لمحبي الفلك.. 7 نجوم غريبة وكوكبة تشبة إبريق الشاي تُزين السماء في شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شهر أكتوبر وقت رائع لمشاهدة السماء صافية تزينها النجوم الغريبة التي تسر الناظرين، وبسبب زيادة عدد ساعات الليل مع اقتراب فصل الشتاء، يتمتع محبي السهر بالوقت الكافي لمشاهدة الأحداث الفلكية التي يشاهد بعضها في الأفق الغربي، ويعتبر نجم السماك الأعزل هو أول النجوم التي تظهر بلون برتقالي مميز مع أولى ليالي أكتوبر، وفق الجمعية الفلكية بجدة.
أول نجم يظهر في السماء في بداية ليالي أكتوبر هو السماك الأعزل الذي يبدوا منخفضا في الأفق الغربي بلونه البرتقالي الأحمر المميز، وهو ألمع نجم في كوكبة الراعي التي تبدو مثل طائرة ورقية عملاقة وموقعه في ذيل الكوكبة.
وفي ليالي أكتوبر يظهر أكثر من نجم بأشكال غريبة ومفاجأة، مثل نجوم القيثارة ومعها يظهر في الأفق نجم النسر الساطع ونجمي الدجاجة والعقاب.
ولا تنتهي الأحداث الفلكية ولمعان النجوم الغريبة والرائعة عند هذا الحد، ومحبي الفلك لابد أن يشاهدوا نجم فم الحوت الذي يشبه فم سمكة الحوت ويظهر الناحية الجنوبية من السماء وعلى يمينه يوجد النجم النير الذي يبدوا باهتًا بعض الشيء.
كوكبات تظهر في السماءوتتزين السماء بظهور كوكبة القوس التي تظهر دائمًا في الصيف وتستمر حتى بدايات الشتاء وتظهر في الأفق الجنوبي الغربي، وتشبه إبريق الشاي، كما يبدأ حزام درب التبانة في الظهور في ليالي الخريف وبدايات الشتاء وهو الجزء الأكثر كثافة من مجرتنا ويقع مركز مجرتنا درب التبانة مباشرة فوق نجوم إبريق الشاي، يمكن رصده من موقع مظلم بعيداً عن أضواء المدن ويظهر بشكل شريط من الضوء يمتد من الأفق الشمالي الشرقي يقطع السماء إلى نصفين، ويبدو للعين المجردة مزين بممرات من الغبار المظلم.
عند النظر إلى الأفق الشرقي يمكن لمتابعي السماء النظر إلى كوكبات الخريف بما في ذلك المرأة المسلسلة التي تضم مجرة المرأة المسلسلة «اندروميدا» التي تبعد مسافة أكثر من مليوني سنة ضوئية، وفي وقت لاحق من الليل يُرصد عنقود نجوم الثريا في الأفق الشرقي والذي يشبه مغرفة صغيرة وكما يطلق عليها اسم «الأخوات السبع» او بنات أطلس في الأساطير اليونانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجوم غريبة السماك الأعزل القوس فی الأفق
إقرأ أيضاً:
عناكب المريخ.. ناسا ترصد ظاهرة غريبة
التقطت مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا صورا تكشف ظواهر على كوكب المريخ قد لا نراها على الأرض أبرزها ما أطلق عليه عناكب المريخ.
ووفق ما نشر موقع ساينس أليرت فإن المريخ لديه غلاف جوي رقيق وهش 95 بالمئة منه مكون من ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز يتجمد في فصل الشتاء لكن مركبة هيرايز (HiRISE) التابعة لوكالة ناسا التقطت صورة تظهر أشكالا داكنة متخلفة وبقعا مضيئة على الكثبان الرملية في منطقة القطب الشمالي للمريخ.
البقع المضيئة ناجمة عن تحول ثاني أكسيد الكربون المجمد إلى غاز وانفجاره، مما أدى إلى نشر مادة أغمق على السطح، حيث تخلق الانفجارات مناطق داكنة تحت الجليد تبدو وكأنها عناكب.
يطلق العلماء على هذه السمات اسم التضاريس العنكبوتية أو تضاريس العنكبوت، وهي تتشكل في القطب الجنوبي للمريخ في فصل الربيع عندما يتحول ثاني أكسيد الكربون المجمد إلى غاز في درجات الحرارة المرتفعة.
وقالت لورين ماكيوين من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا: "العناكب هي سمات جيولوجية غريبة وجميلة في حد ذاتها".
وبحسب هيو كيفر الذي يعمل مع هيئة المسح الجيولوجي الأميركية فإن ثاني أكسيد الكربون يتراكم تحت طبقة جليدية شفافة ثم يرتفع في النهاية بفعل زيادة الحرارة وينتج فتحات عالية السرعة لثاني أكسيد الكربون.
وعندما يتم تسخين ثاني أكسيد الكربون يتصاعد إلى غاز ويتراكم الضغط فينفجر حاملا معه الغبار الذي يخلق بقعا داكنة على السطح ويشكل بعد ذلك نافورات ذات منظر بديع قد لا يوجد على الأرض.