في رحلة “التخسيس”.. لن تشتكي من الجوع مع هذه الأطعمة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عند البدء في رحلة فقدان الوزن، يركز الكثير من الناس أولًا على تقليل كميات الطعام التي يتناولونها، ولكن مع تقليل السعرات الحرارية، قد تزداد الشهية، إذ يحتاج الجسم إلى التغذية للحفاظ على صحته.
لذا، إذا كنت تريد أن تشعر بالشبع رغم تقليل الطعام، فإن اختيار الأطعمة الصحيحة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
وتعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف و الماء هي الأنسب لتقليل الشعور بالجوع وتحسين مستويات الطاقة.
وبحسب موقع “كليفلاند” إليك بعض الأطعمة التي تساعد في الشعور بالشبع
البروتين الخالي من الدهون
يسهم البروتين في تنظيم الجوع وتقليل الشهية بشكل طبيعي عبر التحكم في هرمونين أساسيين، الجريلين (هرمون الجوع) واللبتين (هرمون الشبع).
يوصى بتناول مصادر بروتين صحية مثل الدجاج منزوع الجلد، والديك الرومي، والسلمون، والزبادي اليوناني الخالي من الدهون، والبيض.
الأطعمة الغنية بالألياف
تساعد الألياف في الشعور بالشبع لفترة أطول، لأنها تستغرق وقتًا في الهضم، ومن الخيارات الصحية الغنية بالألياف، الفاصوليا والعدس، وبذور الشيا، والحبوب الكاملة
التوت
يعتبر التوت خيارًا مثاليًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء والألياف، ما يجعله غنيًا بالفيتامينات والمعادن ويعزز الشبع كالفراولة، والتوت البري.
الكرفس
يعتبر الكرفس غذاءً قليل السعرات الحرارية وغنيًا بالماء والألياف، ويمكن تناوله بمفرده كوجبة خفيفة أو مع زبدة الجوز لزيادة محتوى البروتين.
الموز
يعد الموز مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات التي توفر طاقة مستدامة دون ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم، ما يجعله خيارًا مفضلًا للرياضيين.
الماء
يمكن أن يساعد شرب الماء في الشعور بالشبع، يُفضل استبدال المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالماء أو الشاي أو القهوة دون إضافات سكرية.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
همسات القلم في زمن الجوع: نداء المعلم السوداني لحماية الهوية
بكائية المعلمين على قيم الإنسانية ومقام العلم في حياة السودانيين ليس من أجل المال
العلم نبض في جسد الأمة في بلد تتعارك فيه الرصاصات والأحلام يقف المعلم كشجرة الهجليج في قفر قاحل ينتج الظل والثمر ويشرب المر والحصى ليس العلم في السودان حرفة لكسب القوت بل رسالة تحملها أرواح تؤمن بأن المعرفة سلاح لبناء الوطن ولكن كيف لهذه الأرواح أن تواصل العطاء وهي ترزح تحت نير الجوع والانتهاك الفصل الأول المعلم حارس الذاكرة الجماعية لم يكن المعلم السوداني مجرد ناقل لحروف الكتاب بل كان حاملا لمشعل الحكاية يلقن الأبجدية بلغة الأجداد وينقش في أذهان الطلاب أساطير النوبة والفونج ويعلمهم أن العلم وراثة من يمتلكها يمتلك القوة في زمن المدارس الطينية كان الراتب زهيدا لكن الهيبة كانت عظيمة المعلم فكيه يحكي التاريخ ومعلم القرآن يربط بين الدنيا والآخرة العلم كان مسجدا ومدرسة في آن الفصل الثاني انكسار القامة حين يصير المعلم عاطلا الآن تحت شمس العسرة تاهت هيبة المعلم راتب لا يجاوة ثمن كيس دقيق يقف المعلم في طابور الخبز قبل طابور الفصل ويبيع كراسات التلاخيص ليدفئ أطفاله مدارس بلا سقوف يدخل المطر من شقوق الجدران فيذوب الطين وتغيب الكلمات بين قطرات الماء صوت الرصاص أعلى من صوت القلم في مناطق النزاع تغلق المدارس ويصير المعلم لاجئا يحمل تذكارات الفصل في حقيبة بالية الفصل الثالث ليس المال غاية ولكن أين الكرامة
يروي المعلمون حكاياتهم بصوت مكبوت أقسم راتبي الشهري ٥٠ ألف جنيه على أيام الشهر فلا يبقى لي إلا أن أطلب من طلابي أن يشتركوا في شراء طباشير معلمة من جنوب كردفان عملت ٢٠ عاما وما زلت مساعد معلم ليس العيب في بل في نظام لا يرى العلم إلا رقما في جدول معلم من شمال السودان أرسلت أطفالي إلى الخليج ليتعلموا أنا أعلم أبناء الناس وأبنائي لا يجدون مقعدا معلم من الخرطوم الفصل الرابع العلم في زمن العوصاء بين التضحية والانتحار لا ينحسر الأمل معلم القرى النائية يمشي ساعات تحت لهيب الشمس ليصل كلمة واحدة إلى طفل المعلمات في داخل النزاع يدرسن تحت أصوات القنابل كأنهن يرتلن قصيدة في وسط العاصفة شباب الثورة يفتتحون مدارس شعبية في الخيام مؤمنين أن التعليم سلاح المستقبل نحيب الوجدان ليس صمتا ولكنه في الاحوال كلمات لمن لا يعقلون كارثية الوضع أيتها الأرض التي
حملت قرطاس العلم ورضعت من حبر الأجداد أيتها السماء التي سمعت صدى أصوات المعلمين في زمن كان الفكيه فيه كالنجم الساطع أما ترين اليوم كيف صار حامل القلم يحمل جوعه على ظهره كحمار يحمل أحجار البناء أما تسمعين صرير الطباشير وهو يكتب آخر سطور الأمل قبل أن ينكسر إن بكاء المعلمين ليس دموعا تسيل بل دماء تنزف من شرايين أمة تموت ببطء إن صرخاتهم ليست طلبا للمال بل استغاثة أمام عالَمٍ صمَّ آذانه عن أنين الحروف إنهم لا يبكون لأن الرواتب تأخرت بل لأن القيمة ضاعت والمعنى تبخر فمن يشتري منا العلم إذا صار سلعة في سوق النهب ومن يقرأ تاريخنا إذا صار المعلمون أطيافا في زمن لا يعرف إلا لغة الرصاص يا من لا تعقلون أتحسبون أن الجوع يقتل الجسد فقط إنه يقتل الحروف قبل الأجساد ويذرو الهوية كرماد في مهب الحروب فإذا كان المعلم جائعا فاعلموا أن الأمة بأكملها أصبحت طفلة تتسول عند أبواب الغرباء
zuhair.osman@aol.com