أعلنت شركة "مياه وكهرباء الإمارات" عن فتح باب تقديم طلبات إبداء الاهتمام لتنفيذ مشروع تطوير محطة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الزرّاف في الظفرة، بقدرة 1.5 جيجاوات.

سيعمل المشروع على إنتاج الكهرباء لتزويد حوالي 160 ألف منزل، مما يسهم في خفض 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ورفع إجمالي قدرة الطاقة الشمسية للشركة إلى حوالي 7 جيجاوات.


ويعد هذا المشروع الخامس لشركة "مياه وكهرباء الإمارات" في مجال الطاقة الشمسية، ويتماشى مع استراتيجيتها لإضافة 1.4 جيجاوات سنويًا من الطاقة الشمسية الجديدة حتى عام 2037.

وتتوقع الشركة تلبية أكثر من 50% من الطلب على الكهرباء في أبوظبي عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2030، لتصل إلى 60% بحلول 2035.

تقنيات جديدة

وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن مشروع محطة الزرّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية يمثل عنصراً رئيساً في دعم إستراتيجية الشركة، الرامية إلى زيادة سعات إنتاج الطاقة الشمسية، حيث يتم العمل بشكل استراتيجي لتسريع خطة الانتقال في قطاع الطاقة في الدولة.
وأضاف: "فخورون بقيادة مساعي التحول في النظام البيئي للطاقة، من خلال تطوير ونشر تقنيات جديدة منخفضة الكربون، ونتطلع إلى تلقِّي طلبات إبداء الاهتمام بتطوير مشروع محطة الزرّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ونرحب بالراغبين بالانضمام إلينا في رحلتنا لإزالة الكربون من قطاع الطاقة".
ويشمل مشروع محطة الزرّاف، تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك محطة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، إضافة إلى أعمال البنية التحتية المرتبطة بها.


ويتعين على جميع المطورين وائتلاف المطورين الراغبين بالمشاركة تقديم طلبات إبداء الاهتمام إلى شركة مياه وكهرباء الإمارات في موعد أقصاه يوم 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت إمارة أبوظبي، من خلال إرسال نسخة إلكترونية من طلبات إبداء الاهتمام الخاص بهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي للطاقة الشمسیة الکهروضوئیة میاه وکهرباء الإمارات طلبات إبداء الاهتمام الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء

تزداد المخاوف في أوروبا من الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للطاقة مع اقتراب الشتاء، حيث تسلط التقارير الضوء على نشاط مجموعة Sandworm الروسية. 

وتُعتبر هذه المجموعة واحدة من أكثر فرق الاختراق المرتبطة بالاستخبارات الروسية خطورة، إذ تتميز بالقدرة العالية على التخفي، وتنفيذ هجمات معقدة على الأنظمة الحيوية.

استهداف شركة T-Mobile من قراصنة صينيين في حملة تجسس لسرقة بيانات مهمة السجن 18 شهراً لهاكر نهب 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex اهتمام متزايد بالطاقة الأوروبية

أكد جيمي كولير، مستشار الاستخبارات في شركة Google، أن المجموعة بدأت تستهدف قطاع الطاقة في أوروبا، قائلاً: "مع اقتراب الشتاء، هذا يثير القلق".

ووفقًا للتقارير الاستخبارية الغربية، تورطت Sandworm سابقًا في الهجمات السيبرانية التي أسفرت عن تعطيل شبكة الكهرباء الأوكرانية في عام 2015 وأخرى في 2023.

ويأتي هذا التحذير في ظل التحقيقات الأوروبية بشأن تخريب كابلات اتصالات بحرية مهمة تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، مما يعزز المخاوف من حرب هجينة تشمل الهجمات السيبرانية والتخريب المادي على الحدود الشرقية لأوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.

أزمة الغاز وتفاقم الوضع

إضافة إلى التهديدات السيبرانية، يعاني قطاع الطاقة الأوروبي من أزمة أخرى تمثلت بارتفاع حاد في أسعار الغاز بعد إعلان شركة Gazprom الروسية وقف تدفقات الغاز إلى المستورد النمساوي OMV، بسبب نزاع تعاقدي.

وخلال قمة تالين الرقمية في إستونيا، أثارت ساندرا جويس، رئيسة قسم الاستخبارات في شركة Mandiant التابعة لـ Google، مخاوفها بشأن استمرار استهداف Sandworm لشبكة الطاقة الأوروبية، مشيرة إلى أن المجموعة تواصل هجماتها على البنية التحتية الأوروبية أثناء حديثها مع المسؤولين.

دور Sandworm في الحرب الروسية الأوكرانية

ذكرت Google في تقرير سابق أن Sandworm، المعروفة أيضًا بـ APT44 أو Seashell Blizzard، تمثل تهديدًا رئيسيًا لأوكرانيا، وتؤدي دورًا مركزيًا في دعم الحملة العسكرية الروسية. وأوضح جيمي كولير أن المجموعة لا تقتصر على الهجمات التدميرية، بل لديها أيضًا قدرة عالية على جمع المعلومات.

تُعرف روسيا باستخدام أساليب مزدوجة من خلال دمج الهجمات الإلكترونية مع العمليات المعلوماتية، مثل نشر برمجيات تدمير (وضع "wiper") لتدمير الأنظمة والبيانات، بجانب سرقة البيانات لتمريرها إلى مجموعات "هاكتيفيست" المتعاطفة مع روسيا.

ارتفاع الهجمات السيبرانية على قطاع الطاقة

أظهر تحليل صادر عن مجموعة Eurelectric أن قطاع الطاقة الأوروبي شهد 48 هجومًا علنيًا منذ عام 2022، وهو ما قد يكون مجرد قمة جبل الجليد للنشاط الإلكتروني المتزايد. وأفاد التقرير أن نحو ثلثي الهجمات السيبرانية المسجلة عالميًا في عام 2023 كانت مصدرها روسيا.

الخاتمة

يثير تصاعد الهجمات الإلكترونية على قطاع الطاقة الأوروبي مخاوف كبيرة مع اقتراب الشتاء، خاصة في ظل اعتماد أوروبا الكبير على مصادر الطاقة. ويزداد الضغط على الحكومات الأوروبية لتعزيز أطر الأمان السيبراني واستعداداتها لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر إيجبس الدولي للطاقة يناقش سبل زيادة الإنتاج
  • "ترانسكو" تدشن مشاريع جديدة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء بالإمارات
  • “ترانسكو” تدشن مشاريع جديدة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء بالدولة
  • معالي سعيد محمد الطاير يتفقد سير العمل في المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 1800 ميجاوات
  • “وزارة الطاقة والبنية التحتية” و “إمباور” توقعان مذكرة تفاهم بشأن تعزيز فرص الشراكة المستقبلية لتقديم خدمات تبريد المناطق للإمارات الشمالية
  • افتتاح أول معمل للطاقة المتجددة في المكلا برعاية وزير التعليم ومحافظ حضرموت
  • إغلاق مفاعل نووي في محطة أوناجاوا اليابانية.. لهذا السبب
  • ردا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. إيران تشغل أجهزة طرد مركزي متطورة
  • بمشاركة ليبيا.. انطلاق فعاليات منتدى إسطنبول الأول للطاقة
  • مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء