تحديد مواقع لإنشاء مقرات تدريبية للاتحاد والأهلي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ماجد محمد
أفادت مصادر إعلامية، بتحديد شركتي ناديي الأهلي والاتحاد للمواقع المستهدفة لإنشاء مقرات تدريبية جديدة على مستوى عالٍ لبدء العمل عليها في الفترة القريبة القادمة.
وجاءت هذه الخطوة لتوفير بنية تدريبية على طراز عالمي وعالي الجودة يُمكن مدربي الأندية من الاستفادة من أحدث التقنيات التي تخلق بيئة مثالية لعمل فني رائع.
وقالت المصادر، أن العمل على مقري الاتحاد والأهلي انطلق وفق الخطة الموضوعة مسبقاً. أما بالنسبة لشركتي ناديي النصر والهلال فلا تزالان تعملان على اختيار الموقع الجديد، حيث سيتم تحديد المقرات لقطبي العاصمة الرياض قبل نهاية العام الحالي.
وستتضمن مقرات التدريب الجديدة، صالات رياضية عالية المستوى، وغرفاً للعلاج الطبيعي والتدليك يتم فيها جلب أحدث الأجهزة الخاصة بعمليات الاستشفاء التي تسرع عودة اللاعبين مع تزايد عدد المباريات، إضافة إلى غرف تبديل الملابس التي تخلق أجواء عالية الجودة للاعبين، ومكاتب للموظفين والمدربين وصالات اجتماعات، وصالات طعام تسُهم في تناول الفريق لبعض الوجبات داخل مقر النادي.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الإسرائيليون في طهران.. البارتي يقول: لا وجود للموساد بأربيل وليس من مصلحة إيران مهاجمتنا
بغداد اليوم - أربيل
علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، على تطور الأوضاع في لبنان وتأثر أربيل وإقليم كردستان بالقصف الإيراني أو من قبل الفصائل المسلحة، فيما أشار إلى ان الموساد أصبح له وجود في عمق طهران ولا حاجة لوجوده في أربيل لمهاجمة إيران.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "ليس من مصلحة إيران مهاجمة إقليم كردستان على غرار السابقة التي تعرضت لها أربيل والتي استهدفت المطار ومناطق وتجمعات مدنية، مبينا أن" إقليم كردستان تعرض في السابق لهجمات عديدة، رغم أنها استهدفت المدنيين فقط، ولكن التعرض مجددا مستبعد، لافتا إلى أنه" لا توجد أي ذريعة لاستهداف كردستان، لأنه لا وجود للموساد أو المخابرات كما قالوا، وهذا القصف أحرج إيران أمام المجتمع الدولي".
وأكد سلام، ان" أن رئيس لجنة تقصي الحقائق مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي لم يجد أي دليل على وجود مقرات إسرائيلية في إقليم كردستان".
وبين، إن" الرئيس الإيراني الذي زار أربيل بمباركة المرشد الأعلى، أبدى مرونة عالية مع إقليم كردستان، لافتا إلى أن" زيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني إلى بغداد وطهران ولقاءاته هناك وتوضيح موقف كردستان، أعطى الأدلة على عدم وجود مقرات إسرائيلية بالإقليم".
وأردف أن "الضربات الإسرائيلية باتت في عمق الأراضي الإيرانية، وبالتالي فأن الموساد لا يحتاج للتواجد في جبال كردستان، بل أصبحوا يتواجدون داخل الأراضي الإيرانية وفي عمق طهران".
وفي (16 كانون الثاني 2024)، تبنى الحرس الثوري الإيراني القصف بالصواريخ البالستية الذي طال مدينة أربيل شمال العراق مشيرا إلى أنه هاجم "مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران" في المدينة، متزامنا مع قصفه مناطق في سوريا.
وفي بيان له قال الحرس الثوري الإيراني: "نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف والتفاصيل ستعلن لاحقاً."
وقال الحرس الثوري إنه استهدف مقرا للموساد في أربيل، مشيرا إلى أن "المركز الصهيوني الرئيسي مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة لاسيما ضد إيران" بحسب البيان.