أولمرت يدعو لإبعاد حزب الله عن الليطاني بعد إضعافه.. علق على التوغل البري
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، على ضرورة إبعاد حزب الله عن نهر الليطاني بعد إضعافه، معربا عن اعتقاده بأن العملية البرية جنوب لبنان "لن تكون حلا للمشكلة".
وقال أولمرت، الذي شغل منصب رئيس وزراء الاحتلال خلال العدوان على لبنان عام 2006، "أعتقد أن الضربات ضد حزب الله ونصرالله والقادة الآخرين كانت حتمية.
وأضاف في تصريحات خلال لقاء مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، "كانوا يطلقون الصواريخ - ربما في بعض الأحيان بمعدل 300 صاروخ يوميا لفترة طويلة - وأجبروا أكثر من 80 ألفا من السكان الإسرائيليين في الشمال على النزوح بعيدا عن منازلهم".
وأشار إلى أنه "لا أعتقد أن العملية البرية هي الحل للمشكلة. أعتقد أن العملية البرية قد تستغل ضعف حزب الله الآن والفوضى التي حدثت نتيجة لاستهداف نصر الله والآخرين وكذلك كل الأحداث التي وقعت قبل العملية".
وشدد رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، خلال حديثه لـ"سي إن إن"، على أنه "حان الوقت المناسب لبذل جهود متضافرة من جانب الحكومة اللبنانية ودولة إسرائيل وأمريكا وفرنسا لبناء القوة العسكرية للجيش اللبناني للضغط على حزب الله داخل لبنان، ومواقعه وقدراته العسكرية داخل لبنان".
وفي حين أكد ضرورة وقف إطلاق النار في الجنوب في إشارة إلى عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، شدد أولمرت على أن ما تحتاجه دولة الاحتلال في الشمال هو إنشاء منصة معينة بالتعاون مع فرنسا والولايات المتحدة والأمم المتحدة وقوة دولية قوية مختلفة عن القوة الموجودة الآن في جنوب لبنان، بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية، التي ستقوم بحل جميع القضايا العالقة بيننا وبين اللبنانيين حول خط الحدود ومزارع شبعا".
وشدد على ضرورة "تأسيس عملية معينة تسمح بتحريك حزب الله الضعيف والمدمر، وليس حزب الله الذي كان موجودا قبل عام، بعيدا عن نهر الليطاني في الشمال"، موضحا أن "هذا لن يحل كل القضايا، لكنه سيفتح المجال أمام بناء القوى السياسية والقوى العسكرية اللازمة داخل لبنان، والتي قد تغير التوازن هناك"، على حد زعمه.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود، مشيرا إلى أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قتال عنيف يدور في جنوب لبنان بعد ساعات قليلة من إعلانه بدء التوغل البري، داعيا "السكان إلى عدم التحرك بالمركبات من الشمال إلى جنوب الليطاني".
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من القادة بعد عشرات الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة الماضي.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن نزوح ما يقرب من المليون شخص، بحسب السلطات المحلية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال أولمرت حزب الله لبنان لبنان حزب الله الاحتلال أولمرت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی أن العملیة البریة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46،876 شهيدا و110،642 مصابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 46،876 شهيدا و110،642 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية،ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 88 فلسطينيا، وإصابة 189 آخرين.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ومن جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، بلدة بيت عوا، فيما اقتحم مستوطنون "تل ماعين" الأثري في بلدة الكرمل، جنوب الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قرية عزبة سلمان شرق قلقيلية، وداهمت أرضا زراعية، ونصبت حاجزا عسكريا وسط القرية، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شرق قلقيلية، وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في الجهة الشرقية من القرية، الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستعمار.
فيما أصيب فلسطينيون بالاختناق، اليوم، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا.
من جهة أخرى، أقدم مستوطنون، اليوم، على تقطيع وتخريب 100 شجرة زيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت، فيما قام مستعمرون باقتحام بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
كما اقتحم مستوطنون يستقلون دراجات نارية، اليوم، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وقاموا بأعمال عربدة بين منازل الفلسطينيين، قبل أن ينسحبوا من المكان، وفقا لمصادر محلية.
ونصب مستوطنون، اليوم، "كرفانا" على أراضي الفلسطينيين شمال قرية قصرة جنوب نابلس، ووفقا لمصادر محلية، يغلق الاحتلال الإسرائيلي الطرق الزراعية إلى تلك الأراضي، ويمنع الفلسطينيين من الاقتراب منها، ويقوم المستوطنون بوضع "كرفانات" متنقلة في أراضي الفلسطينيين تمهيدا للاستيلاء على مزيد من الأراضي وإقامة بؤر استيطانية عليها.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 3 شبان بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح في مخيم الفوار جنوب الخليل.