مع مرور اسبوعين على انطلاق الحرب الاسرائيلية على لبنان، لا تزال المواد الاولية موجودة على عكس ما حصل في حرب تموز 2006. فما نعيشه اليوم على يشبه على الاطلاق ما عشناه في السابق، خصوصا وان المطار والمرفأ ما زالا يعملان بشكل طبيعي كما ان اوصال الوطن لا تزال ممدودة ولم تتقطع كما في السابق.
وتؤكد الارقام، ان مخزون المواد الاساسية في لبنان يكفي ما بين ثلاثة اشهر الى سنة، نتيجة الخطة الاستباقية التي وضعتها الحكومة تحضيراً لهذه الحرب ومنعا للوقوع في المحظور
الخبز متوفر
وعلى عكس الايام الاولى للحرب، لم يعد هناك تهافت للبنانيين على شراء الخبز خوفاً من انقطاعه، بل ان الافران تعمل باقصى طاقتها، تزامناً مع رفع الدعم عن الطحين، لتأمين احتياجات السوق، على ما يؤكد مصدر في القطاع لـ"لبنان 24"، مشيراً الى ان باخرة تحمل اربعين الف طن من القمح من المتوقع ان تصل الى لبنان قريبا.


اما بالنسبة للمواد الغذائية الاخرى فمخزون المواد الغذائية يكفي لما بين 3 إلى 4 أشهر، خصوصاً وان قطاع الصناعات الغذائية بإمكانه الإستمرار بالإنتاج ضمن الإمكانات الحالية لحوالى ثلاثة اشهر.اما مخزون لحوم الأبقار الحية، وقطاع الدواجن فيكفي لحوالي 3 أشهر.

الادوية متوافرة
وطمأن نقيب الصّيادلة جو سلّوم عبر "لبنان 24" أنّ "الأدوية متوفّرة في الصّيدليات، ولا مبرر للقلق"، مُشيراً إلى وجود خطة للترشيد في إعطاء الأدوية كي لا تُهدَر أو تُخزَّن كما كان يحصل سابقاً".
 وفي هذا الاطار، أشار مصدر في قطاع توزيع الادوية، الى ان مخزون الادوية يكفي حاجة السوق لحوالى 4 اشهر، فيما مخزون مصانع الامصال يكفي ما بين 4 الى 6 اشهر والمواد الأولية الخاصة.
المحروقات موجودة
الامر نفسه ينطبق على مخزون المحروقات في لبنان خصوصاً مادتي البنزين والمازوت والبلاد على ابواب الشتاء.
وفي هذا الاطار، طمأن رئيسَ نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان، الخبير في قطاع النفط فريد زينون في بداية الامر الى ان مخزون المواد النفطية في لبنان قادر على ان يلبي حاجات السوق لثلاثة أشهر على الاقل اذا ما توسعت الحرب في لبنان، كما ان الشركات قادرة بدورها على تلبية حاجة السوق إلا إذا تعرض لبنان لحصار بحري، داعيا المواطنين الى عدم الهلع والخوف بل الى اتخاذ بعض الاجراءات الضرورية لمنع الطوابير ومنع البلاد من الوقوع في ازمات هي بغنى عنها.
ودعا عبر "لبنان 24" الى العمل على تعبئة الخزانات المنتشرة في البلاد، سواء خزانات مولدات الكهرباء أو محطات البنزين والسيارات والعمل ايضاً على التخفيف من النفط في خزانات النفط، خوفاً من اي استهداف اسرائيلي لها، وذلك عبر توزيع المخزون على الصهاريج، خصوصاً وان تجارب الحرب تشير الى امكانية استهداف هذه البنى التحتية.
اذا، طالما ان الحدود البحرية اللبنانية مفتوحة، واسرائيل لم تفرض حصاراً على موانئنا لا خوف على انقطاع المواد الاولية في لبنان، على امل ان تنتهي هذا العدوان على لبنان في اسرع وقت.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان لبنان 24

إقرأ أيضاً:

حنان مطاوع: مصر بخير .. ومعرض الكتاب عيد للثقافة

استضافت القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، ندوة بعنوان “الفن والإبداع ومعركة بناء الوعي”، بمشاركة الفنانة حنان مطاوع، والفنان د. أيمن الشيوي،  والفنان عزوز عادل، 

افتتحت الندوة بالإشارة إلى الحدث الذي شهده معبر رفح يوم الجمعة، حيث توافد المصريون ليؤكدوا رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين، 

من جانبها، عبّرت الفنانة حنان مطاوع عن سعادتها بالمشاركة في معرض الكتاب، مؤكدة أن مصر ما زالت بخير بفضل تقديرها للثقافة والفنون.

وأشارت مطاوع إلى أن الفن هو مرآة المجتمع التي تعكس الواقع، سواء بإيجابياته أو سلبياته، وهو أداة فعالة في دق ناقوس الخطر عند الحاجة.

كما شددت على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في وجدان المصريين، قائلة: “الشعب المصري لن يقبل بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولن يسمح بأن يكون مصيرهم خارج وطنهم”.

وحول أبرز التحديات التي تواجه الفن، أوضحت مطاوع أن تحكم رأس المال في الإنتاج الفني يفرض قيودًا على تنوع الأعمال، إلا أن الدولة المصرية بدأت مؤخرًا في التدخل لضبط المشهد الفني وإعادة التوازن.

بدوره، أكد الفنان د. أيمن الشيوي أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا حاضرة في المسرح المصري والعربي، سواء عبر مسارح الجامعات والمدارس أو من خلال الثقافة الجماهيرية.

وأوضح أن المسرح، مقارنة بالسينما والتلفزيون، يتمتع بقدر أكبر من الحرية في تناول القضايا الحساسة، مما جعله أكثر قدرة على التعبير عن القضية الفلسطينية.

وكشف الشيوي عن تقديمه حاليًا لمسرحية “مش روميو وجولييت”, التي تناقش العلاقة بين قطبي الأمة، المسلمين والمسيحيين، باعتبارها قضية هامة . كما طالب بمنح الفنانين حرية متزنة للإبداع، وزيادة التمويل المخصص للمسرح، وتعزيز التعاون بين القطاعات المعنية مثل الإعلام والثقافة والشباب والرياضة.

من جانبه، شدد الفنان عزوز عادل على أن الفن كان دائمًا العامل الأساسي في تشكيل هوية الشعوب، بدءًا من الرسوم على جدران المعابد وصولًا إلى الأعمال الدرامية الحديثة مثل مسلسل تحت الوصاية ومسلسل مليحة.

وفي ختام حديثه، أكد عادل دعمه للموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين، قائلًا: “علينا جميعًا أن نرفع صوتنا: لا للتهجير، فمصر كانت وستظل داعمًا للقضية الفلسطينية”.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن مخزون حزب الله من الطائرات دون طيار
  • وزير الزراعة: لا نقص لدينا في الأسمدة ونملك مخزون يقدر بـ 150 ألف طن.. فيديو
  • أنا بخير الحمد الله.. بنتايك يطمئن جمهوره
  • ياخي عملو ليك جيش عديل تجي تقول لي مكرونة يا مجرم!
  • حنان مطاوع: مصر بخير .. ومعرض الكتاب عيد للثقافة
  • المربع الجديد يستعرض رؤيته لمستقبل الحياة الحضرية في منتدى مستقبل العقار
  • تقرير أمريكي: تكتيكات الحرب في البحر الأحمر ستفيد واشنطن في صراع محتمل مع الصين (ترجمة خاصة)
  • أستاذ هندسة مصري بطوكيو لأهل غزة: استفيدوا من تجربة اليابانية واستصلحوا البحر بمخلفات الحرب
  • عقب تسليم 5 أسرى.. تايلندا: “أحد محتجزينا لا يزال في غزة”
  • رئيس موازنة النواب: لا زيادة في أسعار الوقود الفترة المقبلة مع استمرار توقف الحرب بغزة