الإمارات.. عقوبة السب عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أصبحت الجرائم الإلكترونية تشكل خطراً كبيراً على المجتمعات الحديثة، إذ تتنوع هذه الجرائم وتتعدد وسائل ارتكابها. واستجابةً لهذه التحديات، وضعت دولة الإمارات قوانين وتشريعات صارمة تحمي الأفراد من هذا النوع من الجرائم ومن بينها جرائم السب والقذف عبر الإنترنت.
وأوضح إيهاب النجار، مستشار قانوني، أن الجرائم الإلكترونية تعد من التحديات الكبرى التي تواجه المجتمع في العصر الرقمي، مما يستدعي وضع تشريعات رادعة لحماية الأفراد والمؤسسات، وعليه أقرت دولة الإمارات قوانين تهدف للتصدي لهذه الظاهرة، من بينها المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية.وأوضح أن المادة (43) من هذا القانون تبرز أهمية حماية السمعة الشخصية والاعتبار الاجتماعي للأفراد، حيث تفرض عقوبات صارمة على من يقوم بسب أو قذف الآخرين عبر الإنترنت. مبيناً أن هذه المادة تشدد العقوبة في حالة توجيه الإساءة لموظف عام أثناء تأدية عمله، مما يعكس الحرص على دعم وتحقيق العدالة الاجتماعية واحترام الكرامة الإنسانية.
وتفصيلاً، تنص المادة (43) "السب والقذف"، من المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية في الإمارات، على أنه "يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تزيد على 500 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من سب الغير أو أسند إليه واقعة من شأنها أن تجعله محلاً للعقاب أو الازدراء من قبل الآخرين، وذلك باستخدام شبكة معلوماتية، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات أو نظام معلوماتي. فإذا وقعت إحدى الأفعال الواردة بالفقرة الأولى من هذه المادة في حق موظف عام أو مكلف بخدمة عامة بمناسبة أو بسبب تأدية عمله عد ذلك ظرفا مشدداً للجريمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل على سلوك الأطفال.. أبرز محاور «لام شمسية»
الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت عاملا أساسيا لدى الشباب خاصة الأطفال، فالجميع يحرص على استخدامها بشكل يومي، وربما يجهل الكثيرون مدى مخاطرها على سلوك الأطفال، ولذلك يناقش مسلسل «لام شمسية» الذي يعرض في الموسم الرمضاني 2025 محاور عدة عن تأثير الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على سلوك الأطفال.
أبرز المحاور التي يناقشها مسلسل لام شمسيةمسلسل لام شمسية من بطولة الفنانة أمينة خليل التي تجسد دور المعلمة «نيللي»، يناقش قضية مهمة شغلت الرأي العام خلال السنوات الماضية، ألا وهي التعدي على الأطفال، حيث يتم طرح القضية في إطار اجتماعي توعوي.
يهدف المسلسل إلى خلق الوعي لدى أفراد الأسرة لاستقبال الإشارات والعلامات التي يرسلها الأبناء بشكل غير مباشر، لتتمكن الأسرة من حماية أبنائها من أي ممارسات للعنف ضد الأطفال، سواء عنف جسدي أو لفظي أو نفسي من خلال التنمر أو غيرها من الممارسات، أو من خلال الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي اخترقت حدود المنازل، كما أنها جعلت الأبناء معرضين لشتى أنواع الضغوط النفسية قبل البدنية.
خلال المسلسل تجسِّد الفنانة أمينة خليل خلال أحداث المسلسل، شخصية «نيللي»، وهي مدرسة بإحدى المدارس الدولية، إذ تستعرض الأحداث تأثير الأذى النفسي الذي قد يتعرض له الإنسان في مراحل مبكرة من حياته، والتأكيد أنه ليس وصمة عار، ولكنه حالة تستلزم المواجهة والعلاج بدعم وتفهم من المقربين.
أبطال مسلسل لام شمسيةالعديد من الفنانين يشاركون في المسلسل، ومن بينهم أمينة خليل، يسرا اللوزي، أحمد السعدني، محمد شاهين، صفاء الطوخي، ياسمينا العبد، محمد شاهين، أسيل عمران، يارا رجب، وعدد آخر من الفنانين من إخراج كريم الشناوي وتأليف مريم نعوم.