ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 209 أشخاص
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا فيضانات نيبال إلى 209 قتلى، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية النيبالية.
ونقل راديو لاك السويسري عن البيان، أنه بالإضافة إلى سقوط 209 قتلى جراء الفيضانات حتى الآن، لا يزال هناك 29 آخرون في عداد المفقودين.
وأضاف: "لقد كثفنا عمليات الإنقاذ الجوي للمصابين أو الذين ما زالوا بحاجة إلى نقلهم إلى بر الأمان".
وذكر الجيش النيبالي - في بيان - أنه نفذ بالفعل أكثر من 4 آلاف عملية إجلاء، خاصة بواسطة المروحيات والقوارب البخارية وقوارب النجاة وتم إنقاذ أكثر من 400 شخص في مناطق مختلفة الليلة الماضية. موضحا أن العديد من الطرق التي تربط كاتماندو ببقية البلاد غرقت في الوحل.
بدورها، قالت الشرطة - في بيان - إن ما لا يقل عن 35 شخصا من بين الضحايا دفنوا أحياء علي متن ثلاث مركبات عندما غطى انهيار أرضي أحد الطرق الواقعة في جنوب العاصمة.
ووفقا للبيانات المؤقتة الصادرة عن إدارة الهيدرولوجيا والأرصاد الجوية، قامت المحطات في 14 منطقة بقياس معدل هطول الأمطار غير المسبوق خلال الأربع والعشرين ساعة التي سبقت صباح السبت الماضي. وأضافت أن المحطة الواقعة في مطار كاتماندو سجلت 240 ملم من الأمطار، وهو أعلى مستوى منذ عام 2002.
ودائما ما تتسبب الرياح الموسمية في الفترة من يونيو إلى سبتمبر في سقوط عدد من الوفيات مخلفة دمار في جميع أنحاء جنوب آسيا كل عام، لكن عدد الفيضانات والانهيارات الأرضية القاتلة زاد في السنوات الأخيرة. ويقول العلماء إن تغير المناخ أدى إلى تفاقم تواترها وكثافتها.
وتعرضت العاصمة النيبالية وجزء كبير من شرق ووسط البلاد لطوفان لم يسبق له مثيل منذ عشرين عاما في نهاية موسم الرياح الموسمية الصيفية في جنوب آسيا.
وغرقت أحياء بأكملها في كاتماندو في الوحل بسبب الفيضان المفاجئ لنهر باجماتي الذي يعبر الوادي.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات نيبال إلى 101 قتيل و64 مفقودا
دراسة: التغير المناخي يضاعف احتمالية حدوث فيضانات في وسط أوروبا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيبال ضحايا زلازل فيضانات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 100 قتيل مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ
غمرت مياه الفيضانات مناطق منخفضة في العاصمة النيبالية كاتماندو، يوم الأحد، بعد أمطار موسمية غزيرة، مما أدى إلى مقتل 100 شخص على الأقل، وفقًا لما أعلنته الشرطة. وذكرت السلطات أن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار جهود البحث والإنقاذ.
تأتي هذه الفيضانات ضمن سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تشهدها منطقة جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر. الخبراء يحذرون من أن تغير المناخ يزيد من شدة هذه الكوارث.
منذ يوم الجمعة، تشهد نيبال فيضانات غزيرة أدت إلى إصدار تحذيرات من فيضانات مفاجئة في عدة أنهار. وقال المتحدث باسم الشرطة، دان باهادور كاركي، في تصريح لوكالة "فرانس برس": "ارتفعت حصيلة القتلى إلى 101، وهناك 64 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين."
في هذه الأثناء، تواصل الأنهار المحيطة بكاتماندو فيضانها، مما أدى إلى غمر منازل عديدة. وأكد باسانتا أديكاري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، أن السلطات تواصل عمليات الإنقاذ وتقديم الإغاثة للمتضررين.
وقد نشرت السلطات أكثر من 3 آلاف عنصر من قوات الأمن للمشاركة في جهود الإنقاذ، باستخدام طائرات هليكوبتر وقوارب آلية. في الوقت نفسه، أدت الانزلاقات الأرضية إلى إغلاق العديد من الطرق السريعة، مما تسبب في تقطع السبل بمئات المسافرين، بينما تم إلغاء أكثر من 150 رحلة جوية داخلية من مطار كاتماندو اعتبارًا من مساء الجمعة.