70.9 ألف حساب جديد للمستثمرين في “دبي المالي” خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أضافت شركات الوساطة في سوق دبي المالي 70 ألفا و949 حساباً جديداً للمستثمرين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بنمو 85 في المائة، مقارنة بـ 38 ألفا و344 حسابا خلال الفترة نفسها من عام 2023، وسط إقبال كبير من المستثمرين على الإدراجات الجديدة، ما أسهم في تعزيز جاذبية السوق وجذب شرائح جديدة من المستثمرين.
وكشفت بيانات سوق دبي المالي، أن الحسابات الجديدة توزعت بواقع 4465 حساباً في يناير و5557 حساباً في فبراير و16574 حساباً في مارس، و9957 حساباً في أبريل و8026 حساباً في مايو و6223 حساباً في يونيو و5543 حساباً في يوليو، و 7554 حساباً في أغسطس، و7050 حساباً في سبتمبر الماضي الذي سجل عدد الحسابات الجديدة فيه ارتفاعاً على أساس سنوي بنسبة 99.9 في المائة مقارنة بنحو 3526 حساباً جديداً في سبتمبر 2023.
واستحوذت شركة “بي اتش ام” كابيتال للخدمات المالية على النصيب الأكبر من حسابات المستثمرين الجديدة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بواقع 27.1 ألف حساب، ثم “الإمارات دبي الوطني للأوراق المالية” بواقع 16.39 ألف حساب، ثم “الرمز كابيتال” 9105 حسابات، يليه “الدولية للأوراق المالية” 5170 حساباً، و”أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية” 4675 حساباً، و”المشرق” للأوراق المالية 3042 حساباً و”أبوظبي الأول” للأوراق المالية 979 حساباً، والمجموعة المالية هيرميس – الإمارات 849 حسابا و”أبوظبي التجاري للأوراق المالية” 782 حسابا، و”أتش اس بي سي الشرق الأوسط” 629 حساباً.
في سياق متصل، نفذت شركات الوساطة في سوق دبي المالي، وعددها 30 شركة، أكثر من 3.44 مليون صفقة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري على 74.1 مليار سهم، بقيمة تجاوزت 145.5 مليار درهم.
واستحوذت المجموعة المالية هيرميس الإمارات على النصيب الأكبر من القيمة الإجمالية لتداولات شركات الوساطة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 23.5 في المائة أو ما يعادل 34.29 مليار درهم، ثم “بي اتش ام كابيتال” بحصة 13.24 في المائة توازي 19.27 مليار درهم، وثالثاً “أرقام سيكيورتيز” بنحو 14.23 مليار درهم أو ما نسبته 9.78 في المائة، ثم “الإمارات دبي الوطني للأوراق المالية” بنحو 13.54 مليار درهم أو ما يوازي 9.3 في المائة.
وجاءت شركة “أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية” في المركز الخامس بنحو 8.6 مليار درهم أو ما نسبته 5.91 في المائة، و”بي اتش إم كابيتال – صانع السوق” بنحو 6.74 مليار درهم وبنسبة 4.6 في المائة، و”أكس كيوب – صانع السوق” بـ6.66 مليار درهم، بحصة 4.58 في المائة و”الرمز كابيتال” بنحو 5.41 مليار درهم أو ما نسبته 3.72 في المائة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأولى من العام الجاری للأوراق المالیة دبی المالی فی المائة
إقرأ أيضاً:
“إسناد” تعزز الشفافية المالية في قطاع التعدين
البلاد ــ الرياض
أعلنت الشركة السعودية لخدمات التعدين “إسناد” -الذراع التنفيذي والتشغيلي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية-، عن توقيع اتفاقية عضوية مع الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية “سمة”؛ بهدف مشاركة البيانات والمعلومات الائتمانية لتعزيز الشفافية المالية في قطاع التعدين في المملكة، وذلك على هامش مؤتمر التعدين الدولي 2025.
وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لـ “إسناد” المهندس إبراهيم النصار، والرئيس التنفيذي لـ “سمة” سلطان القديري، حيث توفر “سمة” خلال هذه الاتفاقية المعلومات الائتمانية الصحيحة والمحدّثة وضمان تبادلها بدقة وشفافية؛ من أجل دعم القرارات الائتمانية وتعزيز إدارة المخاطر الائتمانية.
وأكّد النصار أنّ “إسناد” تسعى من خلال إستراتيجيتها إلى نشر الحلول الرقمية المبتكرة، وتنمية العلاقات مع المستثمرين، وتعزيز الامتثال وضمان الاستدامة لدعم احتياجات المستثمرين وإدارة الاستخدام الأمثل للأراضي لغرض التعدين، حيث ترتكز الإستراتيجية على مجموعة من المستهدفات في القطاعات الحيوية في الشركة من خلال تقديم حلول نوعية تسهل رحلة الاستثمار في قطاع التعدين، إضافة إلى رقمنة الخدمات المقدمة للمستثمر، وتطوير آلية منح الرخص وتسهيل عملياتها، والامتثال المالي والبيئي، واستقطاب المواهب وصقلها بما يخدم قطاع التعدين.
وأضاف: دورنا اليوم في “إسناد” هو تطوير وتمكين الأعمال المقدمة للقطاع وتحفيز الاستثمار فيه عن طريق تطوير عملية إصدار الرخص وتسهيل رحلة المستثمرين، وضمان استدامة وامتثال القطاع اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا، ومن خلال اتفاقيتنا مع “سمة” نسعى لتحقيق ذلك -بحول الله-.
من جانبه أوضح القديري، دور الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية “سمة” الجوهري في دعم سوق الائتمان واستقراه ونموه، إذ تُمثِل “سمة” كيانًا يحتضن صناعة المعلومات الائتمانية وفقًا لخطط ومنهجيات مدروسة، وتعزّز النمو اللازم للقطاعات المختلفة وللقطاع المالي على نحو خاص، كونه يمثّل القوة التي تضمن استمرارية المسيرة التنموية للاقتصاد الوطني، مبينًا أنّ صناعة المعلومات الائتمانية لا يمكن حصرها في تبادل المعلومات بين الجهات فحسب، بل في تقديم الحلول والخدمات التي تعزّز القدرة على دراسة المستقبل، وتوجّهات السوق، وتحليلها بواقعية ومنطقية لرسم سياسات تحقق الأهداف، وهذا ما تنتهجه سمة منذ انطلاقتها.
وأكّد القديري على حرص “سمة” على توفير الخدمات المناسبة لهذا القطاع الحيوي، وبلورة خدمات ذات شمولية وتكاملية تتناسب مع الاحتياج الفعلي للقطاع التعديني والصناعي ككل بما يواكب المستهدفات والتطلّعات، وتوفير كافة الحلول المتقدمة باستخدام كافة البيانات المتوافرة، التي من شأنها تحسين إدارة المخاطر المالية وتقييمها، واتخاذ القرارات الائتمانية السليمة والارتقاء بمستوى التنافسية للقطاع.