ميقاتي: لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي "أناشدكم جميعا الاستمرار في الوقوف إلى جانب لبنان، ومساعدتنا في حماية أبناء شعبنا بكرامة حتى يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم وبلداتهم". وفق بيان صادر عن الحكومة اللبنانية.
أضاف ميقاتي: اليوم يواجه لبنان واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالى مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على لبنان.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة في اطار خطة الاستجابة الحكومية لأزمة النزوح الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأضاف: إننا نثمن جدا الدعم المتواصل الذي تقدمه الأمم المتحدة، كما نثمن دعم الدول العربية الشقيقة وغيرها من الدول الصديقة. ونوجه اليوم النداء بشكل عاجل لتقديم المزيد من الدعم لتعزيز جهودنا المستمرة في تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين النازحين.
وقال: لقد أنشأنا بالتعاون والشراكة، مع مؤسسات الأمم المتحدة، إطارًا محددا وواضحا وفعالا لضمان التأمين السريع والفعال والشفاف لتقديم المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاًبعد التصعيد بين جيش الاحتلال وحزب الله.. ماذا يحدث في لبنان الآن
بعد بدء عملية برية جنوب لبنان.. وزيرا دفاع أمريكا وإسرائيل يتفقان على تفكيك بنية حزب الله
جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية برية محدودة جنوبي لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي لبنان جنوب لبنان ميقاتى شمال إسرائيل اللواء 7 المدرع
إقرأ أيضاً:
في بيانها الختامي.. مجموعة العشرين تدعم حل الدولتين وتطالب بزيادة تدفق المساعدات لغزة
أكد زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في بيان مشترك صادر عن قمتهم في البرازيل الاثنين
على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولبنان وتعزيز حماية المدنيين، وطالب برفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
كما عبروا خلال البيان المشترك عن قلقهم البالغ إزاء ما وصفوه بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان.
وقال الزعماء في البيان إنهم متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة وفي لبنان، وأكدوا "الالتزام الثابت" بحل الدولتين.
من جانب آخر، رحب القادة بكل "مبادرة بناءة" ترمي لتحقيق "سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا، ويتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات "سلمية وودية وطيبة" بين الدول المتجاورة.
وتعهد زعماء أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم بالتعاون لفرض "ضريبة فعّالة على أثرى أثرياء" العالم، وهي مبادرة دعمها بقوة مضيف القمة الرئيس اليساري لولا دا سيلفا.
وكانت القمة قد افتتحت في وقت سابق الاثنين بتدشين تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع وافقت 81 دولة على دعمه.
ورصد الرئيس البرازيلي لهذه القمة ثلاثة أهداف، أولها محاولة إقناع القادة المجتمعين فرض ضريبة عالمية على أرباب المليارات؛ وثانيها تشكيل تحالف للحدّ من الجوع والفقر؛ وثالث تلك الأهداف هو إصلاح منظمات دولية كالأمم المتحدة بحيث تمنح الدول النامية مزيداً من الثقل.
وقبيل انطلاق القمة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد، قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم "القيادي" والقيام بـ"تسويات" تسمح بتحقيق "نتيجة إيجابية في مؤتمر كوب29" حول المناخ المنعقد في باكو وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع، خاصة مع انسحاب الوفد الأرجنتيني منها.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مصادر، أن الأرجنتين هددت بعرقلة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بسبب عدد من الاعتراضات، وأنها تنوي المضي قدما في وجهة نظرها بشكل أكثر نشاطا بشأن تلك القضايا بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، الأمر الذي "أعطى جرعة من الشجاعة" لحلفائه المحافظين في دول أخرى.
وقالت الوكالة، "في النهاية، تمكن المفاوضون من "إنقاذ" مسودة البيان بإضافة مادة تشير إلى عدم موافقة الأرجنتين على بعض النقاط".
وتمثل مجموعة العشرين المؤلفة من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، 85 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.