شركة “صحة” تنجح في علاج مصاب بمرض “الذئبة” الحاد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
نجح فريق من الأطباء في شركة “صحة”، من علاج مريض يبلغ 14 عاما، والذي تم تشخيص إصابته بمرض مناعي ذاتي حاد وغير قابل للشفاء، وذلك بعد التدخل المبكر والسيطرة على أعراض المرض.
وتم تشخيص حالة المريض بالذئبة الحمامية الجهازية والتهاب الكلية الذئبي “التهاب الكلى” بعد ظهور أعراض شديدة عليه، شملت الطفح الجلدي على وجهه وأعلى جذعه وذراعيه والحمى والإصابة الحادة في الكلى والسعال الدموي والتورم.
وقالت الدكتورة عائشة راشد المهيري اختصاصيّة أمراض الروماتيزم لدى الأطفال في شركة صحة، إن وضع المريض كان صعبا لكن استجابته للعلاج كانت ممتازة ولافتة للنظر، ورغم خطورة حالته الأولية والمضاعفات التي نتجت عن ذلك لاحقا يُمكن القول إنه حاليا في مرحلة التماثل للشفاء، وملتزمون بضمان متابعة تحسّن حالته وتوفير الرفاهية له.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحذير من نفاد المشغلات: أزمة كبيرة تواجه مرضى الكلى
ليبيا – أزمة مرضى الكلى: نداء استغاثة لتوفير المشغلات والأدوية
نداء استغاثة من رئيس المنظمة الوطنية
وجه محمود بو دبوس، رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء، نداء استغاثة بعد أن أوضح أن مخزون المشغلات المخصصة لمرضى غسيل الكلى في ليبيا قد يكفي لمدة شهرين فقط. وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني المعزول من البرلمان، حذر بو دبوس قائلاً:
“سيواجه مرضانا خلال الأشهر القادمة أزمة كبيرة إذا لم تتوفر الأدوية والمشغلات بشكل عاجل.”
تأثير النقص في المشغلات والأدوية
أوضح المسؤول أن المخزون الاستراتيجي للمشغلات بجهاز الإمداد الطبي سينفد ولن تتوفر الكميات اللازمة بعد شهر مارس القادم. كما أشار إلى أن نقص الأدوية المصاحبة لمرضى الغسيل، مثل “ممبابرا”، و”اللرينيجل”، و”ون الفا والكالسيوم”، يمثل تحدياً إضافياً، خاصةً وأن حوالي 6000 مريض كلى يعانون، وغالبيتهم من ذوي الدخل المحدود.
تأخر الإجراءات وتأثيرها على الإمدادات
أفاد بو دبوس بأن بعض المواد الطبية محجوزة في ميناء طرابلس بسبب تأخر الإجراءات الإدارية وعدم تسديد الديون المتراكمة للشركات الموردة. ورغم صرف الحكومة مبالغ مالية، كان آخرها 65 مليون يورو في منتصف عام 2024، إلا أن الوضع الصحي ما يزال متدنيًا، مما يزيد من خطورة الأزمة.
دعوة لتفعيل العطاء العام
أكد بو دبوس أمله في أن تقوم الحكومة والجهات المعنية بتفعيل نظام العطاء العام، لما فيه من دور حاسم في التخفيف من معاناة المواطنين الليبيين، وتحسين الوضع الصحي لمرضى غسيل وزراعة الكلى.