«الوطنية للتدريب» تبحث تعزيز التعاون مع «التنمية المحلية» لدعم البرامج المشتركة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استضافت منال عوض وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون بين الأكاديمية والوزارة لدعم الجهود المشتركة في تنفيذ البرامج والمبادرات الوطنية الناجحة.
الأكاديمية الوطنية للتدريب منصة رئيسية للتطويروأوضح بيان أصدرته الأكاديمية الوطنية للتدريب، أنَّ الأكاديمية الوطنية للتدريب تسعى من خلال هذه الشراكة إلى توسيع برامجها التي تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، بهدف بناء قيادات مستقبلية قادرة على قيادة التحول في مختلف القطاعات.
تناول الاجتماع استعراض النجاحات السابقة التي تحققت من خلال البرامج المشتركة بين الأكاديمية ووزارة التنمية المحلية، والتي ساهمت في تطوير المهارات وتأهيل الكوادر القيادية في مختلف المجالات.
التعاون المستدام من أجل مستقبل أفضلوتأتي هذه الجهود ضمن المشروع القومي للاستثمار في رأس المال البشري، حيث تسعى الأكاديمية الوطنية للتدريب إلى تعزيز دورها في صياغة المستقبل من خلال تأهيل القيادات التحويلية وبناء مستقبل مستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية التنمية المحلية الاستثمار القيادات الأکادیمیة الوطنیة للتدریب
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سبل تعزيز برامج التبادل الطلابي مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة ، سعادة قولوف شيراليفيتش سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة والوفد المرافق له بمقر الجامعة، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في طاجيكستان.
وتطرق اللقاء إلى سبل تيسير التحاق طلبة طاجيكستان بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين.
واطلع قولوف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتعرف على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس الذي يعتبر الأول من نوعه في التسامح، بجانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
كما تعرف إلى جهود الجامعة ومبادراتها في استضافة العديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش، والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح والسلام والتنمية.
ورحب الدكتور خليفة الظاهري، خلال اللقاء، بنسج شراكات علمية وثقافية مع الجانب الطاجيكي، وفتح آفاق أرحب للتعاون في هذا الصدد.
وقال إن زيارة السفير الطاجيكي تأتي في إطار رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في الانفتاح على مؤسسات التعليم العالي حول العالم، وتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز الروابط المشتركة معها.
من جانبه أشاد سعادة سفير طاجيكستان بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها وسط المجتمعات البشرية.
وقال إن هذه التجربة فريدة وتعكس حرص دولة الإمارات ومؤسساتها التعليمية والأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والوئام والعيش المشترك.وام