ميقاتي: جارٍ العمل مع مؤسسات الأمم المتحدة لتأمين احتياجات اللبنانيين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم الثلاثاء، إن العمل جارٍ مع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة على تأمين الاحتياجات الأساسية للبنانيين النازحين.
إسرائيل تقصف قرى وبلدات جنوب لبنان عاجل.. استشهاد أكثر من 250 شخصًا شرقي لبنان
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، عقد ميقاتي اجتماعا مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة في إطار خطة الاستجابة الحكومية لأزمة النزوح الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال ميقاتي، "نجتمع اليوم في الوقت الذي يواجه فيه لبنان واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالى مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على لبنان".
وأَضاف، "نحن نعمل بشكل دؤوب بالتعاون مع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة على تأمين الاحتياجات الأساسية للبنانيين النازحين، كما فعلنا خلال كل المراحل العصيبة التي مر بها لبنان".
وتابع، "أننا نثمن جدا الدعم المتواصل الذي تقدمه الأمم المتحدة، كما نثمن دعم الدول العربية الشقيقة وغيرها من الدول الصديقة، ونوجه اليوم النداء بشكل عاجل لتقديم المزيد من الدعم لتعزيز جهودنا المستمرة في تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين النازحين.
وقال ميقاتي، الإثنين، إن لبنان موافق على تطبيق القرار 1701 فورا وإرسال الجيش إلى جنوب نهر الليطاني.
وأوضح ميقاتي في مؤتمر صحفي من عين التينة بعد لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري أن لبنان "يؤكد ويتعهد بتطبيق كل النقاط التي وردت في النداء الصادر عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان والسعودية وقطر وألمانيا وفرنسا وأستراليا وكندا وإيطاليا والدول الإقليمية والمتعلق بوقف إطلاق النار فورا".
وأضاف أن لبنان "موافق على وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 كاملا وهو موقف لبنان الرسمي".
كما أكد أن "لبنان مستعد لإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني وأن يقوم بمهامه كاملة مع قوات حفظ السلام (اليونيفيل) في الجنوب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان النازحين ميقاتي لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
كشفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشكيل لجنة فنية تضم مجموعة من الخبراء الليبيين، ستكون مهمتها تحديد الأولويات والمحطات الرئيسية لتشكيل حكومة توافقية تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وجاء هذا الإعلان في كلمة مصورة ألقتها ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية، حيث أوضحت أن تفاصيل العملية السياسية ستُعرض خلال إحاطة لمجلس الأمن اليوم الاثنين. وتركز هذه العملية على تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات الوطنية وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات ومعالجة الخلافات المستمرة منذ سنوات.
وكجزء من المرحلة الأولى، ستعمل اللجنة الفنية على وضع حلول للمشاكل المتعلقة بالقوانين الانتخابية في أسرع وقت ممكن، مع تقديم مقترحات تشمل ضمانات زمنية وإجرائية. كما ستضع هذه اللجنة تصورا واضحا لإطار الحوكمة والأولويات التي ينبغي على الحكومة التوافقية العمل عليها.
وأكدت البعثة الأممية التزامها بحماية مصالح الشعب الليبي من خلال الدفاع عن المبادئ والمعايير التي تضمن استقرار البلاد. كما ستسعى إلى توسيع دائرة المشاركة السياسية لتشمل جميع مكونات المجتمع الليبي، من بينها النساء والشباب والأحزاب السياسية والقيادات المجتمعية.
إعلانوأوضحت ستيفاني خوري أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الليبيين لدعم الحوار الهادف إلى التوصل لتوافق بشأن أسباب النزاع الطويل. كما ستركز الجهود على تعزيز المصالحة الوطنية، ودعم الإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، مما يمهد الطريق نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
تأتي هذه الجهود في ظل انقسام سياسي بين حكومتين متنافستين، حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، وحكومة أخرى عينها مجلس النواب برئاسة أسامة حماد في بنغازي.
ويتطلع الليبيون إلى أن تسهم هذه التحركات في إنهاء الفترات الانتقالية المستمرة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، وإيجاد حل للصراعات السياسية والمسلحة التي أرهقت البلاد على مدى أكثر من عقد.