حزب الاتحاد: الشائعات شوكة في ظهر الأمن القومي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشورى، النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعث بالعديد من الرسائل المهمة خلال الساعات الأخيرة التي تكشف مدى خطورة الوضع الإقليمي في ظل التصعيد الحالي، والذي ينذر بعواقب شديدة الكارثية على الاستقرار والسلم الدوليين، مشيرا إلى تطور الوضع وتزايد التصعيد، بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي اجتياح الجنوب اللبناني بريا.
وذكر "الشورى"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الاجتياح البري للبنان هو حلقة جديدة من التصعيد الذي ينذر بعواقبه الوخيمة على المنطقة، وهو ثمرة لما يحدث في غزة والاستمرار في الحرب، مشيرًا إلى أن العالم يتذكر الآن التصريحات المصرية التي حذرت بشكل مباشر من اتساع رقعة الصراع، وهو ما تحدث بصدده الآن.
ونوه نائب رئيس حزب الاتحاد، أن الرسالة الأخرى التي وجه بها الرئيس السيسي كانت للداخل للمصري، وقد ارتبط بالوضع الإقليمي وبما يدور في المنطقة من تصعيد، مشددا على ضرورة أن يعي الجميع تلك التحذيرات خاصة من الشائعات التي تمثل شوكة في ظهر الأمن القومي.
وأشار محمد الشورى، إلى وعي الجبهة الداخلية بما يشهده الوضع الإقليمي يمثل أهمية كبيرة، وفي ضوء ذلك يتضح إلى أي مدى أهمية الجلسة الخاصة التي يعقدها الحوار الوطني لدعم الدولة المصرية في مواجهة التحديات الراهنة والوضع الإقليمي المُعقد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الحوار الوطني حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.
وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.
وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".