مفوضية اللاجئين بمصر: نسعي لجلب المزيد من التبرعات لدعم وتأمين الحماية للاجئين والمهاجرين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكدت رئيسة مفوضية اللاجئين في مصر، حنان حمدان، أن البرنامج المشترك الذي أطلقته وزارة الخارجية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، هدفه تعزيز حماية وصمود اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في مصر.
وقالت حمدان - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية اليوم الثلاثاء - إن البرنامج يسعى للتأكيد على ضرورة الدعم الدولي للمؤسسات المصرية خاصة في مجال التعليم والصحة ولاستيعاب اللاجئين وطالبي اللجوء، كما يمثل فرصة للمستقبل لجلب المزيد من التبرعات لدعم المؤسسات المصرية لتأمين الحماية للاجئين.
وأضافت أن الدولة المصرية استقبلت فقط من السودان نحو أكثر من مليون لاجئ، فيما سجلت أعداد اللاجئين وفقا لمفوضية شؤون اللاجئين حتى الآن 800 ألف من مختلف الجنسيات وأكثرهم من اللاجئين السودانيين، مشيرة إلى أنه جار التواصل مع مصر مستمر لتوفير الرعاية الصحية والتعليم للفئات الأكثر احتياجا.
وأوضحت أنه وفقا للإحصاءات، فإن مصر استقبلت من السودان 1.2 مليون شخص، وهناك تنسيق على أعلى المستويات لاستيعاب تلك الأعداد، لافتة إلى أن البرنامج يعتبر منصة لتسليط الضوء على الاحتياجات المطلوبة ودعم الجهود المصرية وتأمين الحماية للاجئين.
وأشارت إلى أن المفوضية تسعى لوجود المزيد من المانحين من الاتحاد الأوروبي وإيجاد مجالات أخرى للتعاون لدعم القطاعات بحسب الاحتياجات المطلوبة.
اقرأ أيضاًأيرلندا تمنح أوغندا 18 مليون يورو تبرعات لتعزيز الأمن الغذائي لـ اللاجئين
عبر «حقائق وأسرار».. رسالة وزير الخارجية السوري إلى اللاجئين السوريين: أهلا بكم في وطنكم
مفوضية اللاجئين: وفد رفيع المستوى يزور نيجيريا لإيجاد حلول مستدامة لأزمة النزوح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الاتحاد الأوروبي اللاجئين السودانيين مفوضية اللاجئين بمصر
إقرأ أيضاً:
الحكومة تخصص 200 مليون درهم لتحفيز الأدمغة المغربية بالخارج لتطوير البحث العلمي بالمملكة
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 200 مليون درهم، لأول مرة، ضمن البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار للفترة 2025-2028، وذلك من أجل تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.
وأوضح الميداوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن هذا التمويل يهدف إلى تحفيز الأدمغة المغربية العاملة بالخارج على الانخراط في جهود تطوير البحث العلمي بالمغرب، عبر ميكانيزمات محددة للاستقطاب والتعاون، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعبئة الكفاءات الوطنية عبر العالم.
وأكد الوزير أن هذا التوجه يسعى أيضا إلى تشجيع عودة هذه الكفاءات للعمل داخل الجامعات ومراكز البحث المغربية، بما من شأنه تعزيز دينامية الابتكار ونقل المعارف والخبرات. كما شدد على أن البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار يأتي في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وتفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، إضافة إلى التزامات البرنامج الحكومي للفترة 2021-2026.