تأهب وتحذير لإيران.. أمريكا تدفع بأعتى أسلحتها إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استنفرت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها، ودفعت بمزيد منها إلى الشرق الأوسط، مصحوبة بقطع بحرية، وبأسراب كبيرة من الطائرات المقاتلة، والمسيرة، في ردع استباقي، لأي تأهب إيراني محتمل، في ظل دخول إسرائيل براً إلى لبنان، وبدء المعارك مع حزب الله في الجنوب.
وجاء التأكيد من وزارة الدفاع الأمريكية، حين أعلن المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن الولايات المتحدة ستنشر "بضعة آلاف من القوات الإضافية" في الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل في حالة الضرورة".
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الثلاثاء، إن هذا الاستنفار العسكري الكبير، يأتي بعد أن حذرت الولايات المتحدة إيران وأذرعها المسلحة في المنقطة من استهداف المصالح الأمريكية، أو تصعيد الصراع مع إسرائيل وتحوله إلى حرب شاملة.
وأكدت الصحيفة، أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بقلق خاص من أن إيران قد تشن هجوماً جديداً على إسرائيل رداً على مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وحملتها العسكرية المتصاعدة في لبنان.
The U.S. is moving military forces to deter an Iranian response. The Pentagon’s move comes as Israel ramps up its strikes against Hezbollah and prepares for a limited ground operation in Lebanon. https://t.co/BKrKO6zutl https://t.co/BKrKO6zutl
— The Wall Street Journal (@WSJ) September 30, 2024ورداً على التأهب والتصعيد، تخطط وزارة الدفاع الأمريكية لتعزيز عدد طائراتها في المنطقة، بإرسال أسراب جديدة من مقاتلات (F-15E وF-16 وA-10) التابعة للقوات الجوية، التي نشرتها في منطقة الشرق الأوسط في وقت سابق.
وبحسب البنتاغون، فإن طائرات (F-22) موجودة في المنطقة، لكن لن تتم زيادة أعدادها.
سيناريو أبريلوتبنع أهمية زيادة القوة الجوية الأمريكية في المنطقة، من امتلاك مقاتلات (F-15E وF-16) قدرات كبيرة، لعبت سابقاً دوراً رئيسياً في إسقاط الطائرات الإيرانية المسيرة، عندما شنت طهران هجوماً بالصواريخ والمسيرات ضد إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي.
كما ترابط حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن في المنطقة، وهو ما من شأنه أن يمنح الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة مع وصول مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في منتصف الأسبوع الجاري.
ونشرت الولايات المتحدة جزءاً من قواتها وحاملة طائرات بالقرب من البحر الأحمر، وأخرى في البحر الأبيض المتوسط.
وتوجد أيضاً مجموعة كبيرة من البرمائيات البحرية، وتتألف من حوالي 2200 من مشاة البحرية والبحارة، ينتشرون في البحر الأبيض المتوسط، ويقول مسؤولو الدفاع الأمريكيون، إن البنتاغون مستعد لنشر المزيد من القوات إذا لزم الأمر.
ولا يزال رد إيران على مقتل حسن نصر الله، وعدد من قادة الصف الأول في الحزب، والحرس الثوري الإرهابي غير واضح، بحكم الانقسام الداخلي، حول ما يجب القيام به.
ويقول المحللون، إن الانتقام الإيراني، قد ينفذ على شكل هجمات صاروخية ضخمة بمساندة من طائرات مسيرة، تشابه تلك التي استخدمت في هجوم أبريل (نيسان) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إيران إسرائيل لبنان الولايات المتحدة إسرائيل وحزب الله لبنان إيران الولایات المتحدة الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية تعقد مؤتمرها العاشر
ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024
المستقلة/-علاء السوداني –ميشغان/..تحت شعار “سلطة القانون… ضمانة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في العراق”, شهدت ولاية ميشيغان الأمريكية انعقاد المؤتمر العاشر للجمعية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط حضور واسع من أبناء الجالية العراقية والشخصيات الأكاديمية والاجتماعية.
افتُتح المؤتمر بكلمات ترحيبية، أعقبها وقوف الحاضرين دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الشعب العراقي وشهداء الحرية. وفي مستهل الجلسة، دعا نشأت المندوي إلى انتخاب هيئة رئاسة المؤتمر. وأسفرت الانتخابات عن اختيار كل من حميد مراد، والدكتورة سندس، والدكتور كمال الساعدي لرئاسة المؤتمر، فيما قدمت السيدة بروين ميشو استقالتها من الهيئة الإدارية.
وفي كلمة الجمعية التي ألقاها سامح كوركيس، تم تأكيد أهمية تعزيز قيم حقوق الإنسان في العراق، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه البلد، سواء من الناحية السياسية أو الأمنية.
وقال كوركيس: “إن العراق يمر بظروف حرجة نتيجة المصالح الدولية والإقليمية المتداخلة، إلى جانب العمليات العسكرية المتكررة التي تهدف إلى زج البلاد في صراعات لا تخدم مصلحته الوطنية.
وتطرق الشيخ هشام الحسيني، مرشد مركز كربلاء الإسلامي، إلى حقوق الإنسان كما تناولتها الشرائع السماوية، مؤكدًا القيم المشتركة التي تجمع الإنسانية في السعي لتحقيق العدالة والمساواة.
تبع ذلك كلمة المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان، استعرض فيها المهندس سعد كاظم. مسيرة الجمعية الممتدة لما يقارب ربع قرن، والتي تأسست على أيدي نخبة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان.
وأشاد بالدور الذي لعبته الجمعية في الدفاع عن حقوق المرأة والطفل، فضلاً عن دعم الصحافة والصحفيين ووقوفها بوجه أنظمة الاستبداد، مشيرًا إلى أثرها الإيجابي في تعزيز القيم الإنسانية داخل الولايات المتحدة وخارجها.
كما ألقى الشاعر فالح حسون الدراجي كلمة تناول فيها واقع حقوق الإنسان في العراق، مشددًا على أنها الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى نحو الاستقرار والازدهار. وأشار الدراجي إلى التحديات المتباينة التي واجهها العراقيون على مر السنين، معتبراً أن حقوق الإنسان في العراق مرت بمراحل متباينة عانى خلالها الشعب من ظلم واستبداد متكرر.
عرض البيانات والتقارير
قدّم أعضاء الجمعية السابقة تقارير شاملة عن نشاطات الجمعية خلال الفترة الماضية. استهلت السيدة سميرة كوري بتلاوة تقرير البيانات الرسمية للجمعية، تلاها عقيل القطان الذي استعرض تقرير النشاطات، ثم الدكتور كارزان خانقيني الذي قدّم تقرير المالية، وأخيرًا السيد خالد نيسان الذي عرض تقرير الندوات.
انتخابات الهيئة الإدارية
عقب عرض التقارير، فُتحت أبواب الترشح لانتخابات الجمعية تحت إشراف لجنة مراقبة قانونية برئاسة المستشار القانوني المحامي مجدي خضوري وعضوية الدكتور كارزان خانقيني والمهندس هشام العزيز. ترشح خمسة عشر عضوًا تنافسوا على سبعة مقاعد في الجمعية.
جرت الانتخابات في أجواء ديمقراطية وشفافة، وأسفرت النتائج عن فوز كل من حميد مراد، و عقيل القفطان، و سميرة كوري، و سامح كوركيس، و فراس عبد كاظم، و سامر المعمار، و سندس عمارة
انتخاب رئيس الجمعية
عقب إعلان النتائج، جرى التصويت بين الأعضاء المنتخبين لاختيار رئيس للجمعية. وأسفرت النتيجة عن انتخاب عقيل القطان رئيسًا للجمعية، في خطوة تُعد بداية لمرحلة جديدة من العمل والإنجاز.
اختُتم المؤتمر بتجديد التزام الجمعية بمواصلة الدفاع عن حقوق الإنسان ودعم قضايا المرأة والطفل والصحفيين، إلى جانب تعزيز دور الجالية العراقية في الولايات المتحدة لنصرة القيم الإنسانية ومواجهة تحديات العراق.