الحكومة الليبية تدرس الانضمام إلى مجموعة “بريكس”
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الوطن| رصد
أعلن وزير الخارجية بالحكومة الليبية، عبد الهادي الحويج أن الحكومة تدرس بجدية مسألة الانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
وقال الحويج لوكالة “نوفوستي” الروسية “إن بريكس مجموعة اقتصادية مهمة، وأنا بين أولئك الذين يدعمون انضمام ليبيا إلى “بريكس”.
وأضاف “إننا ندرس هذه الخطوة كجزء من استراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز الاتصالات الاقتصادية مع الدول النامية وضمان التنمية الاقتصادية الثابتة.
وأشار إلى أن الحكومة اتخذت خطوات بهذا الهدف، وأغدت مجموعة من الدراسات، “لكن مثل هذا القرارات تتطلب بحثا مع الأوساط السياسية المختلفة… سنعمل على ذلك، ونسعى للانضمام إلى بريكس، وعلى الأقل كمراقب من المرحلة الأولى”.
وتضم مجموعة “بريكس” التي تم تأسيسها عام 2006، حاليا، 10 دول وهي روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية
الوسوماقتصاد ليبيا الحكومة الليبية بريكس ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اقتصاد ليبيا الحكومة الليبية بريكس ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
البرازيل – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” عن تأييدهم لاستعادة السيطرة على التسلح وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو.
ونص البيان على أن “الوزراء أكدوا ضرورة تعزيز نظام نزع السلاح والرقابة على التسلح”، مشيرين إلى “الإسهام الكبير للمناطق الخالية من الأسلحة النووية في تدعيم نظام منع الانتشار النووي”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن قد تعودان إلى مفاوضات الحد من التسلح في حال اعتماد الولايات المتحدة نهجا متكافئا ومتبادل الاحترام في الحوار.
وأشار إلى ضرورة فهم مطالب دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية حساب ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية الجماعية لحلف الناتو، قبل العودة إلى المناقشات. وتم تسليم الإخطار الرسمي بتعليق مشاركة روسيا في المعاهدة للجانب الأمريكي في 28 فبراير.
وفي مطلع يونيو 2023، اتخذت واشنطن إجراءات مضادة في إطار المعاهدة، حيث أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات عن حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية الخاضعة للاتفاقية، وسحبت تأشيرات المفتشين الروس، ورفضت منح تأشيرات جديدة. كما توقفت عن تقديم بيانات القياسات المتعلقة بإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات.
ومن جانب آخر، نفى لافروف في نفس المقابلة اتهامات تقول إن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل أسلحة نووية، مؤكدا عدم وجود أدلة تثبت ذلك.
المصدر: RT