في رحلة “التخسيس”.. لن تشتكي من الجوع مع هذه الأطعمة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عند البدء في رحلة فقدان الوزن، يركز الكثير من الناس أولًا على تقليل كميات الطعام التي يتناولونها، ولكن مع تقليل السعرات الحرارية، قد تزداد الشهية، إذ يحتاج الجسم إلى التغذية للحفاظ على صحته.
لذا، إذا كنت تريد أن تشعر بالشبع رغم تقليل الطعام، فإن اختيار الأطعمة الصحيحة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
وتعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف و الماء هي الأنسب لتقليل الشعور بالجوع وتحسين مستويات الطاقة.
وبحسب موقع “كليفلاند” إليك بعض الأطعمة التي تساعد في الشعور بالشبع
البروتين الخالي من الدهون
يسهم البروتين في تنظيم الجوع وتقليل الشهية بشكل طبيعي عبر التحكم في هرمونين أساسيين، الجريلين (هرمون الجوع) واللبتين (هرمون الشبع).
يوصى بتناول مصادر بروتين صحية مثل الدجاج منزوع الجلد، والديك الرومي، والسلمون، والزبادي اليوناني الخالي من الدهون، والبيض.
الأطعمة الغنية بالألياف
تساعد الألياف في الشعور بالشبع لفترة أطول، لأنها تستغرق وقتًا في الهضم، ومن الخيارات الصحية الغنية بالألياف، الفاصوليا والعدس، وبذور الشيا، والحبوب الكاملة
التوت
يعتبر التوت خيارًا مثاليًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء والألياف، ما يجعله غنيًا بالفيتامينات والمعادن ويعزز الشبع كالفراولة، والتوت البري.
الكرفس
يعتبر الكرفس غذاءً قليل السعرات الحرارية وغنيًا بالماء والألياف، ويمكن تناوله بمفرده كوجبة خفيفة أو مع زبدة الجوز لزيادة محتوى البروتين.
الموز
يعد الموز مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات التي توفر طاقة مستدامة دون ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم، ما يجعله خيارًا مفضلًا للرياضيين.
الماء
يمكن أن يساعد شرب الماء في الشعور بالشبع، يُفضل استبدال المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالماء أو الشاي أو القهوة دون إضافات سكرية.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"قمة المناخ" تُحمّل الدول الغنية 250 مليار دولار سنويًا بحلول 2035
أعلنت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، اليوم الجمعة، عن مسودة اتفاق مالي جديد يقضي بتعهد الدول المتقدمة بتوفير 250 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 لدعم الدول الفقيرة في مواجهة تداعيات تغير المناخ. ومع ذلك، قوبل هذا الاقتراح بانتقادات واسعة من مختلف الأطراف.
يشهد المؤتمر، الذي يجمع حكومات العالم، انقسامات حادة بين الدول الغنية التي تتحفظ على تقديم تمويل ضخم، والدول النامية التي تطالب بزيادة الدعم المالي. وأمام المفاوضين ساعات قليلة فقط للتوصل إلى اتفاق قبل الموعد المحدد لانتهاء القمة، حسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وصف كبير المفاوضين عن بنما، خوان كارلوس مونتيري، المبلغ المقترح بأنه غير كافٍ قائلًا: “أنا غاضب للغاية. إنه اقتراح سخيف… يبدو وكأن الدول المتقدمة تفضل أن يواجه الكوكب مصيره المحتوم”.
من جهة أخرى، انتقد مفاوض أوروبي المسودة الجديدة، معتبرًا أن التكلفة المقترحة مرتفعة، بينما لا تشمل خططًا كافية لتوسيع قاعدة الدول المساهمة في التمويل. وأضاف: “لا أحد راضٍ عن هذه الأرقام، فهي مرتفعة جدًا، ومع ذلك لا توجد خطوات جادة لإشراك المزيد من الدول”.
تشمل قائمة الدول المتوقعة لتحمل مسؤولية التمويل أستراليا، الولايات المتحدة، بريطانيا، اليابان، النرويج، كندا، نيوزيلندا، وسويسرا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي. كما تضمنت المسودة دعوة للدول النامية للمساهمة طوعًا في هذا الجهد.