وزير الشؤون الإسلامية يلتقي رئيس جمعية أهل الحديث بباكستان ومدير المركز الإسلامي بكولومبيا في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
المناطق_واس
استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم معالي رئيس جمعية أهل الحديث المركزية وعضو مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ محمد ساجد مير, وفضيلة مدير المركز الإسلامي بدولة كولومبيا الشيخ محمد رجب عبدالمعطي علي مطر، وذلك بمقر إقامة المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها) بمكة المكرمة.
ونوه معاليه بمشاركة الوفود العالمية في أعمال المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم.
من جانبه، قدم رئيس جمعية أهل الحديث الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- على أعمالهما الجليلة وجهودهما المباركة ودعمهما غير المحدود لجميع المسلمين في العالم.
وثمن مدير المركز الإسلامي بدولة كولومبيا تنظيم المؤتمر العالمي للتكامل والتواصل، مؤكدًا أنها مبادرة تخدم العالم الإسلامي وتجمع شمل الأمة الإسلامية وتظهر للعالم قيم الإسلام الحقيقي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، آملا أن يكون هذا المؤتمر انطلاقة جديدة تحقق الهدف منه وهو التواصل والتكامل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: باكستان كولومبيا مكة المكرمة وزير الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بالبحرين
شارك الدكتورُ أسامةُ الأزهري، وزيرُ الأوقاف، في أعمال المؤتمر الدولي "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، الذي يُعقد بمملكة البحرين.
إذ يُعقد المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين، بحضور فضيلةِ الإمامِ الأكبرِ الدكتورِ أحمد الطيب، شيخِ الأزهرِ الشريف؛ و أنور إبراهيم، رئيسِ وزراء ماليزيا، وبمشاركة أكثرَ من ٤٠٠ شخصيةٍ من العلماءِ والقياداتِ والمرجعياتِ الإسلاميةِ والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، يومي ١٩ و٢٠ فبراير الجاري.
ومن المقرر أن يُلقي الدكتورُ أسامةُ الأزهري، وزيرُ الأوقاف، كلمةً في جلسةِ العملِ الأولى اليوم الأربعاء.
ويسعى المؤتمرُ إلى الانتقالِ من خطابِ التقاربِ إلى التفاهمِ حولَ المشتركاتِ والتحديات، والتأسيسِ لآليةِ حوارٍ علميٍّ دائمةٍ على مستوى عالم المسلمين.
كما يهدف إلى لمِّ شملِ الأمةِ بمكوِّناتها المتعددة، وبيانِ مساحاتِ الاتفاقِ الواسعةِ بينَ المسلمين، ومنهجِ التعاملِ معها باعتبارها منطلقًا للحوارِ بينَ مذاهبِ المسلمينَ المتنوعة، وتعزيزِ دورِ العلماءِ والمرجعياتِ الدينيةِ في رأبِ الصدعِ بينَ المذاهبِ المختلفة، ونبذِ خطابِ الكراهية، وتعزيزِ التفاهمِ والاحترامِ المتبادل، والعملِ على تجديدِ الفكرِ الإسلامي في سبيلِ مواجهةِ أسبابِ الفرقةِ والنزاعِ والتحدياتِ المشتركة، وإبرازِ التجاربِ الناجحةِ في هذا المجال.