى أن 60 في المئة من المصابين بالتوحد يعتمدون مالياً على عائلاتهم، و40 في المئة منهم يعيشون مع عائلاتهم.

وتعتقد أليس أن التنوع العصبي لا بد أن نتعامل معه على أنه كفاءة متميزة فريدة من نوعها، بدل اعتباره في كل الأحوال إعاقة ذهنية، وعبئاً على العائلات وعلى المجتمع.

مقالات مشابهة

  • كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية
  • رفع الدعم المالي لدار المسنين بتطوان لأزيد من 100 مليون
  • ما صحة التحركات المُرتقبة بوجه النواب المسيحيين في زحلة؟
  • ثقافة المنيا تحتفل بذكرى عيد الشرطة المصرية
  • محافظ أسوان يوجه بإغلاق كوبري الخزان القديم للصيانة بدءًا من 5 فبراير
  • آخر تطورات قانون الإيجار القديم.. مجلس النواب ينتظر مشروع الحكومة
  • الموروث الشرطي يعيد تاريخ الشرطة القديم بقصر الحصن
  • «القط وإيزيس وأوزوريس».. مجسمات «زينب» من وحي التاريخ المصري القديم
  • «صنع بأيديهم» تلبي احتياجات لدار المسنين في الشارقة
  • قرار جديد بشأن الإيجار القديم 2025| تفاصيل حول حالات الطرد المنتظرة