لبنان ٢٤:
2025-02-05@17:41:28 GMT

العملية البرية…دعسة ناقصة لصالح حزب الله

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

العملية البرية…دعسة ناقصة لصالح حزب الله

بات الحديث اليوم يتركز حول عملية التقدم البرية التي قد تقوم بها اسرائيل لتحقيق إنجازات عسكرية والسيطرة على الشريط الحدودي مت لبنان ، ما يؤمن للمستوطنات في شمال فلسطين المحتلة نوعا من الحماية من صواريخ "حزب الله". لذلك فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مصرّ على القيام بهذه العملية البرية الشاملة خلال وقت قصير.



لكن نتنياهو، بحسب المراقبين، يبدو متسرعاً ويريد انجازاً سريعاً في هذه المرحلة، وإلا لماذا بعد اسبوع واحد من العمليات الجوية المكثفة قرر البدء بعملية برية، وهذا امر لا يتناسب مع قوة "حزب الله" في المجال البري والمجال الصاروخي والدفاعي ضد الدروع، لكن على الارجح فإنّ القيادة العسكرية الاسرائلية ترى ان "حزب الله" فقد قدرته على القيادة والسيطرة.

 كذلك فإنّ إسرائيل، بمفهوم نتنياهو، ستحقق من دخولها البرّي، سواء بقيت داخل الحدود اللبنانية او لم تبقَ، انتصارًا كبيرًا وتستغل من خلاله نقطة تفاوض مع "الحزب" على الخروج من جنوب الليطاني مقابل خروجها هي منه. لذلك يصبح الحديث عن العملية البرية اساسياً في انهاء الحرب الحاصلة او حسمها بالطريقة التي يريدها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو.

 لكن هناك من يعتقد بأنّ دخول جيش نظامي إلى جغرافيا مشابهة للجغرافيا اللبنانية لمواجهة قوى غير نظامية مثل "حزب الله" محضرة ومجهزة بأسلحة مناسبة، قد يكون "دعسة ناقصة" يدفع ثمنها الجيش الاسرائيلي بشكلٍ  كبير ويستطيع "الحزب" عندها التفاوض بشكل حقيقي على انهاء الحرب في قطاع غزة وفي لبنان محققاً بذلك انتصارًا بالسياسة بالرغم من كل الخسائر التي حصلت.
 
أمام هذا الواقع بات من الصعب التنبؤ بما سيحصل في الأيام والأسابيع المقبلة، خصوصًا اذا ما تورط الجيش الاسرائيلي وغرق في جنوب الليطاني واصبح من الممكن توجيه ضربات قاسمة له، عندها ستطول الحرب الى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية وهذا ما هو متوقّع ويصبح إنهاؤها مبنيًا ومستندًا على شروط المقاومة بالرغم من الخسائر التي تعرضت لها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب

في طريق عودتهم إلى "ود مدني" التابعة لولاية الجزيرة تفيض مشاعر النازحين العائدين إلى بيوتهم فرحا، فقد انتهت رحلة نزوحهم التي استمرت شهورا طويلة بسبب الحرب.

ووفقا لما قاله بعض العائدين لمراسل الجزيرة الطاهر المرضي، فقد عانى هؤلاء ظروفا صعبة في المناطق التي نزحوا إليها منذ عام أو أكثر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عملية حاجز تياسير تحدث اضطرابا داخل إسرائيلlist 2 of 2أوروبا تبحث الدفاع المشترك مجددا بعد عودة ترامبend of list

وقد عاد نحو 10 آلاف ممن تقطعت بهم السبل وتخاطفتهم المخيمات إلى بيوتهم بعد استعادة الجيش السيطرة على ود مدني التي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

وبدأت الحياة بالعودة تدريجيا إلى ما كانت عليه قبل الحرب، فقد عادت مياه الشرب والكهرباء بشكل أفضل كما قال والي الجزيرة الطاهر الخير.

عودة تدريجية للحياة

ومع تراجع صوت الرصاص وخطر الموت بدأت الخطى تدب مجددا في الشوارع، وفتحت البنوك أبوابها أمام العملاء الذين تدفقوا عليها بقوة، وفق ما أكدته مديرة بنك الخرطوم- فرع مدني هويدا الحسن.

وفي شارع النيل -وهو أحد شوارع المدينة الرئيسية- استعادت المقاهي زبائنها الذين استأنفوا الجلوس فيها لارتشاف الشاي والقهوة وتجاذب أطراف الحديث.

وسيكون على هؤلاء العائدين عيش حياة جديدة في بيوتهم التي عادوا إليها أو ما تبقى منها، في ظل واقع جديد لم تتكشف كل ملامحه بعد، لكنه يبدو لهم أفضل مما كانت عليه الأمور خلال شهور القتال.

إعلان

ونجح الجيش السوداني في استعادة السيطرة على المدينة وسط البلاد بعد معارك ضارية خاضها خلال الأيام الماضية مع قوات الدعم السريع التي بدأت انسحابات متتالية في عدد من المدن.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهدي جهاز بيجر لترامب والأخير يعلق
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟
  • محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب
  • هذه أبرز النزاعات التي تواجه العالم في عام 2025.. حروب ترامب من بينها
  • إبراهيم الأمين: أمريكا تفتح رحلة لبنان نحو التطبيع.. وترامب ينتظر إضعاف حزب الله
  • جريمة فاريا... توقيف والدة المرتكب والفتاة التي كانت برفقته