الاقتصاد نيوز - بغداد

اكد رئيس هيئة الاوراق المالية، فيصل الهيمص، اليوم الثلاثاء، وجود ٩ صناديق استثمارية أمريكية وآسيوية تتداول في سوق العراق، مبينا حجم هذه الصناديق.

وقال الهيمص خلال مؤتمر يوم المستثمر العالمي، الذي حضره مراسل "الاقتصاد نيوز"، إن "حجم سوق العراق للاوراق المالية يمثل نسبة ضئيلة للناتج المحلي الاجمالي"، لافتا الى "وجود ٩ صناديق استثمارية أمريكية وآسيوية  تتداول في سوق العراق للأوراق المالية".

وأضاف، ان "حجم هذه الصناديق يصل إلى ٥٠٠ مليون دولار وقابل للزيادة"، مبينا ان "تحديد نسبة الاستثمارات الاجنبية بـ٤٩٪؜  يعيق دخول المستثمرين الاجانب".

واشار الهيمص الى، ان "القانون الجديد سيرفع المستثمر الأجنبي إلى ٨٠٪؜"، متوقعا: "قبول العراق على زيادة بدخول المستثمرين الاجانب بعد اقرار قانون الهيئة الجديد".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سوق العراق

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية:(90) مليار دولار ديون العراق الداخلية والخارجية

آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 4:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر،الأثنين،إن “الدين الخارجي الموجود في التقارير المتوفرة لدينا هو دين ميت يتعلق بحرب الخليج، وهذه الديون تعود لأكثر من 30 عاماً والدول لا تطالب بها، وبالتالي فهي ليست ديون حقيقية، وفي حال طالبت الدولة العراقية بإسقاطها فإنها تسقط”.ويشير إلى أن “الدين الداخلي الذي يتجاوز 70 تريليون دينار عراقي، يزداد تدريجياً لأن إيرادات الدولة أقل من المصروفات، ورغم ذلك هو دين غير مخيف”.وتبلغ ديون العراق الداخلية، وفقا للبيانات الرسمية، 50 مليار دولار، وهذه تستوفى ضمن الجهاز المالي الرسمي والحكومي، بالإضافة إلى وجود ديون معلقة لثمان دول، منها إيران والسعودية وقطر والإمارات والكويت، وتبلغ 40 مليار دولار، وهذه الديون مشكوك بصحتها من وجهة نظر العراق ولم تشطب على الرغم من أنها خاضعة لنادي باريس.بدوره يوضح المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، في حديث صحفي، أن “العراق يعتبر من البلدان التي مديونيتها الخارجية قليلة جداً فإجمالي الديون الواجبة الدفع لا تتعدى 10 مليارات دولار وهذه لها تخصيصات سنوية بالموازنة العامة الاتحادية لإطفائها ويجب إطفاءها لغاية 2028”.ويضيف “المديونية الخارجية هي بقايا تسويات ما قبل العام 1990″، مشيراً إلى أن “العراق يعتبر ذا جدارة مالية ذات ائتمانٍ عالٍ بحسب تصنيف الشركات العالمية كوكالة (أس أم بي) ووكالة (فيتش)، وبالتالي فإن المديونية الخارجية نسبتها لا تتعدى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بالمقارنة بالمعيار العالمي الذي يقبل الديون إلى نسبة 60% من الناتج المحلي”.ويلفت صالح إلى أن “هناك ديون داخلية تبلغ 76 تريليون دينار سببتها أزمتان ماليتان، أولاهما بين عامي 2014 إلى 2017 وهي الحرب ضد الإرهاب الداعشي وانخفاض أسعار النفط، والأزمة الثانية هي وباء كورونا الذي أدى إلى إغلاق الأسواق العالمية وانخفاض أسعار النفط بشكل كبير وبالتالي حدثت اقتراضات كبيرة”.ويؤكد أن “الدين الداخلي هو بشكل عام لا يتعدى نسبة 30% من الناتج المحلي الإجمالي وهو دين داخل الحكومة وليس بين الحكومة والأفراد أو السوق وهناك آليات لإطفائه داخل النظام المالي المصرفي الحكومي وبالتالي لا توجد مخاطر”.

مقالات مشابهة

  • أزمة الفرار من بلاد الأرز.. عين كردستان على المستثمرين اللبنانيين ولكن!
  • أزمة الفرار من بلاد الأرز.. عين كردستان على المستثمرين اللبنانيين ولكن! - عاجل
  • استهداف قاعدة أمريكية بـ 3 صواريخ في مطار بغداد
  • حقيقة نشر منظومات دفاع جوي أمريكية لحماية البعثات في العراق- عاجل
  • المالية النيابية:(90) مليار دولار ديون العراق الداخلية والخارجية
  • التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟
  • الهيمص يتوقع رفع "العقوبات" عن المصارف العراقية: لم تثبت أي مخالفات
  • داعش وإيران والشرق الأوسط.. قراءات أمريكية متباينة للانسحاب من العراق
  • قصف متبادل بين قوات أمريكية في سوريا ومجموعات مدعومة إيرانيا