أستاذ علوم سياسية: هجوم إسرائيل المتكرر على لبنان يخالف القانون الدولي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال ربيع الهبر أستاذ العلوم السياسية، إنّه لا يجوز لأي دولة عبور حدود دولة أخرى خارج ماهية الدفاع عن النفس وذلك وفقًا لنصوص القانون الدولي، موضحا أنّ السلطات الإسرائيلية تقول إنّها ستعبر الحدود اللبنانية للدفاع عن أراضيها ولكن هذا ما لا يحدث، كما كانت هناك اشتباكات على الحدود بين الطرفين ولم يقوم حزب الله بمهاجمة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بالتالي أي هجوم على الأراضي اللبنانية يعتبر اعتداء على لبنان.
وأضاف «الهبر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ المجتمع الدولي يرغب تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، والذي يهدف إلى حل النزاع اللبناني الإسرائيلي ويدفع المجتمع الدولي بهذا الاتجاه خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي أرسلت مندوبها مرارًا وتكرارًا إلى لبنان من أجل تطبيق هذا القرار، مشيرًا إلى أنّ الإسرائيليين لم يطبقوا هذا القرار أيضا وقاموا بخرقه من خلال استمرار غاراتهم الجوية فوق لبنان وانتهاك المياه الإقليمية اللبنانية.
استمرار الاعتداءات الإسرائيليةوأردف أستاذ العلوم السياسية أنّ الاعتداءات الإسرائيلية تستمر كما هي على الحدود اللبنانية، إذ إنّ هناك اشتباكات متواصلة بين الطرفين، لافتا إلى أنّه ليس هناك من رادع دولي أو أممي وجميع الجهود انتهت بالفشل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله حرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون «شاقة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، بأن المفاوضات المنتظرة للمرحلة التالية من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستكون «شاقة»، متحدثًا في الوقت ذاته عن أنه لن يكون هناك مستقبل لحل القضية الفلسطينية في ظل تواجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال جمال سلامة، خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، «زيارة نتنياهو للبيت الأبيض كأول مسؤول رسمي في هذا التوقيت رسالة للدول العربية».
وأضاف سلامة أن «نتنياهو يريد أن يذكر ترامب بوعوده السابقة سواء في الضفة الغربية أو غزة، ويريد كذلك دعم الولايات المتحدة في المراحل التالية من المفاوضات فيما يتعلق بصفقة وقف إطلاق النار».
ورأى جمال سلامة أن المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستكون شاقة.
وتحدث سلامة عن أن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب رغم الاحتضان الكامل للمشروع الصهيوني لكنها ستكون شحيحة ويدها مغلولة في تقديم الدعم لإسرائيل.
وأوضح قائلًا: «لن تقدم إدارة ترامب مزيدًا من الدعم لإسرائيل عن 14 مليار دولار تقريبًا عكس إدارات أمريكية سابقة مثل بايدن، الذي قدم دعمًا كثيرًا لإسرائيل تحديدًا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023».
وحول دور ترامب المنتظر في القضية الفلسطينية، قال سلامة: «في الولاية الثانية، سيسعى ترامب ويركز على تبعات القضية الفلسطينية، ولاسيما قضية التطبيع.
وأردف قائلًا: «أنا أرى أن القضية الفلسطينية لن تكون لها مستقبل في ظل وجود دونالد ترامب، وهذا هو الواقع»، متسائلًا: «ما الجديد الذي من الممكن أن يُقدمه ترامب للقضية الفلسطينية؟».