أكّد محمد الشورى النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي بعث بالعديد من الرسائل الهامة خلال الساعات الأخيرة التي تكشف مدى خطورة الوضع الإقليمي في ظل التصعيد الحالي، والذي ينذر بعواقب شديدة الكارثية على الإستقرار والسلم الدوليين، مشيرًا إلى تطور الوضع وتزايد التصعيد، بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي اجتياح الجنوب اللبناني بريا.

الاجتياح البري للبنان حلقة جديدة من التصعيد

وذكر «الشورى» في بيان اليوم أنَّ الاجتياح البري للبنان هو حلقة جديدة من التصعيد الذي ينذر بعواقبه الوخيمة على المنطقة، وهو ثمرة لما يحدث في غزة والاستمرار في الحرب، مشيرًا إلى أنَّ العالم يتذكر آلان التصريحات المصرية التي حذرت بشكل مباشر من اتساع رقعة الصراع، وهو ما تحت بصدده الآن.

ونوه نائب رئيس حزب الاتحاد إلى أنَّ الرسالة الأخرى التي وجه بها الرئيس السيسي كانت للداخل للمصري، وقد ارتبط بالوضع الإقليمي وبما يدور في المنطقة من تصعيد، مشددا على ضرورة أن يعي الجميع تلك التحذيرات خاصة من الشائعات التي تمثل شوكة في ظهر الأمن القومي.

الحوار الوطني

وأشار إلى وعي الجبهة الداخلية بما يشهده الوضع الإقليمي يمثل أهمية كبيرة، وفي ضوء ذلك يتضح إلى أى مدى أهمية الجلسة الخاصة التي يعقدها الحوار الوطني، لدعم الدولة المصرية في مواجهة التحديات الراهنة والوضع الإقليمي المُعقد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمن القومي الحوار الوطني حزب الاتحاد الوضع الإقليمي الوضع الإقلیمی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي

أعرب الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث تهدد الخلافات السياسية بين الفصائل المتناحرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى الحرب في المنطقة.

وأكد الاتحاد -في بيان رسمي- أنه يتابع عن كثب تصاعد التوترات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي، محذرا من خطورة الوضع على الاستقرار الإقليمي.

كما شدد على أهمية احترام اتفاق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط في حوار بناء لمنع انزلاق الإقليم إلى جولة جديدة من العنف.

وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أن الالتزام باتفاق السلام ضروري للحفاظ على الاستقرار الذي تحقق بعد معاناة طويلة، ولتهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية والتنمية المستدامة في الإقليم.

وشدد الاتحاد على أهمية تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف، محذرا من أن أي انتكاسة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.

من جهته، حذر حاكم إقليم تيغراي من أن الإقليم يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، بسبب تعطل جهود إعادة النازحين والصراعات الداخلية التي تعرقل الاستقرار.

وأضاف أن جبهة تحرير تيغراي، التي وصفها بالـ"فصيل منشق"، أعلنت نفسها السلطة الشرعية الوحيدة في الإقليم، مما أدى إلى خلق فوضى سياسية تهدد السلم المجتمعي.

إعلان

كما ندد حاكم تيغراي بوجود القوات الإريترية داخل الإقليم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدا خطيرا لاستقراره، داعيا الحكومة الفدرالية الإثيوبية إلى تحمل مسؤوليتها وحماية الإقليم من أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.

وطالب حاكم الإقليم المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة والضغط من أجل تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام بشكل كامل. كما دعا إلى تحرك فوري لمنع توسع جبهة تحرير تيغراي، التي قال إنها تمثل تهديدا لاستقرار الإقليم بالكامل.

وقد أنهى اتفاق بريتوريا للسلام، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الحرب الدموية التي استمرت لعامين بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي، وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى 600 ألف شخص، وفق بعض التقديرات.

ومع ذلك، فإن التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل أدى إلى تعميق الانقسامات السياسية داخل الإقليم، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع جديد.

مقالات مشابهة

  • FP: هل يتمكن حكام سوريا الجدد من مواجهة المشاكل التي زرعها الاستعمار الغربي
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه بشأن تطورات تيجراي الإثيوبية
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي
  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: دأبت اللجنة منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري
  • مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا
  • مجلس الشورى يندد بجرائم الإبادة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري