قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة المصرية لا تألو جهدا في صياغة وتنفيذ الأولويات والتوجهات الاستراتيجية للفترة القادمة، مستهدفة تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام مع التركيز على رفع نسبة مساهمة الاستثمارات والصادرات في هيكل الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 50، وتوفير ما يقارب 8 ملايين فرصة عمل خلال 2024 حتى 2030.

مدبولي: المؤسسات المالية العربية تدرك التحديات الراهنة وسبل التعامل معها رئيس الوزراء: مصر جزء لا يتجزأ من جميع التفاعلات الإقليمية والدولية البنية التحتية

 وأضاف “مدبولي” خلال كلمته بالدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أن الحكومة تواصل جهودها في الارتقاء بالبنية التحتية وتقدمها بالعديد من المؤشرات، كما تسعى الدولة إلى توسيع نقاط الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في مشروعات البنية التحتية. 

وذكر أن الحكومة نفذت العديد من الإصلاحات حيث تم إصدار مجموعة من القوانين التي تشجع القطاع الخاص، مثل منح الرخصة الذهبية بما يوفر الجهد والوقت على المستثمرين.

وشدد رئيس الوزراء، على أن الدولة المصرية لم تغفل عن السعي لبلوغ أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث تم إطلاق الاستراتيجية المستدامة مصر 2030، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات التنموية على رأسها مبادرة حياة كريمة.

 مبادرة حياة كريمة

وتابع مدبولي، أن مبادرة حياة كريمة تمثل أكبر مبادرة تنموية أطلقتها مصر وأدرجتها الأمم المتحدة على منصاتها الدولية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى مدبولي بوابة الوفد الوفد التوجهات الاستراتيجية نمو اقتصادي

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يبحث إعطاء فرصة للقطاع الخاص لمشاركة أكبر في التنمية الاقتصادية

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية؛ وذلك في إطار مناقشة عدد من الموضوعات وملفات العمل، بحضور الدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، مدير صندوق تنمية الصادرات.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة تعمل جاهدة على توافر بيئة مواتية لمناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، وإعطاء فرصة حقيقية للقطاع الخاص للعمل ومشاركة أكبر في التنمية الاقتصادية، وهو ما يتم ترجمته في تبني الدولة حاليا مجموعة من الإجراءات المتعلقة بالسياسات النقدية والضريبية، التي من شأنها إتاحة بيئة مواتية لمختلف الاستثمارات المحلية والأجنبية. 
 

و عرض وزير الاستثمار عددا من المحاور المتعلقة بالموقف الحالي لاستثمارات ومشروعات صندوق مصر السيادي، ورؤية الوزارة لسوق السيارات خلال عام 2025، وغيرها من الملفات الأخرى.

وقدم المهندس حسن الخطيب عرضا حول جهود الصندوق في جذب مزيد من الاستثمارات في إطار التوجه نحو الاستفادة من إدارة واستغلال الكيانات والشركات المملوكة للدولة بالشكل الأمثل لها، مشيرا في هذا الصدد لمستجدات مجموعة "مصر للتأمين"، وكذا الأصول العقارية، بجانب المرافق والبنية الأساسية، إضافة إلى الصفقات المتعلقة بنطاق العمل الاستشاري لصندوق مصر السيادي، فضلا عن دور الصندوق في مجالات: الصناعة، والتعليم، والخدمات المالية والتحول الرقمي، بالإضافة إلى الخدمات الصحية والصناعات الدوائية.
وفيما يتعلق بمصر للتأمين، إحدى شركات صندوق مصر السيادي،  أوضح الوزير أن شركة مصر القابضة للتأمين لديها 13  شركة تابعة وشقيقة، وتضم 14 ألف موظف، وتقدم مجموعة واسعة من الأنشطة المتخصصة والمتكاملة بما في ذلك التأمين والاستثمارات والعقارات والخدمات المالية غير المصرفية، ويهيمن نشاط التأمين، ممثلا في شركتي مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة، على النسبة الأكبر من أرباح المجموعة.

وسرد وزير الاستثمار الخطوات التي اتخذها صندوق مصر السيادي، بعد تحويلها إليه، لإجراء هيكلة شاملة للمجموعة لتعظيم قيمة الشركة، والارتقاء بمستوى خدماتها، كما تطرق في الوقت نفسه لإلقاء الضوء على استراتيجية مجموعة مصر للتأمين المقترح تنفيذها لتعظيم عوائد الدولة منها خلال الفترة المقبلة، فضلا عن سعي الصندوق إلى تطوير منصة تأمين رقمية حديثة؛ لمواكبة أحدث التوجهات في  هذا المجال، وذلك بهدف تبسيط وتسهيل عملية التأمين لتصبح أكثر سهولة ومرونة للمستخدمين، مما يتيح للعملاء الوصول إلى خدمات التأمين بشكل أسرع وأكثر فاعلية.

وأضاف وزير الاستثمار: هذه الخطوة لا تهدف فقط إلى جعل عملية التأمين أكثر سهولة، ولكن أيضا إلى دمج أحدث أدوات التحليل والذكاء الاصطناعي؛ من أجل  ضمان تجربة تأمينية تتسم بالدقة وتلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات.
  
وخلال اللقاء أيضا، قدم الوزير شرحا تفصيليا حول الأصول التي تم نقل ملكيتها لصندوق مصر السيادي بموجب قرار السيد رئيس الجمهورية رقم ٤٥٩ لسنة ٢٠٢٠ والموقف الحالي لها، من بينها مجمع التحرير الذي ألقى الضوء عليه كمشروع تهدف الدولة من خلاله إلى تطوير المبنى والاستفادة منه كأحد أبزر أيقونات مدينة القاهرة بطريقة مستدامة.
كما نوه الوزير إلى عدد آخر من الأصول التي تم نقلها ومنها القرية الكونية، وأرض الحزب الوطني على كورنيش النيل، والمدينة الاستكشافية، وحديقة الأندلس بمدينة طنطا، وشرح أيضا موقف الأصول التي تم نقل ملكيتها لصندوق مصر السيادي بموجب قرار السيد رئيس الجمهورية رقم ١٣ لسنة ٢٠٢٤.

وفيما يخص المرافق والبنية الأساسية سلط الوزير الضوء على عدد من المشروعات، من بينها برنامج طرح محطات تحلية مياه البحر، ومستجدات برنامج الهيدروجين الأخضر بمصر، إضافة إلى المخازن الطبية الاستراتيجية.
     
كما تضمن اللقاء شرحا حول مستجدات الوضع الحالي لاستثمارات الصندوق في مجال التعليم مثل منصة مصر للتعليم، والشراكة مع وزارة التعليم العالي، وكذلك مجال الصناعة المتثمل في الشركة الوطنية المصرية لصناعة السكك الحديدية "نيريك"، وغيرها من الملفات الأخرى.

وخلال اللقاء، قدم المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عرضا آخر حول أهداف ورؤية الوزارة لسوق السيارات خلال عام 2025، وذلك من أجل تنظيم السوق على النحو الذي يضمن مطابقة السيارة للمواصفات، ولديها مراكز خدمة وقطع غيار أصلية بسعر عادل للمستهلك، بجانب توفير منافسة عادلة بين أطراف السوق من منتجين ووكلاء وموزعين، إضافة إلى القضاء على أي شكل من أشكال تشوه السوق، والقضاء على مختلف أنواع الممارسات الضارة بالمنافسة.

مقالات مشابهة

  • تبون يقبل استقالة الحكومة الجزائرية ويجدد الثقة في رئيس الوزراء
  • رئيس الوزراء يبحث إعطاء فرصة للقطاع الخاص لمشاركة أكبر في التنمية الاقتصادية
  • رئيس الوزراء: نسعى لتوفير بيئة مواتية لمختلف الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • رئيس الوزراء : نسعى لتنمية السياحة لتحقيق المزيد من الأهداف الاقتصادية
  • رئيس مياه دمياط يتفقد مشروعات مبادرة حياة كريمة
  • مفاجأة مبهجة من رئيس مجلس الوزراء لأصحاب العيادات الطبية.. بماذا وعد مدبولي؟
  • مدبولي خلال تفقد Cairo ICT24: الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتوسيع نطاق التحول الرقمي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي بالضفة
  • مدبولي يفتتح معرض «Cairo ICT» نيابة عن رئيس الجمهورية.. غدا
  • مدبولي: احتياجات السوق المحلي من السيارات تصل لنصف مليون سيارة (فيديو)