ناصيف زيتون يُغني فوق أرواح الشهداء: “صهر لبنان”
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تخرّج ناصيف زيتون من برنامج ستار أكاديمي عام 2010 حاصداً لقب البرنامج الذي صنعه نجماً تحت إشراف أساتذة ومختصين فنيين لبنانيين وإدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال التي قدّمت له كل الدعم المطلوب للوصول إلى تحقيق حلمه بالشهرة والنجومية.
لم يغادر ناصيف زيتون، وهو أوّل مشترك سوري يفوز ببرنامج للهواء، لبنان بعد تخرجه من ستار أكاديمي، بل عاش بين أهل هذا البلد الذي فتح له ذراعيه واحتضنه في كل مراحل تطوّره من “هاوٍ” إلى فنان يغني على المسارح في الوطن العربي، فطوّر إطلالته وأثقل موهبته وصنع أغنياته وصوّرها وأطلقها ونشرها من لبنان حتّى وصل مبتغاه.
في الصيف الماضي، احتفل ناصيف زيتون بزفافه على الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة في لبنان، وتنقّل بين مسارح البلد رغم الحرب في الجنوب، ورافقته دانييلا من حفلة إلى أخرى، وتباهى في إحدى هذه الحفلات على المسرح بأنه “صاهر لبنان.”
قصد ناصيف زيتون أنه أصبح من أهل البلد بعد زواجه من دانييلا وبات معنياً بكل ما يحدث في لبنان، حتّى أظهر عكس ذلك ليلة 30 سبتمبر، ففي الوقت الذي كان لبنان يتعرّض فيه لقصف عنيف ويسقط أبناؤه شهداء وضحايا وجرحى في ضاحية بيروت والبقاع والجنوب، كان ناصيف زيتون يغني ويرقص على المسرح في دبي أوبرا.
انتشرت فيديوهات كثيرة من الحفل، وترافقت هذه الفيديوهات مع تعليقات انتقد فيها عدد كبير من المتابعين ناصيف زيتون على غنائه في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، وأكّدوا في تعليقاتهم أن “صهر لبنان” لم يكترث لحزن أهالي وأبناء بلد زوجته، حيث يعيش منذ سنوات.
View this post on InstagramA post shared by Bitajarod (@bitajarod)
main 2024-10-01Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ناصیف زیتون
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. مقتل 4 من مقاتلي كيان “غاضبون بلا حدود” .. ويهدد: الدم بالدم والقادم أشد واقسى
متابعات ـ تاق برس – أعلن كيان “غاضبون بلا حدود”،(الكتائب الثورية)، مقتل اربعة من منسوبيه هم ..
1/علاء الدين عثمان الجعلي
2/مجاهد مساعد ابراهيم “كولومبي”
3/ علاء الدين يسرى مسعود
4/ راني ربيع عباس.
وقالوا فى بيان مشترك ، :” الذين ارتقو في ميدان الشرف بولاية الخرطوم، مقبلين غير مدبرين، صامدين حتى آخر قطرة من دمائهم الطاهرة”.
واضاف البيان:” الشهداء كانوا جسورين صامدين، طوفانًا من العزيمة لا يوقفهم شيء. هادئين في حضرة الرفاق، عواصف في مواجهة الأعداء. كانوا حيث يجب أن يكونوا، لا يترددون، لا يساومون، ولا يخشون في سبيل الوطن لومة لائم”.
وتابع :”إن دماءهم لن تجف قبل أن نقتص لروحهم، ولن تهدأ راية الوطن حتى يُسقط المقاتلون عروش الطغاة ويطهِّروا الأرض من دنسهم. نحن على عهد الشهداء باقون، وإن خرج اليوم مقاتل من الصفوف، فغدًا يولد ألفُ مقاتل جديد، الدم بالدم والقادم أشد وأقسى”
غاضبون بلا حدودمقتل منسوبيه