أبو الغيط: صندوق النقد العربي شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العالم يمر بظروف صعبة سياسيا واقتصاديا، مؤكدا أن صندوق النقد العربي يقوم بدور حيوي وواضح، لكونه شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في فعاليات الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أن العالم يمر الآن بمرحلة دقيقة من التحولات والتضخم أصبح مشكلة يعاني منها دول كثيرة، مشددا على أن الديون أصبحت مجددا أزمة عالمية تحتاج إلى علاج شامل، خاصة في ظل زيادة المخاطر الأمنية، التي تنظر بعودة الصراعات بين الدول الكبرى.
وأكد أن المصارف تعمل في بيئة متغيرة ومتداخلة وتسعى إلى تطوير أدواتها باستمرار، خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، فالمصارف العربية قادرة على إدارة تلك المرحلة الصعبة وقدرتها على التكيف والتعامل مع الصدمات الطارئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبوالغيط أحمد أبوالغيط
إقرأ أيضاً:
"جامعة الدول العربية" تدعم نشر"تحدي القراءة العربي" كمنهج تعليمي
في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، دعت جامعة الدول العربية، الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية إلى اعتماد مبادرة "تحدي القراءة العربي"، التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، كمنهج تعليمي ودعم نشرها وتعزيزها.
وأكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة أن المبادرة تمثل مشروعا معرفيا وثقافيا رائدا يسهم في تعزيز اللغة العربية، داعية إلى استثمار المبادرات الداعمة للغة العربية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الهوية الثقافية.
وأوضحت ضرورة الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بتطوير تعليم اللغة العربية، مبينة أن اللغة العربية تمثل وعاء لتراث الأمة العربية وهويتها، ولفتت إلى أن الجامعة العربية أطلقت العديد من المبادرات لدعم اللغة، منها المعهد العالي للترجمة، ومشروع الذخيرة العربية، ومشروع النهوض باللغة العربية، الذي أقرته القمة العربية بدمشق عام 2008.
وثمن مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، الدور المحوري الذي تؤديه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في دعم اللغة العربية، مشددا على أن الحفاظ على اللغة لا يقتصر على الحفاظ على اللسان، بل يشمل حماية القيم، والتاريخ، والهوية الحضارية.
وأشاد بجهود الجامعة العربية في دعم اللغة، مؤكدا أهمية المشاريع والمبادرات التي تعزز حضور اللغة العربية في التعليم والإعلام والثقافة، لافتا إلى دور المركز التربوي في تطوير تعليم العربية للناطقين بغيرها، عبر إصدار الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية، الذي يعد أول مرجع عربي شامل لتأليف وتدريب مناهج تعليم العربية لغير الناطقين بها.
تأتي هذه الدعوات في سياق الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1973، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة عالمية ضمن لغات العمل الرسمية في المنظمة الدولية.