مصراوي:
2025-05-02@22:31:23 GMT

الأكبر في الشرق الأوسط.. 18 صورة لحديقة تلال الفسطاط

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

كتب- محمد نصار:

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، آخر تطورات وموقف تنفيذ وإدارة وتشغيل مشروع حديقة تلال الفسطاط، والتي تعد أكبر حديقة على مستوى الشرق الأوسط بمساحة حوالي 500 فدان.

موقع المشروع

يقع المشروع بجوار متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان ومسجد عمرو بن العاص.

ويُنفذ المشروع تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى، وبتمويل من صندوق التنمية الحضرية التابع لرئاسة مجلس الوزراء.

مكونات المشروع

تعد حدائق "تلال الفسطاط" من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط، بمساحة تبلغ نحو 500 فدان في قلب القاهرة التاريخية، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع بحلول نهاية شهر ديسمبر المقبل.

ويضم المشروع 8 مناطق و14 بوابة، تشمل بوابات حديثة وأخرى تاريخية وحدائقية.

كما يتضمن المشروع أنشطة تروج للتراث المصري عبر العصور المختلفة، إلى جانب تعزيز السياحة الدينية والثقافية.

وتتميز الحديقة بالعديد من المكونات الثقافية والسياحية، حيث تضم منطقة ثقافية تقع مقابل البوابة الرئيسية على طريق صلاح سالم، تحتوي على مطاعم وساحات للنشاطات الثقافية، إلى جانب مساحات خضراء واسعة.

وتضم الحديقة أيضًا "منطقة التلال والوادي" التي تحتوي على 3 تلال تطل على مشروع الفسطاط، قلعة صلاح الدين، والأهرامات.

وتشمل الحديقة أيضًا منطقة استثمارية بمساحة 131 ألف متر مربع مطلة على بحيرة عين الحياة، تحتوي على مطاعم ومراكز تجارية ومسارح، بالإضافة إلى منطقة للأسواق تدعم الحرف اليدوية التراثية، مثل صناعة الزجاج والنسيج، وتنفذ على 3 مراحل.

وتم الانتهاء من عدد من أعمال التطوير، منها تطوير منطقة النادي المصري القاهري وساحة مسجد عمرو بن العاص، حيث تم إنشاء ساحة جديدة بمساحة 12 ألف متر مربع لخدمة المصلين والزوار.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حديقة تلال الفسطاط الدكتور مصطفى مدبولي مشروع حديقة تلال الفسطاط

إقرأ أيضاً:

الإمارات: دعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط

نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة مواصلة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار، مشيرةً إلى أن تحقيق السلام يتطلب إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال.

أخبار ذات صلة 40 قتيلاً بينهم أطفال بقصف إسرائيلي على غزة عون: لن نتهاون مع من يورطون لبنان في حروب ويعرضونه للخطر

وقالت الإمارات في بيان خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، ألقاه السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في قطاع غزة خلال الشهرين الأخيرين، وذلك بعد انهيار وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، واستيلاء القوات الإسرائيلية على أكثر من 50% من مساحة القطاع عبر إنشاء مناطق عازلة وممرات عسكرية، مما أدى إلى موجات جديدة ومتكررة من النزوح، حتى بات نحو 65% من أراضي القطاع، إما ضمن «مناطق محظورة» أو تحت أوامر إخلاء قسري أو كليهما.
وقال البيان: «قبل أيام، أدلى السيد جوناثان ويتال، مدير مكتب (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ببيان أمام الصحافة، قال فيه مراراً بأننا نرى، ونعلم ما يحدث في غزة، وما يمر به الفلسطينيون هناك من معاناة خانقة وموت بطيء».
ودان البيان بشدة منع إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية لما يقارب الشهرين، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستخدامها القوة المفرطة في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. 
وأكد ضرورة حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات، ودعا إلى تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً في رفح، كما شدد على ضرورة محاسبة كل من يرتكب انتهاكات جسيمة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، ووقف محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم التي ليس لهم سواها.
وقال البيان: «بلا شك، فإن ما ينقصنا ليس الوعي بخطورة الوضع، بل الإرادة السياسية لاتخاذ إجراءات حازمة نحو وقف هذه الحرب، وكسر دوامة النزاع، وتحقيق سلام دائم تنعكس خيراته على سائر شعوب المنطقة».
وأشار إلى أن ذلك يتطلب إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال.
وقال البيان: «في الفترة القادمة، ستكون أمامنا فرصة مهمة لدعم ذلك المسار، عبر المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم تنفيذ حل الدولتين المزمع عقده بنيويورك في يونيو، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ونشدد على أهمية صدور مخرجات ملموسة عن هذا المؤتمر».
وأضاف: «طالما استمرت محنة الفلسطينيين، فسيظل دور الأونروا محورياً ولا غنى عنه، ونجدد رفضنا لأي محاولات للنيل من قدرة الوكالة على تنفيذ ولايتها، والتي كان آخرها إصدار أوامر لإغلاق مدارسها في القدس الشرقية».
ودان البيان التصعيد المتزايد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبالأخص التهديدات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، بما في ذلك التحريض المتطرف من قبل منظمات المستوطنين الإسرائيليين الداعية لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وكذلك الانتهاكات المرتكبة ضد المسيحيين في القدس خلال «سبت النور». 
واعتبر أن هذه الأعمال الاستفزازية، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمتطرفين تحت حماية القوات الإسرائيلية، تشكل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في مدينة القدس.
وأكد البيان أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وشدد على رفضنا لأي محاولات لفرض تغييرات على طبيعتها الديموغرافية والقانونية.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات مواصلة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: دعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط
  • «النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
  • منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)
  • وزير الإسكان يقوم بجولة موسعة لمتابعة سير العمل بكافة مكونات مشروع "حدائق تلال الفسطاط"
  • الهلال الأحمر الجزائري الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • تعثّر النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والصراعات تهدد آفاق الانتعاش الاقتصادي
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بحدائق تلال الفسطاط لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع
  • العراق بالمقدمة.. ترجيحات متفائلة بزيادة إنتاج الشرق الأوسط من النفط
  • آي إف إس تعلن تعيين راهول ميسرا في منصب النائب الأول للرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • ترامب يتغيّر بعد 100 يوم… فما نصيب الشرق الأوسط من ذلك؟