«صندوق النقد العربي»: يجب تعزيز قدرة اقتصاد الدول العربية لمواجهة الصدمات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، إنّ التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي تمثل فرص كبيرة للدول العربية، ولكن الاستفادة من هذه الفرص تتطلب أنظمة وقوانين فعالة وإدارة مناسبة للمخاطر المرتبطة بهذه التطورات، كما أنّ هناك ضرورة ملحة لتعزيز قدرة الاقتصادات العربية على تعزيز مرونتها الاقتصادية لمواجهة الصدمات المحتملة.
وأضاف «التركي»، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنّ صندوق النقد العربي شهد عملا دؤوبا لتطوير الاستراتيجية المقبلة 2025 و2030، التي ستتقاطع مع «اليوبيل الذهبي» لتأسيس الصندوق، وقد شمل العمل تقييما عميقا لأداء الصندوق خلال 4 عقود ماضيين، فضلا عن استطلاع آراء الدول الأعضاء حول الجوانب التي يجب وضعها كأولويات لعمل الصندوق المقبل، كما اهتم الصندوق بدراسة معايير أداء وإدارة الترتيبات المالية الإقليمية والمؤسسات الدولية الشبيهة.
وأشار إلى أن الصندوق قدم التوجهات الاستراتيجية الجديدة لمجلس المحافظين في اجتماعه الأخير بالقاهرة في شهر مايو من العام الحالي، الذي قام باعتمادها وتشكيل لجنة مصغرة مكونة من 7 محافظين لدراسة تعزيز موارد الصندوق وتحديث اتفاقية التأسيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق النقد العربي
إقرأ أيضاً:
222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن صندوق النرويج السيادي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، الأربعاء، عن تحقيق أرباح بقيمة 2511 مليار كرونة (222 مليار دولار) العام الماضي هي الأعلى من حيث القيمة الإجمالية، وجزء كبير منها تحقق بفضل أصول شركات التكنولوجيا.
وشهدت عائدات الصندوق ارتفاعا بنسبة 13 بالمئة لترتفع بذلك قيمته إلى 19742 مليار كرونة (1.75 تريليون دولار) في نهاية 2024.
ويعزى الارتفاع أساسا إلى الاستثمارات في الأسهم التي شكّلت 71.4 بالمئة من حافظة الأوراق المالية التابعة له والتي درّت عليه 18 بالمئة من العائدات السنة الماضية.
وقال مدير الصندوق نيكولاي تانغين في بيان إن "الصندوق حقق عائدات جيدة جدا سنة 2024 بفضل سوق أوراق مالية جد نشطة".
وأشار إلى أن "أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية على وجه التحديد سجلت أداء ممتازا".
وللصندوق حصص في حوالي 9 آلاف شركة حول العالم، لكن حصصه في ما يعرف بـ"السبع العجاب" تشكل وحدها 17 بالمئة من استثماراته في البورصة.
وقد شهدت هذه الشركات السبع، وهي "أبل" و"أمازون" و"ألفابت" ("غوغل") و"ميتا" ("فيسبوك" و"انستغرام") و"مايكروسوفت" و"انفيديا" و"تسلا" أداء لامعا في البورصة العام الماضي.
لكن غالبية أسهم هذه الشركات سجلت الإثنين تراجعا في ظل بروز شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة التي اعتُبر معاون الذكاء الاصطناعي الذي طورته بالقدر عينه من الفعالية لكن بكلفة أقل. غير أن الشركات العملاقة الأميركية استعادت مستواها الثلاثاء.
وفي المقابل، شهدت استثمارات صندوق النرويج السيادي في العقارات (1.8 بالمئة من أصوله) خسائر (-1 بالمئة)، فيما خسرت استثماراته في مشاريع الطاقة المتجدّدة التي ما زالت هامشية 10 بالمئة من قيمتها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام