تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر القهوة أحد أكثر المشروبات شعبية في العالم، حيث تجمع بين الأشخاص في الأوقات السعيدة والحزينة، وتُعتبر رمزًا للضيافة والترحيب، ويحتفل عشاق القهوة حول العالم في الأول من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للقهوة، وهو مناسبة تهدف إلى تعزيز ثقافة تناول القهوة وتسليط الضوء على فوائدها الاجتماعية والاقتصادية، ويتم تسليط الضوء أيضًا على التحديات التي يواجهها منتجو القهوة في البلدان النامية، حيث تسهم هذه الصناعة في دعم ملايين الأسر حول العالم.

ويمتد تاريخ القهوة لعدة لقرون، ويعود أصلها إلى إثيوبيا، حيث اكتشفها الرعاة الذين لاحظوا تأثيرها المنبه على الماعز، ومنذ ذلك الحين، انتشرت القهوة في جميع أنحاء العالم، لتصبح واحدة من أكثر المشروبات استهلاكًا، ويُظهر اليوم العالمي للقهوة أهمية هذه المشروب ليس فقط كمتعة، بل كمصدر للرزق والثقافة، ومن المعروف أن هناك أنواعًا متعددة من القهوة، ولكن بعض الأنواع تُعتبر من الأغلى في العالم، وتُعد من المقتنيات النادرة التي يحرص على تجربتها عشاق القهوة، وتقدم "البوابة نيوز" خلال هذه السطور أغلى أنواع القهوة في العالم ومنها:

1- قهوة "كوبي لواك" : تُعتبر من أغلى أنواع القهوة في العالم، حيث يتم إنتاجها في إندونيسيا، يُنتج هذا النوع من حبوب القهوة التي تمر عبر جهاز الهضم لحيوان "اللوالك"، ما يُضفي نكهة فريدة، ويمكن أن تصل تكلفة الكيلوجرام الواحد إلى 700 دولار.

2- قهوة "بيكا": تُزرع في جمهورية بنما، وهي نادرة جدًا وتُنتج بكميات محدودة، ويُعتبر هذا النوع من القهوة فائزًا في مسابقات الذوق العالمية، وتصل تكلفة الكيلوجرام إلى 600 دولار.

3- قهوة "هندرا": تأتي من ولاية كيرلا في الهند، وتتميز بنكهتها الغنية، وعلى الرغم من أنها ليست منتشرة بشكل واسع، إلا أن سعرها يمكن أن يصل إلى 300 دولار للكيلوجرام.

4- قهوة "فورتونا": تُنتج في كولومبيا، وهي نوع من القهوة العضوية النادرة، ويُعتقد أن نكهتها تتأثر بتربة جبال الأنديز، وتُباع بأسعار تتراوح بين 200 إلى 400 دولار للكيلوجرام.

5- قهوة "جورجي": تأتي من إثيوبيا، وهي قهوة ذات نكهة مميزة ورائحة قوية، يمكن أن تصل أسعارها إلى 250 دولارا للكيلوجرام.

ويتحد عشاق القهوة في اليوم العالمي للقهوة للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تقدمه ثقافة القهوة، وتُعقد الفعاليات في مختلف البلدان، من المسابقات إلى ورش العمل حول كيفية تحضير القهوة بشكل صحيح، فلا يقتصر الأمر على مجرد تناول القهوة، بل هو احتفال بالتراث والتقاليد التي تجعل من هذا المشروب أكثر من مجرد مشروب عادي، حيث يتم اعتبار القهوة رمزًا للتواصل والتلاقي، وتستمر في إلهام الأجيال القادمة بفضل نكهاتها المتنوعة وتجاربها الغنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم العالمي للقهوة القهوة أغلى أنواع القهوة شرب القهوة القهوة فی فی العالم أنواع ا

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي

يمانيون/ تقارير

يمكن القول إن مصانع الأسلحة الأميركية تصبّ بشكلٍ دوري في ترسانة “جيش” الاحتلال، مع الحرص على تزويده بأعتى الأسلحة والتكنولوجيات وأكثرها فتكاً في العالم، ما يطرح السؤال هل تجري واشنطن تجارب على أسلحتها في فلسطين ولبنان وغيرها من دول المنطقة؟

لا يتورّع الاحتلال  عن ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية،  واتباع سياسة الأرض المحروقة، وتاريخه عصاباته الإجرامي شاهد على ذلك منذ أوائل القرن الماضي في فلسطين والدول العربية المجاورة.

يستخدم “جيش” الاحتلال الأسلحة المحرّمة دولياً، برضى وغطاء أميركي، وهو الذي يملك رؤوساً نووية، فوفق تقرير  أبرزته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في حزيران\يونيو، فإن ترسانة “إسرائيل” تضم 90 رأسا نووياً، ما يضعها في المرتبة الثامنة في مصاف الدول النووية.

وتجدر الإشارة إلى أن “الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية”  أكدت في  17 من الشهر نفسه امتلاك “إسرائيل” 90 رأساً نووياً، وأنها رفعت الإنفاق على الأسلحة النووية خلال العام الماضي بنسبة 2,4%، ليصل حجم الإنفاق الإسرائيلي على السلاح النووي سنوياً إلى 1,1 مليار دولار.

وفي السياق نفسه، أشارت منسقة السياسات والأبحاث في المنظمة، أليسيا ساندرز-زاكر، في حديثٍ إلى الميادين، إلى أنه من الصعب جداً التوصّل إلى تقديرات دقيقة للعدد الحقيقي للرؤوس النووية، بسبب الافتقار إلى الشفافية في “إسرائيل”، وعدم وجود تأكيد صريح من الحكومة الإسرائيلية حتى الآن بامتلاكها السلاح النووي.

ومن النافل قوله،إن الولايات المتحدة هي الرافد لا بل المورد الرئيسي للأسلحة الفتّاكة وتلك المحرّمة دولياً لـ “جيش” الاحتلال .

ولم تكتفِ واشنطن بما فعله “جيش” الاحتلال في غزة بسبب أسلحتهاالفتّاكة التي لا تستخدم بين الأماكن السكنية، خاصة قطاع غزة، فصادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل ذكية ثقيلة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد أشارت في تموز/يوليو الماضي إلى أنّ حصيلة عمليات تسليم الولايات المتحدة الأميركية الأسلحة  والذخائر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ ـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بلغت “أكثر من 20 ألف قنبلة غير موجَّهة، ونحو 2600 قنبلة موجّهة، و3000 صاروخ دقيق، فضلاً عن الطائرات والذخيرة والدفاعات الجوية”.

ولعل من اللافت كشف شركة “تروي” التكنولوجية الدفاعية التركية، أن علامات وصول الذخيرة إلى المستشفى الأهلي المعمداني في غزة من جرّاء قصفه فضلاً عن صوت الانفجار وقوته، “تشير إلى أنها قد تكون تابعة لقنبلة (MK-84)”.

وفي الشهر المنصرم، صادقت  الولايات المتحدة الاميركية على إرسال شحنة قنابل لسلاح الجو “الإسرائيلي من طراز “Mark 83” التي يبلغ وزنها نصف طن، معلنةً أن قرار المصادقة على إرسال قنابل “Mark 83” اتخذ حتى قبل التصعيد الحالي.

وأمس الجمعة، كشفت تحليلات صور ومقاطع فيديو التقطت بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عن استخدام قنابل تزن 2000 رطل، وفقاً لتصريحات خبير سابق في التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش الأميركي.

وصُمّمت هذه القنابل لتكون ذات سقوط حرّ وغير موجّه، وتعدّ أكبر نسخة من سلسلة قنابل “مارك 80″، وقبلها تمّ تصنيع أنواع أخرى مثل “مارك” 83 و 82 وغيرها.

اختراق للمعادن والمخابئ تحت الأرض

وتزن “مارك 84” نحو 925 كيلوغراماً، منها 429 كيلوغراماً مادة متفجرة، وهي قنبلة موجّهة لها رأس حربي متفجّر.

يطلق على قنبلة “مارك 84” اسم “المطرقة” بسبب الضرر الشديد الذي تلحقه في إثر انفجارها. وتتمكّن كذلك من اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمتراً تقريباً.

كما تستطيع هذه القنبلة أن تتسبّب في حفرة عمقها 11 متراً. ويمكنها استهداف وقتل الكائنات الحية في نطاق يزيد على 300 متر من نقطة سقوطها.

بالتوازي، وبعد استخدام هذه الأسلحة في لبنان، ذكر الخبير تريفور بول في تصريحات لشبكة “سي أن أن” أنه من الصعب تحديد النوع الدقيق للذخائر المستخدمة، ولكن يبدو أن الأضرار الناتجة تشير إلى احتمالية استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل.

وأضاف أن هذه القنابل قد تكون من طراز Mk 84، أو MPR-2000، أو BLU-109 “المخترقة للمخابئ”، أو مزيج من هذه الأنواع.

إضافة إلى ما تقدّم، تحدث هذه القنابل، تلوّثاً بيئياً واسعاً بسبب المواد الكيميائية الموجودة في المتفجرات.

قنابل BLU-109

هي نوعٌ خاصٌ من القنابل شديدة الانفجار زنة 900 كلغ، صُمّمت خصيصاً لاختراق الأهداف المدفونة تحت الأرض، مثل الأنفاق والملاجئ المحصّنة. تُعرف هذه القنابل أيضاً باسم قنابل خارقة للتحصينات.

وتمتاز هذه الأسلحة بقوة هائلة تمكّنها من اختراق طبقات سميكة من الخرسانة والتربة والصخور للوصول إلى الأهداف المدفونة بعمق.

كذلك تتميّز بدقة عاليةلضرب الأهداف المحددة، ما يقلل من الأضرار الجانبية.

ويبقى أن قنابل MPR-2000 الذكية تتميّز عن نظيراتها بدقة التوجيه  عبر نظام GPS.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للقهوة.. تاريخ اكتشاف المشروب الأكثر إثارة للجدل في التاريخ
  • أغلى أنواع الأرز في العالم.. أسراره وفوائده التي ستدهشك!
  • اليوم العالمي للقهوة.. استمتع برحلة من المتعة والانتعاش في فنجانك اليومي
  • القهوة التركية إرث ثقافي يصل إلى 146 دولة حول العالم
  • صدمة لعشاق البن البرازيلي.. الجفاف يضرب المحصول وارتفاع قياسي في الأسعار
  • القهوة التركية.. مذاق مميز منتشر في 146 دولة
  • 3 فناجين قهوة يومياً تحميك من مرض قاتل
  • قبل ما تشتري.. تعرف على أنواع الذهب والفرق بين الإيطالي والمصري والتركي
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي