الداخل المحتل - صفا عمّ الإضراب الشامل، يوم الثلاثاء، الأراضي المحتلة عام 1948، إحياءً للذكرى الرابعة والعشرين لهبة القدس والأقصى، ويأتي هذا الإضراب استجابةً لدعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية. ويُحيي أبناء الشعب الفلسطيني اليوم، الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لهبة القدس والأقصى في الداخل الفلسطيني المحتل، والتي ارتقى فيها 13 شهيدًا، فداءً للمسجد ومدينته.

وفي مدينة الناصرة، أكبر مدينة عربية في أراضي 48، أغلقت المؤسسات والبنوك والمدارس أبوابها، التزامًا بالإضراب منذ ساعات الصباح. وزار العشرات، صباح اليوم، ضريح شهيد هبة القدس والأقصى رامي غرة في بلدة جت المثلث، حيث وصل الوفد إلى منزل العائلة، ومن ثم توجه إلى ضريح الشهيد في مقبرة البلدة. وكان بين المشاركين أعضاء لجنة المتابعة العليا، وعدد من الأهالي الذين زاروا عائلة الشهيد، وذلك في أعقاب مرور 24 عامًا على هبة القدس والأقصى عام 2000. وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: إن "24 سنة مرت ولم ننقطع مرة عن هذا الضريح، وبعد مرور هذه السنوات نسأل أنفسنا عن وضع المسجد الأقصى المبارك اليوم، ونرى أن وضعه ليس بأفضل حال، وأن المؤامرات على المسجد أكبر مما يتصوره أي إنسان عاقل". وأضاف أن "التقسيم الزماني خطير والتقسيم المكاني أيضًا خطير، وهذا تحدٍ لكل عربي ومسلم حيث ما كان وأين ما كان، وهنا يطرح السؤال عن الصمت العربي تجاه ما يحصل في المقدسات ومع الشعب الفلسطيني، وللأشقاء في لبنان، هذا أمر لا يقبله عقل أو منطق". وتابع "نقول للشعوب الإسلامية والعربية إن الصمت هذا سيؤدي إلى جشع من هذه المؤسسة المجرمة وسفك دماء عربية ومسلمة أكثر، وندعو الجميع إلى الوحدة والتكاتف في هذه الظروف الصعبة". وفي السياق، زارت وفود اللجنة الشعبية وبلدية سخنين والعديد من القيادات والكوادر الوطنية، صباح اليوم، منزلي عائلتي شهيدي هبة القدس والأقصى في مدينة سخنين، عماد غنايم (25 عامًا) ووليد أبو صالح (21 عامًا)، ضمن فعاليات إحياء ذكرى الهبة. وأهابت لجنة المتابعة "بجميع أبناء شعبنا بإنجاح الإضراب العام، في ذكرى هبة القدس والأقصى، ليكون إضرابًا موحدًا ومدويًا وموقفًا سياسيًا سلميًا وفيّا لذكرى الشهداء، في مواجهة جرائم الحرب ومواجهة حرب الجريمة التي تعصف بمجتمعنا". وشهد العام الجاري نقلة نوعية في تفجير المقاومة الفلسطينية العبوات الناسفة بجنود وآليات الاحتلال، خلال اقتحاماته المتكررة في مناطق الضفة الغربية وأعلنت اللجنة عن زيارة لأضرحة شهداء هبة القدس والأقصى. وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، اندغلت هبة القدس والأقصى، ردًا على اقتحام المتطرف أريئيل شارون، لباحات المسجد الأقصى، برفقة مئات الجنود وعناصر شرطة الاحتلال. وارتقى في حينه 13 شهيدًا هم: رامي غرّة من جت المثلث، وأحمد صيام جبارين من معاوية، ومحمد جبارين، ومصلح أبو جراد من أم الفحم، ووسام يزبك، وإياد لوابنة، وعمر عكاوي من الناصرة، ومحمد خمايسي من كفركنا، ورامز بشناق من كفر مندا، وعماد غنايم، ووليد أبو صالح من سخنين، وعلاء نصار، وأسيل عاصلة من عرابة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى القدس الداخل المحتل هبة القدس والأقصى هبة القدس والأقصى لجنة المتابعة

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تدعو إلى النفير العام لـ 3 أيام

 

 

القدس المحتلة - الوكالات

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى النفير أيام الجمعة والسبت والأحد دفاعا عن غزة والقدس والأقصى.

وطالبت باستخدام كل وسائل الضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة والقدس والأقصى، وفضح جرائم الاحتلال، ودعت إلى شد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كل الساحات.

كما دعت  إلى الخروج في مسيرات حاشدة رفضا للتهجير والضم وتمسكا بالعودة والتحرير.

ودعت قادة الأمتين العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة ودعم صمود شعبنا، وكذلك  خطباء المساجد والدعاة إلى تخصيص خطبة الجمعة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته.

مقالات مشابهة

  • احتقان النقل الحضري بوجدة.. السلطات تفتش مقر الإتحاد المغربي للشغل
  • حتى لا نلدغ من الجحر الواحد مرات عديدة
  • وزارة الداخلية تنفى إضراب نزلاء مركز إصلاح عن الطعام
  • شائعة إخوانية.. مصدر أمني ينفى إضراب نزلاء مراكز للإصلاح والتأهيل عن الطعام
  • مصدر أمنى ينفي إضراب نزيل بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل
  • حركة حماس تدعو إلى النفير العام لـ 3 أيام
  • نقابات الموظفين المدنيين في فرنسا تدعو إلى إضراب احتجاجًا على تخفيضات الميزانية
  • إحياء التراث والاقتصاد المعرفي
  • تفاصيل جديدة لعملية الدهس والطعن قرب حيفا
  • النجار : اليوم نحتفى بالفضليات صاحبات الفضل نماذج العطاء والتضحية