حزب العدل يصدر ورقة بحثية بعنوان «تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أصدر حزب العدل ورقة بحثية جديدة تحت عنوان «تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي»، وتعتبر بذلك أول دراسة حزبية مصرية تتناول تلك التكنولوجيا وتأثيرها على النواحي السياسية في الدولة.
وأعلن النائب عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب ورئيس الحزب، في أبريل الماضي خلال حفل سحور الحزب، تأسيس الحزب وحدة الدراسات المستقبلية، لدراسة أبعاد الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السياسة والتشريعات، وذلك إيمانا من حزب العدل بدراسة الجوانب التي لا يتم تناولها بشكل موسع، وتؤثر بشكل مباشر على واقع ومستقبل المواطن المصري.
وتعتبر تلك الورقة بداية تدشين لمجموعة من الأوراق البحثية للحزب في ذلك التخصص، والتطرق لتأثير الذكاء الاصطناعي على النواحي السياسية والمجتمعية والاقتصادية والتشريعية، وذلك في وقت يركز أغلب المهتمين بذلك الشأن في مصر على تأثير التطبيقات التكنولوجية على فرص العمل والجوانب الاقتصادية، في حين يرى الحزب أن التأثير على الجانب السياسي قد يغير من الممارسة السياسية جذرياً خلال المستقبل.
تعريف الذكاء الاصطناعيوتناولت الورقة البحثية الخاصة بحزب العدل تعريف الذكاء الاصطناعي وأنواعه، والفرق بين المعلومات المضللة والتزييف العميق، واستخدامه في استراتيجيات الحملات السياسية واستطلاعات الرأي، كما تم التطرق المخاوف الأخلاقية ومشكلات انتهاك الخصوصية، ومفاهيم مثل القوات الإلكترونية والتلاعب، والحديث عن مرشحي الذكاء الاصطناعي، وتناول أمثلة تطبيقية مختلفة لكل تلك الجوانب، ويمكن للمهتمين الاطلاع على الورقة كاملة، وذلك عبر الرابط الإلكتروني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي السياسة حزب العدل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسهل تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الشرق الأوسط
كشفت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الإثنين، برنامجاً معتمداً للمستخدمين لمراكز البيانات للحصول على شرائح الذكاء الاصطناعي دون تراخيص منفردة، وفق منشور حكومي.
وقال مسؤول أمريكي إن الشركات التي يرجح أن تتقدم بطلب إلى برنامج "المستخدم النهائي المعتمد" موجودة في الدول التي تملك متطلبات لتراخيص الشرائح المتقدمة، مثل تلك الموجودة في الشرق الأوسط.ويستطيع المصدرون الأمريكيون شحن سلع إلى المستخدمين النهائيين المعتمدين، بموجب ترخيص عام بدل متطلبات الترخيص المفردة.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة، ستعمل مع مراكز البيانات التي تتقدم بطلب للاستفادة من البرنامج وأيضاً الحكومات المضيفة لضمان سلامة، وأمن التكنولوجيا.