شراكة استراتيجية بين صندوق أبوظبي للتنمية ومجموعة “إمستيل” لدعم الصناعات الوطنية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في إطار حرص صندوق أبوظبي للتنمية على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الوطنية الرائدة في القطاعات الحيوية، قام وفد من مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس) التابع للصندوق، بزيارة ميدانية إلى مجموعة “إمستيل”، شركة حديد الإمارات أركان (سابقاً)، حيث تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات التي يقوم بها الصندوق والهادفة إلى تطوير العلاقات المشتركة مع المؤسسات الإماراتية والتعريف بمزايا الدعم الذي يقدمه الصندوق وأدكس والتي من شأنها تنمية الصادرات الوطنية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية.
وترأس الوفد سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورئيس اللجنة التنفيذية للصادرات، لمكتب أبوظبي للصادرات، بحضور السيد راشد محمد الكعبي، مدير إدارة الاستثمارات في الصندوق، والسيد خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات، وكان في استقبال الوفد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إمستيل” وعدد من المسؤولين.
وخلال الجولة الميدانية اطلع الوفد على مرافق المصنع الرئيسي لـشركة حديد الإمارات التابعة لمجموعة “إمستيل”، وتعرّف على الدور الريادي للمجموعة في قطاع تصنيع الحديد والصلب ومواد البناء والتشييد، ومساهمتها الفعّالة في تنمية القطاع الصناعي للدولة، كما قدمت مجموعة “إمستيل” عرضاً حول أنشطتها التشغيلية وتوسعاتها الاستراتيجية ودورها الريادي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي، ومن جانبه استعرض مكتب أبوظبي للصادرات الخدمات المالية والتسهيلات الائتمانية التي يقدمها، والتي من شأنها المساهمة في تعزيز قدرة الشركات الإماراتية وتمكين الصادرات الوطنية من الوصول إلى الأسواق الدولية.
وأشاد سعادة محمد سيف السويدي، بالدور الريادي الذي تقوم به مجموعة “إمستيل” ومساهمتها المتميزة في تنمية القطاع الصناعي في الدولة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة مثالية لتنمية علاقاتنا مع أكبر الشركات الإماراتية العاملة في قطاع صناعة الحديد والصلب.
وأضاف سعادته، “أننا نعمل على تكثيف جهودنا من أجل تقديم الدعم اللازم للمؤسسات الوطنية العاملة في القطاعات الحيوية، ونحن ندرك أهمية دورهم في تحقيق سياسة الدولة الهادفة إلى التنويع الاقتصادي المستدام، مؤكداً أن الصندوق سيعمل على توفير كافة الإمكانيات لفتح آفاق جديدة تسهم في تعزيز حضور صناعاتنا الوطنية في الأسواق العالمية الواعدة، بما يدعم نمو اقتصادنا الوطني”.
من جانبه، أكد المهندس سعيد غمران الرميثي، على الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة إمستيل في دعم أهداف التنمية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: “نؤمن في المجموعة بقدرتنا على تحقيق رؤيتنا بأن نكون ضمن أفضل مصنّعي الحديد ومواد البناء في العالم تماشياً مع التزامنا بتوفير المنتجات والخدمات والحلول لبناء عالم أفضل. كما نواصل في إمستيل التزامنا الراسخ بدعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “مشروع 300 مليار”، حيث تتمثل مساهمتنا الفعالة في تشييد معالم رائدة مثل برج خليفة، ومتحف جوجنهايم، ومجمع براكة النووي، التي تمثل رموزاً للتطور العمراني والصناعي.
وأضاف: “حققت جهودنا الداعمة لأهداف الاستدامة الوطنية نتائج مميزة، حيث وصل استخدامنا لمصادر الطاقة النظيفة إلى 80%، بما يتماشى مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. إنّ تحقيق هذه الرؤى الطموحة يعتمد على الشراكات والتعاون الوثيق مع كافة القطاعات لضمان مستقبل مستدام يواكب تطلعات دولتنا”.
وأكد الجانبان في نهاية الزيارة، على أهمية توحيد الجهود المشتركة لتعزيز الصناعات الإماراتية عالمياً، وإحداث نقلة نوعية تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً كمركز رئيسي للصناعات المتقدمة، بما يضمن نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، ومضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» تعلن عن استراتيجية المواهب الإماراتية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للطيران عن استراتيجيتها الوطنية الرائدة لتطوير المواهب الإماراتية، وهي رؤية طموحة طويلة المدى تهدف إلى تمكين الكوادر الإماراتية وتطوير الخبرات المحلية.
وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة الاتحاد للطيران كوجهة العمل المثالية لاستقطاب الكفاءات الإماراتية، وتزويدها بالفرص اللازمة لتمكينها من المشاركة الفاعلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني.
ومن خلال هذا النهج، تعزز الاتحاد للطيران دورها كرافد رئيسي لمكانة الإمارات المتميزة على الساحة العالمية.ومع التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطيران في الدولة، تقود الاتحاد للطيران مسيرة بناء مستقبل المواهب الإماراتية، مؤكدةً دورها كمحفز للابتكار والتميز. تهدف الاستراتيجية الجديدة إلى زيادة كبيرة وفاعلة في توظيف الكفاءات الإماراتية عبر كافة الأقسام، مع توفير مسارات واضحة ومنظمة للتقدم المهني في مجالات الطيران والإدارة.
وشدد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، على الدور الحيوي للمواهب الإماراتية في دفع عجلة النمو الطموحة التي تقودها الشركة، مؤكداً التزام الاتحاد ببناء قوى عاملة وطنية فاعلة ومستدامة. وقال: «يعد برنامج تطوير المواهب الوطنية أساساً محورياً لنجاح جهود الاتحاد للطيران المستقبلية، حيث نحرص على أن يكون المواطنون الإماراتيون في طليعة خطط توسعنا. بحلول عام 2030، نطمح إلى مضاعفة أسطولنا، وتوسيع شبكتنا لتشمل أكثر من 125 وجهة حول العالم، فضلاً عن زيادة عدد الركاب ثلاث مرات. لتحقيق هذه الطموحات، نحتاج إلى جيل من المواهب الإماراتية المبدعة، المجهزة بالمهارات والرؤية التي تضمن قيادة القطاع إلى آفاق جديدة تسهم في رفعة وطنهم وتطوره. وستعمل استراتيجية تطوير المواهب الوطنية في الاتحاد للطيران على زيادة نسبة الإماراتيين في القوى العاملة بأكثر من 50% خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يرسخ دورهم المحوري في صناعة مستقبل الناقل الوطني للدولة».
من جانبها، سلطت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، الضوء على الأثر العميق لهذه الاستراتيجية، قائلة: «في الاتحاد للطيران، نحن لا نقتصر على بناء مسارات مهنية، بل نؤسس إرثاً حقيقياً. هذه المبادرة تتجاوز كونها برنامجاً لتطوير المواهب، إنها التزام عميق بالاستثمار في طموحات الكفاءات الإماراتية، وتمكينها بالأدوات والفرص التي تتيح لها القيادة والابتكار، لتترك بصمة رائدة على الساحة العالمية. نحن ملتزمون بتمكين الجيل القادم من المواطنين الإماراتيين لتخطي حدود إمكانياتهم، ليصبحوا رواداً في مجالاتهم، ويسهموا في دفع عجلة التقدم وبلوغ طموحات وطنهم. نعلم أن تطوير الإمكانات البشرية في الدولة ليس فقط مفتاحاً لمستقبلنا، بل هو الأساس لتحقيق التوسع المستمر في اقتصادنا المتنوع والمتطور. ونحن نعتز بكوننا جزءاً من هذا التحول الكبير الذي يعزز قدرات أبناء وطننا».
وأضافت: «كل مواطن إماراتي في الاتحاد للطيران يمثل جزءاً من رؤية عظيمة - رؤية نابعة من حلم والد الأمة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي سعى بكل شغف لربط أبوظبي بالعالم وجلب العالم إلى أبوظبي. اليوم، تقف المواهب الإماراتية في الاتحاد للطيران على قمة هذه الرؤية، حيث تساهم بشكل فاعل في رسم ملامح مستقبل الشركة وفي تعزيز مكانة أبوظبي على الساحة العالمية».