آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 11:21 ص

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، الثلاثاء، أن الأزمة الفلسطينية واللبنانية حاضرة في اجتماعات رئيس الوزراء بنيويورك.وقال العوادي،في تصريح صحفي، إن “‏الحكومة العراقية اتخذت خطوات عديدة لدعم لبنان، لاسيما منذ 7 تشرين الاول الماضي، منها تزويد لبنان بالوقود شهرياً، ما ساهم في استمرارية عمل المؤسسات اللبنانية كالمستشفيات والمدارس“.

وأضاف، إن “العراق لم يتردد بتقديم الوقود والطاقة الى لبنان ومستمر بهذا النهج، فضلاً عن الإغاثات والمساعدات الطبية، إذ تم إرسال الوجبة الخامسة من المساعدات وبواقع 75 طناً“.وأشار العوادي، الى أن “العراق من أوائل الدول التي قدمت مبادرات بعد أحداث تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، إذ تم إرسال 5 شحنات وبواقع مئات الأطنان من المواد الإغاثية والتي تنوعت ما بين أدوية ومواد غذائية وملابس“.وأردف: “مستمرون بتقديم مواد الإغاثة إلى لبنان خلال الفترة الحالية والقادمة”، لافتا الى “دور العراق السياسي الكبير من خلال زيارة رئيس الوزراء الأخيرة الى نيويورك حيث ألقى الحدث اللبناني بظلاله“.وتابع، العوادي أن “اللقاءات الثلاثين التي أجراها رئيس الوزراء على مدى ستة أيام الماضية كانت الأزمة الفلسطينية واللبنانية حاضرة، حيث مارس رئيس الوزراء ضغوطاً كبيرة على ضيوفه بالإضافة الى كلمته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بهذا الصدد”، مؤكداً، أنه “بعد وقف الحرب في لبنان سيكون للعراق دور كبير في إعماره“.يذكر ان العراق يعاني من عجز مالي نحو 59 مليار دولار ومديونية داخلية وخارجية تجاوزت 90 مليار دولار حسب تصريح اللجنة المالية النيابية .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا

أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، أن مناطق لبنانية تعرضت للقصف من الأراضي السورية فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران وعززت انتشارها لضبط الوضع الأمني.

ووضح بيان للجيش اللبناني: "اتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".

والإثنين، أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عبر الحدود بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني.

وأظهرت صور متداولة تنفيذ الجيش السوري قصفا مدفعيا في المناطق الحدودية على مواقع لحزب الله في لبنان.

وتأتي التطورات بعد مقتل عنصر من الجيش السوري باستهداف سيارة بصاروخ حراري عند الحدود السورية اللبنانية، وذلك عقب مقتل عناصر من الجيش السوري، بعد اقتيادهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.

كما أصيب عدد من الصحفيين، أثناء رصدهم لاشتباكات متقطعة بين القوات السورية وعناصر تابعة لحزب الله، مقابل بلدة القصر قرب الحدود السورية اللبنانية.

وفي وقت سابق، قتل عنصران اثنان من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقهُ عناصرُ حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية.

يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.

وفي السياق، واصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لـ3 جنود سوريين وتصفيتهم.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت 3 مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.

وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع.

إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته ‏بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل ‏الأراضي السورية.

وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • لمواجهة العجز المالي.. تجميد بطاقات الائتمان الحكومية في بريطانيا
  • «رئيس الوزراء الأوكراني»: الاتحاد الأوروبي يخصص 3.5 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا
  • حكومة العهد الجديد في لبنان.. آمال عريضة تواجه تحديات اقتصادية وسياسية
  • وزير الكهرباء:صرفت على كهرباء العراق(98)مليار دولار والبلد بلا كهرباء ونرجو من تركيا تجهيز العراق بـ600 ميغاواط
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • خلاف أميركي - لبناني حول طبيعة لجان التفاوض
  • تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية
  • الممثل اللبناني أنطوان كرباج في ذمة الله