«يٌزرع 5 مرات خلال الموسم».. بدء حصاد الباذنجان في قرى الظهير الصحراوي بالمنيا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الباذنجان من الأكلات الشعبية المفضلة لأهالي الصعيد، ويتم زراعته علي مدار العام في مساحات كبيرة من الزمام الزراعي في محافظة المنيا، خاصة في قرى الظهير الصحراوي الغربي.
زراعة الباذنجان على مدار العام في المنياوقال عياد جابر، مزارع من قرية إطسا التابعة لـ مركز سمالوط في محافظة المنيا، لـ«لوطن»، إن الباذنجان يُزرع على مدار العام من خلال 5 عروات، وهو نوعان، الأسود ويتم استخدامه في أغراض القلي والتحمير، والأبيض أو الرومي ويتم استخدامه في «المحشي»، كما يتم استخدامه في صناعة المخللات في محال الفول الطعمية.
وأضاف «جابر»، أنه يتم مراعاة رش المحصول بانتظام لزيادة إنتاج الباذنجان، ويتم جمعه عدة مرات خلال موسم الزراعة الواحد الذي يمتد لأشهر، وأفضل مواعيد الزراعة خلال شهر مارس وتستمر زراعته حتى شهر أغسطس، وتستمر عمليات الجمع من الحقول علي مدار العام.
ري المحصول كل أسبوع خلال الصيفوقال رمضان خاطر، مزارع، من مركزالمنيا، إن الاهتمام بمواعيد الري بانتظام يؤدي إلى زيادة إنتاجية محصول الباذنجان خاصة في الأراضي الطينية الزرقاء، كما أن الباذنجان يتم زراعته علي 5 عراوي في العام، وآخر عروة يتم جمعها بدءا من نهاية شهر سبتمبر حتي نهاية شهر ديسمبر، ويتم ري المحصول كل أسبوع خلال فصل الصيف ومع حلول فصل الخريف تقل عدد مرات الري مع اعتدال درجة الحرارة وانخفاضها بشكل تدريجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جمع محصول الباذنجان الاكلات الشعبية حصاد الباذنجان محصول الباذنجان محافظة المنيا مدار العام
إقرأ أيضاً:
التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان
أفاد بحث جديد من معهد فرانسيس كريك في لندن أن المتبرعين بالدم بشكل متكرر لوحظ لديهم تغيرات جينية طفيفة تقلل من خطر إصابتهم بسرطان الدم.
وقارنت الدراسة مجموعتين من الذكور الأصحاء في الستينيات من عمرهم.
تبرعت إحدى المجموعتين بالدم 3 مرات سنوياً لمدة 40 عاماً، بينما تبرعت الأخرى بالدم 5 مرات تقريباً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان لدى المجموعتين عدد مُتشابه من الطفرات الجينية، ولكن طبيعتها اختلفت.
طفرات غير سرطانيةفقد حمل ما يقرب من 50% من المتبرعين المتكررين فئة معينة من الطفرات لا ترتبط عادةً بالسرطان، مقارنةً بـ 30% من المتبرعين غير المنتظمين.
ويُعتبر التبرع بالدم على نطاق واسع منقذاً للحياة، إذ يُجدد إمدادات المستشفيات ويُساعد المرضى. لكن توجد فوائد صحية تعود على المتبرع أيضاً.
وفي كل مرة يتبرع فيها الشخص بالدم، يبدأ الجسم بسرعة عملية استبدال خلايا الدم المفقودة، ما يُحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا جديدة.
وقد تُسهم عملية التجديد الطبيعية هذه في إنتاج خلايا دم أكثر صحة ومرونة بمرور الوقت.
حتى أن بعض الأدلة تُشير إلى أن التبرع بالدم قد يُحسّن حساسية الأنسولين، ما قد يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية.