السوداني لائتلاف إدارة الدولة:حكومتي مستمرة في دعم حزب الله اللبناني والثأر لمقتل (نصرالله)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استضاف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الاثنين، الاجتماع الدوري لائتلاف إدارة الدولة.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استضاف الاجتماع الدوري لائتلاف إدارة الدولة، بحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وقادة الكتل السياسية، جرى خلاله بحث التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها على البلاد”.
وأكد الاجتماع، بحسب البيان، “وحدة الموقف العراقي وصفوف القوى السياسية، ومساندة المسار الثابت والمبدئي الذي تتبناه الحكومة العراقية إزاء القضية الفلسطينية، والحق التاريخي لشعبنا الفلسطيني في أرضه”، مثمناً “الجهود التي يبذلها رئيس مجلس الوزراء في التواصل مع قادة المنطقة والعالم من أجل وضع الحلول”.وتدارس الاجتماع، ” التداعيات المستمرة نتيجة تواصل العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق، وجدد إدانة الجريمة النكراء التي أدّت إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ورفاقه، وعدد كبير من أبناء الشعب اللبناني”.وأعرب الاجتماع عن “دعمه و تقديره جهود الإغاثة التي يقدمها العراق إلى لبنان، بمختلف العناوين الحكومية والشعبية، تأكيداً لتوجيهات المرجعية العليا بهذا الصدد”، داعياً إلى “المزيد من التكاتف والتفاهم ورصّ الصفوف لتفويت الفرصة على كل من يسعى إلى خلق بيئة متشنجة.”وشهد الاجتماع، وفق البيان، ” استعراض المواقف الدولية إزاء ما يجري من عدوان، وحمّل الائتلاف، المجتمع الدولي المسؤولية الأبرز للقيام بالواجب الإنساني والأخلاقي لوقف ما يجري من مجازر وحشية وظلم وانتهاك للسيادة، وناقش الاجتماع الإعلان المشترك بين العراق والتحالف الدولي لمحاربة داعش، وإتمام الاتفاق على إنهاء وجود هذا التحالف على الأرض العراقية بحلول أيلول من عام 2025، وعدّها خطوة مهمة في استكمال أركان السيادة العراقية، خصوصاً في ضوء اندحار فلول داعش، وتكامل قدرات قواتنا المسلحة بكل صنوفها، واضطلاعها بحماية الأمن والاستقرار والسيادة العراقية”.وأكد الائتلاف، بحسب البيان، “أهمية حسم تسمية رئيس مجلس النواب بأسرع وقت”، داعياً إلى “استمرار الجهود التي بذلها في هذا المسار”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله خلال نقلهما أسلحة ووسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية"، زاعما أنه مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان "على الرغم من محاولات حزب الله العودة لنشاطه جنوب لبنان".
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارتين تسببتا في إصابة 24 شخصا وألحقت دمارا بالمواقع المستهدفة، وأدت لاندلاع حريق تمكنت فرق الإطفاء من محاصرته.
ووصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الغارتين الإسرائيليتين بأنهما تشكلان عدوانا وانتهاكا إضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا لترتيبات وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701.
ووفقا لوسائل إعلام تابعة لحزب الله، فإن القصف الإسرائيلي على النبطية هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف لإطلاق النار أواخر نوفمبر/كانون الثاني الماضي، ووصفت القصف بالخرق الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورصدت حلقة (2025/1/29) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قصف النبطة والخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال جمال في تعليقه "قصف النبطية لا يظهر إلّا حالة التخبط ومحاولة من محاولات قادمة يائسة لتغيير النتيجة النهائية".
إعلانووفق زياد، فإن "العدو قصف النبطية.. للمرة المليار يتم خرق الاتفاق ولا يوجد أي رد".
أما ليلى فتساءلت عن دور الدولة اللبنانية "ما هذه الدولة؟ أعطوا مهلة حتى 18 فبراير/شباط (المقبل) ليكملوا القصف والقتل وهم يتفرجون، إذا رددنا مصيبة وإذا ما رددنا مصيبة".
ويقول خالد "رغم الألم من قصف النبطية، فإن غدر الصهاينة كان يتطلب إعطاء الحق لحزب الله -الذي آثر الامتثال للرغبة الوطنية وقرار الدولة- للرد على الخروقات، إلا إذا كان الجيش اللبناني قادرا على الرد".
يذكر أن القصف الإسرائيلي جاء بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير/شباط المقبل. بينما طالب الأمين العالم لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إسرائيل بالانسحاب، مؤكدا أن الحزب لن يقبل "بأي مبرر لتمديد مهلة الستين يوما".
29/1/2025