توقعات بهطول أمطار غزيرة على معظم المحافظات اليمنية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال المركز الوطني للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، إن خرائط الطقس المحللة في المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر تشير إلى حالة عدم استقرار في الأجواء على المرتفعات والسواحل الغربية.
وأفاد في نشرة الطقس الجوية أنه من المتوقع هطول أمطار رعدية غزيرة يصاحبها حبات البرد ورياح هابطة على محافظات (تعز، إب، ريمة والحديدة) وسهل تهامة.
كما توقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على أجزاء من محافظات (صعدة، عمران، حجة، المحويت، صنعاء، ذمار، البيضاء، الضالع، لحج، عدن وأبين).
وقال إنه يتوقع مطار متفرقة على محافظات (شبوة، حضرموت والمهرة) .
وقال إنه ينذر المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار الغزيرة من التواجد في بطون الاودية وممرات السيول أثناء وبعد هطول الأمطار.
كما حذر المواطنين من العواصف الرعدية والرياح الشديدة وتساقط حبات البرد، بالإضافة إلى التدني في مدى الرؤية الافقية بسبب هطول الأمطار وتشكل السحب الركامية الكثيفة.
وحذر من الانزلاقات الصخرية والطينية في الطرقات الجبلية،
وقال إنه يهيب بالجهات الرسمية ذات العلاقة في الدولة بإتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة عنه.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأرصاد المطر اليمن
إقرأ أيضاً:
النازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكة
يواجه النازحون في شمال غزة شتاءً قاسياً وسط خيام متهالكة تغمرها الأمطار، بينما يفتقرون إلى المأوى والمساعدات الأساسية. ومع عودة 600,000 فلسطيني إلى أحياء مدمرة، تعرقل القيود الإسرائيلية جهود الإغاثة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
يضطر النازحون في شمال غزة إلى مكابدة شتاءٍ قاسٍ يزيد من معاناتهم، حيث تتقاذف الرياح العاتية خيامهم المؤقتة، بينما تغمر الأمطار الغزيرة مساكنهم الهشة، ما يحول حياتهم اليومية إلى صراع مستمر من أجل البقاء في ظل غياب أبسط مقومات الإيواء.
تحكي شهد عمر ساعية (17 عامًا) كيف تحول نزوحها إلى مأساة قائلة فتقول: "خرجنا من تحت الركام بعد تدمير منزلنا، ولم يتبقَ لدينا شيء. الأمطار غزيرة، البرد قارس، والرياح لا تهدأ. حتى خيمتنا كادت أن تطير." أما ليلى أبو عاصي (27 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، فتصف حال أسرتها: "منذ الصباح، غمرت مياه الأمطار الخيمة، وكل شيء أصبح مبللاً. أطفالي مبتلون بالكامل، والبرد لا يُحتمل. هذا أسوأ وضع نمر به."
وتتفاقم الأزمة مع عودة نحو 600,000 فلسطيني إلى شمال غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار قبل شهر، ليجدوا أحياءهم محوّلة إلى أنقاض، وسط تقديرات أممية تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب 53 مليار دولار، بعدما تعرضت مناطق سكنية بأكملها للدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك مع حماس.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعاني تدفق المساعدات الإنسانية من قيود إسرائيلية مشددة، حيث تم التركيز بدايةً على إمدادات الغذاء، فيما لا يزال إدخال مواد الإيواء والمستلزمات الأساسية محدودًا للغاية، ما يترك آلاف العائلات في مواجهة الشتاء القاسي دون مأوى يحميهم من البرد والمطر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة النازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النار المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية أزمة إنسانيةقطاع غزةمخيمات اللاجئين