الحوثيون يعلنون قصف مواقع عسكرية في إيلات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
سرايا - قال الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يحيى سريع، إنهم نفذوا "عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة على يافا وإيلات (أم الرشراش) وحققتا أهدافهما".
وأضاف سريع في بيان: "استهدفنا مواقع عسكرية في إيلات بـ4 طائرات مسيرة نوع صماد 4".
وأكد وقوف جماعته إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان وإفشال مؤامراته التوسعية.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت والمشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية.
من جهتها، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن سفينة أبلغت عن تعرضها لهجوم بقارب مسير على بعد 64 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من الحديدة باليمن.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفا عسكريا في يافا المحتلة بطائرة يافا، فيما استهدفت الأخرى أهدافا عسكرية في منطقة أم الرشراش بأربع طائرات مسيرة نوع صماد4. pic.twitter.com/zYk2k5YaEi
— العميد يحيى سريع (@army21ye) October 1, 2024إقرأ أيضاً : لازاريني: غزة غير صالحة للسكن و”مأساة صامتة” في الضفةإقرأ أيضاً : الجيش اللبناني ينفي انسحاب قواته من الحدود الجنوبيةإقرأ أيضاً : حادثان بحريان بالقرب من الحديدة اليمنية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية جنوب الحديدة تُنذر بانفجار وشيك للأوضاع
شمسان بوست / خاص:
دفعت جماعة الحوثيين “المصنفة إرهابية،” خلال الأيام القليلة الماضية بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مناطق التماس جنوب محافظة الحديدة، في خطوة وصفتها مصادر ميدانية واستخباراتية بأنها “مؤشر خطير” على نوايا تصعيدية قادمة قد تُفجّر الأوضاع الميدانية.
وبحسب المصادر، فإن الحوثيين دفعت بمئات المقاتلين المدعومين بعتاد ثقيل يشمل مدرعات وأسلحة متطورة، نحو المديريات الجنوبية للمحافظة، خاصة في التحيتا، زبيد، وحيس، وهي مناطق تشهد بين حين وآخر مواجهات متقطعة مع القوات المشتركة.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين لجأوا إلى استخدام طرق ترابية ومسالك فرعية يصعب رصدها جويًا، لتأمين وصول التعزيزات وتفادي الرقابة الدولية المفروضة على تحركاتهم في المنطقة.
وحذّرت المصادر من أن هذه الخطوة قد تقود إلى جولة جديدة من التصعيد العسكري، ما يهدد بزيادة تدهور الوضع الإنساني في واحدة من أكثر مناطق اليمن هشاشة، ويضع العراقيل أمام أي جهود دولية لاستئناف الهدنة أو إطلاق مبادرات سلام.
ويأتي هذا التحرك الميداني في ظل تعثر المسار السياسي وغياب أي مؤشرات على تقدم في مشاورات السلام، ما يعزز المخاوف من عودة القتال إلى الواجهة وتفاقم معاناة المدنيين في الحديدة والساحل الغربي عمومًا.
مراقبون يرون أن التصعيد، في هذا التوقيت بالذات، يُعد رسالة تحدٍ للجهود الأممية، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متشابكة على المستويات الإنسانية والاقتصادية والعسكرية.